الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأنبا مكاريوس: قبول تظلم "سيدة الكرم" يؤكد شموخ القضاء

سعاد ثابت: «فرحت لما قالولى حقك هيرجع»

 الأنبا مكاريوس
الأنبا مكاريوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أسقف المنيا: حفظ القضية كان «استخفافًا بعقول البشر».. ونجل السيدة: الخطوة إيجابية.. ولكن ما زالت لدينا مخاوف
قال الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، إن قبول التظلم الذى قدمته هيئة الدفاع فى قضية «سيدة الكرم» سعاد ثابت، التى تم تجريدها من ملابسها، دليل على أن القضاء المصرى الشامخ ما زال بخير، ويسعى لتحقيق العدالة، فيما عبرت السيدة عن فرحتها بالقول: «فرحت لما قالولى حقك هيرجع».
وأضاف «مكاريوس» لـ«البوابة» أن القرار السابق بحفظ القضية، كان نوعا من «الاستخفاف بعقول البشر»، مشيرا إلى أن القضية كانت فى العلن، ومع ذلك تحول شهود الإثبات إلى شهود نفي، معقبا: «إعادة النظر فى القضية، بصرف النظر عن الحكم، دليل على أن مصر بخير».
وأشاد أسقف المنيا بدور سامح عاشور نقيب المحامين، فى إعادة فتح القضية، إذ سافر للمنيا خصيصا من أجل هذه المهمة، كما وجه الشكر لكل أعضاء فريق الدفاع، الذين يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق العدالة.
فى السياق نفسه، وفى أول ردة فعل لها، عبرت السيدة سعاد ثابت، عن فرحتها بقرار غرفة المشورة بالدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنيا، بإحالة المتهمين فى واقعة تجريدها من ملابسها للمحاكمة العاجلة أمام الجنايات، وقبول التظلم المقدم شكلًا بإعادة محاكمة المتهمين «إسحاق. أ» ونجليه فى واقعتى هتك العرض واستعراض القوة. 
وقالت «ثابت» لـ«البوابة»: «فرحت لما قالولى إن ربنا هيرجعلك حقك.. ربنا وقف جنبى بفضلكم»، وأضافت: «كان حقى هيضيع، وشفنا الموت اللى الناس تخاف منه.. إحنا شفناه على إيد ناس أشر من داعش». 
وبدوره، قال أشرف عبده، نجل «سيدة الكرم» إن «الخطوة إيجابية، لكن لا يمكن نستغرق فى بناء الآمال عليها، وننتظر أن ينصفنا القانون، لأننا لم نعد نثق بشكل كامل فى استرداد حقوقنا، وأصبحنا متشككين فى إنصافنا».
وأعرب «عبده» عن تخوفه مما اعتبره «تناقضا» فى مجريات سير القضية، إذ قالت المحكمة من قبل إن الأدلة غير كافية، وحين طالب سامح عاشور، نقيب المحامين، بإحضار أدلة جديدة، تم إخباره بأن الأدلة كافية، وقال: نحتاج أن نفهم هل الأدلة كافية أم غير وافية كما قيل لنا من قبل. من ناحيته، أشاد هانى رمسيس، المحامى والحقوقى المتخصص فى الشأن القبطي، بقرار إعادة فتح القضية، وأوضح لـ«البوابة» أن ذلك يشيع حالة من التفاؤل والأمل فى تقديم الجناة للعدالة. 
وأكد «رمسيس» الحقوقى فى الشأن القبطى، أن القرار جاء بناء على مجهود لأبطال كثيرين لم يدخروا جهدًا لنصرة القضية، وعلى رأسهم نقيب المحامين وأسقف المنيا. 
تعود تفاصيل القضية إلى شهر مايو من العام الماضي، عندما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو للصدام الذى حدث فى القرية، وظهور إحدى السيدات المسنات، يتم التمثيل بها، وتعريتها، ما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستنكار ما حدث، والاعتذار إلى «سيدة الكرم».