الإثنين 10 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

فهمى يرأس جلسة تقييم الأثر البيئي لمشروع المصرية للتكرير

الدكتور خالد فهمي
الدكتور خالد فهمي وزير البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن الاشتراطات البيئية التى ألزم بها جهاز شؤون البيئة المشروع الجديد للشركة المصرية لتكرير البترول بمسطرد، يتم تنفيذها بالكامل بل وتم الزيادة عليها نتيجة وجود اشتراطات بيئية صارمة للبنوك الدولية الممولة للمشروع، منوها بأن التشغيل التجريبي للمشروع سيكون خلال الربع الأخير من العام الجاري.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بوزارة البيئة، اليوم الأثنين، وضم وفدا من أهالي منطقة الخصوص والخانكة، والنائب حسن عمر حسنين نائب الخصوص والخانكة والعبور، ووفدا من قيادات الشركة المصرية لتكرير البترول، ورئيس المنطقة الجغرافية للبترول بمسطرد، وممثلا عن وزارة البترول، وذلك لمناقشة الآثار البيئية التي قد تنجم عن المشروع الجديد للتكسير الهيدروجيني داخل مصنع التكرير القائم حاليا.
وقال وزير البيئة: إن مشروع التكسير الهيدروجيني من أهم مشروعات الطاقة والبيئة في مصر، وإن التكلفة الاستثمارية للمشروع تزيد على 3.7 مليار دولار، وإن التمويل الأجنبي في هذا المشروع يصل إلى 87% من التكلفة»، موضحا أن المصنع الجديد هو توسع لمجمع البترول بمسطرد ويعتمد على المازوت الخارج من المجمع وتنقيته من الكبريت، ليتم إنتاج وقود للطائرات والسيارات منخفض الكبريت.
وأشار إلى أن كمية الكبريت التي ينتجها المعمل، والتي تقدر بـ196 ألف طن، كانت تخرج في الجو في شكل غاز ثاني أكسيد الكبريت، وهو ما كان يزيد الأحمال البيئية الملوثة للهواء، لافتا إلى أن معامل تكرير البترول في العالم وفي مصر (مثل معمل شركة ميدور) بها وحدات تكسير هيدروجيني، ومن هنا تأتى أهمية مصنع مسطرد الجديد، ولا يمكن نقله لأنه مرتبط بإنتاج المازوت من معمل التكرير بمجمع مسطرد للبترول.
وأشار فهمي، إلى أنه طلب من نواب البرلمان الاجتماع مع محافظ القليوبية وقيادات الشركة ليتم التفاهم حول الأثر الاجتماعي على المنطقة المحيطة بعد أن تأكد جهاز شؤون البيئة من الأثر البيئي، مبينا أن المنطقة التي أقيم فيها المصنع منطقة صناعية بها صناعات ثقيلة مرخصة منذ عقود من الزمان، وأن أي استثمار صناعي لابد أن يتوافق مع المعايير والاشتراطات البيئية.
ولفت وزير البيئة إلى أن التوسع في الصناعة لن يزيد من أحمال التلوث في المنطقة، خاصة أن المصنع تم إلزامه بإنشاء محطة معالجة ثلاثية، كما أن صرف مياه التبريد سيكون في دائرة مغلقة.