الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

سفير مصر بباريس يعزي أقباط فرنسا في ضحايا الكنيسة البطرسية

السفير إيهاب بدوي
السفير إيهاب بدوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حضر السفير إيهاب بدوي سفير مصر بفرنسا قداس تأبين ضحايا الكنيسة البطرسية الذي أقيم مساء اليوم الأحد بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية (كنيسة السيدة العذراء) بمنطقة شاتنى ماﻻبرى بالقرب من باريس.
وقدم السفير إيهاب بدوي خالص التعازي للأنبا مارك أسقف عام الكنائس القبطية الأرثوذوكسية بباريس وضواحيها وشمال فرنسا، والأب جرجس لوقا راعى كنيسة السيدة العذراء ، وأبناء الجالية المصرية القبطية فى فرنسا المشاركين فى القداس. 
وأدان السفير المصري بشدة - في كلمته لأقباط فرنسا - الاٍرهاب الأسود الذي استهدف مواطنين فقدوا أرواحهم وهم يصلون ودون ذنب اقترفوه، مؤكدا أن مرتكبيه يتبنون فكرا منحرفا وبعيدون كل البعد عن الأديان السماوية التي تحض على التسامح والرحمة، وتناسوا أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا.
وأضاف أن وحدة المصريين لن تفرقها مكيدة ولن تقسمها مؤامرة ولن تضعفها محاولات جبانة لبث الفتنة بينهم، مشددا على أن مصر ستظل دوما، كما عهدتها الدنيا، مكتملة ومعتزة بمسلميها ومسيحييها وبمستقبلها الذي سيبنيه أبناؤها جنبا إلى جنب ويدا بيد.
وتابع: "إن اللحظات التي تجمعنا الآن صعبة ومؤلمة، ولكن لا شك أنها ستزيدنا إصرارًا على المضي معا في طريق الحق والوحدة، ولنصطف خلف وطننا في مثل تلك المحن الأليمة حتى نقهر الإرهاب ونستعيد لأبناء مصر جميعا أمنهم واستقرارهم" ، مشددا على أن مصر تتخذ إجراءات حاسمة وسريعة لضبط الجناة لينالوا عقابهم الرادع بموجب القانون.
وتوجه السفير إيهاب بدوي بخالص الشكر والامتنان للسلطات الفرنسية التي بادرت بالإعراب عن تعازيها الصادقة، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر على أعلى المستويات متمثلة في القيادة الفرنسية ووزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية.
حضر القداس قنصل عام مصر بباريس سيريناد جميل وملحق الدفاع المصري بفرنسا العميد طيار أيمن المقدم والمستشارة الثقافية بالسفارة د.نيفين خالد وأعضاء المكاتب الفنية للسفارة.
كما حضر القداس مستشار وزارة الخارجية الفرنسية للشئون الدينية جون كريستوف بوسيل ورئيس بلدية شانتي مالابري بالضاحية الباريسية وعدد من المسؤولين الفرنسيين، بالإضافة إلى ممثلي الكنائس والمؤسسات الدينية بفرنسا ورموز الجالية المصرية.