قال المهندس نجاتي ناجى أنطاكية، المسؤول عن شرح تاريخ الكنيسة المرقسية بالإسكندرية للزوار المصريين والأجانب: إن الوحدة الوطنية في مصر لها تاريخ كبير، ولها قوة يعلمها الجميع داخل مصر وخارجها، مؤكدا أن المعماري الذى شيد مسجد عمرو بن العاص الفسطاط كان قبطيًا، وأحمد بن طولون عندما بنى مسجدا في حي الجمالية بالقاهرة اختار مهندسا قبطيا.
وأضاف "أنطاكية" في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "في ثورة 1919 عندما نادى الزعيم سعد زغلول بالاستقلال اتحد القساوسة مع شيوخ الأزهر لمناهضة الاحتلال الإنجليزي، وذهب القس الدجى للجامع الأزهر وصعد المنبر، ودعا الناس إلى الاستقلال والاتحاد وكذلك شيوخ الأزهر ذهبوا إلى الكنيسة، وكلها مظاهر للوحدة الوطنية في مصر".
وتابع "مسؤول شرح تاريخ الكنيسة": "أيام ونستقبل عاما ميلاديا جديدا ونحتفل برأس السنة بالصلاة داخل الكنيسة، وبعدها نستقبل عيد الميلاد للسيد المسيح، ونرى الشعب المصري يتبادل التهاني والمشاركة في الأعياد".
