الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"البوابة" تلتقي بحالات إنسانية من مستحقي "تكافل وكرامة"

«عبدالحميد» يسكن بيتاً من طين.. و«حسين» أنفق ما يملك لتعليم ابنته

احدى الحالات الانسانية
احدى الحالات الانسانية خلال لقاءه مع السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أمس الأول، هجومًا حادًا على برنامجى «تكافل وكرامة»، فيما يتعلق بعدم وضوح معايير وآليات الانضمام للبرنامج، فيما قررت اللجنة دعوة الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لعرض آليات وشروط مستحقى البرنامجين. 
«البوابة»، التقت عددا من المنتفعين بالبرنامجين على النحو التالي:

المسن عبدالحميد
المحافظة الإسماعلية، مركز الإسماعيلية درجة الفقر ٣٠٪ عمره ٦٥ عاما، لا يعمل، وحالته الصحية متواضعة، لم يكمل تعليمه، متزوج ولديه ثلاث بنات قام بتزويج اثنتين منهن وبقيت واحدة عمرها ١٩ عاما، تعيش مع الأسرة، وكان البيت مبنيًا من طين وقد قام أهل الخير بالتبرع للأسرة لتحسين البيت وعمل حمام ومطبخ داخله.
من جانبه أكد عبدالحميد لـ«البوابة» أنه علم من القرية عن مشروع معاشات برنامج تكافل وكرامة لمساعدة الأسر الأكثر فقرًا، وتوجه بالفور إلى الوحدة الاجتماعية التابعة للمركز، وقام بتقديم بطاقته والحالة الاجتماعية، وعدد أولاده، مؤكدًا أن الموظفين المسئولين عن استحقاق البرنامج، تعاملوا معه بكل احترام وأكدوا له أنه ينطبق عليه الشروط حيث لا يملك تأمينات اجتماعية ولا حيازة زراعية ولا دخلًا ثابتًا.
وأضاف عبدالحميد: لقد دعوت الله أن أقبل بالبرنامج حتى أساعد ابنتى الثالثة فى جهاز زواجها، حيث أريد أن أزوجها لابن الحلال وأحاول تدبير الجهاز الخاص بزواجها.
وتابع عبدالحميد: مر شهر وبالفعل تم قبول طلبى وتوافرت لدى شروط الاستحقاق، قائلًا: «والله لو قادر اشتغل ما كنت أقدم على معاش وكنت اشتغلت ليل نهار عشان أسعد بناتي، لكن عينى الشمال مصابة ورجلى تتحملنى بالعافية».
وأضاف: «أهالى القرية فيهم ولاد حلال قاموا ببناء مطبخ وحمام فى منزلى لأنه مبنى من الطين، وعندما تمطر كان يتسرب الماء داخل المنزل، ومعاش تكافل وكرامة سيساعدنى، لأنه معاش ثابت أجهز به ابنتى وآكل وأشرب أنا وزوجتي، وبطاقتى كانت رقم مليون، واستلمتها من رئيس الجمهورية بنفسه بحضور وزيرة التضامن، وكنت فى غاية السعادة وأنا أسلم على الرئيس».

والد «مروة حسين»: ابنتى معاقة 
المحافظة سوهاج مركز المنشأة، درجة الفقر ٥٩٪ عمرها ٢٧ عامًا، غير متزوجة وأسرتها مكونة من أب وأم وثلاث أخوات بنات غيرها، نوع إعاقتها، متعددة من قصر القامة ولديها تقوس فى العمود الفقرى وتأخر ذهنى تزيد على ٥٠٪، متعلمة ومعها دبلوم تجارى، تساعد فى الأعمال المنزلية وتربية الطيور، ولكنها لا تقوى على العمل المنتظم خارج المنزل بسبب إعاقتها، ولم تتلق الفتاة أى دعم على مدار حياتها من الحكومة، تعيش فى منزل ريفى بسيط مبنى من الطوب الأحمر.
يقول والدها: كنت أسعى لمساعدة ابنتى ليكون لها معاش يساعدها على تكاليف الحياة فالأعمار مش مضمونة، وأنا أتمنى أن تعيش مستورة، ولا تحتاج لحد، مضيفًا، ابنتى من الأقزام، وقليلة الكلام وعندها نسبة عجز كبيرة، ورغم ذلك علمتها وأنفقت ما لدى عشان أشوفها مبسوطة وتضحك، لكن تكاليف الحياة صعبة، وسمعت عن معاشات كرامة وتوجهت أنا وابنتى وقدمت.
وتابع حسين والد مروة: لدى أبناء غيرها لكن لا يعانون من إعاقة، ومطمئن عليهم، والحمد لله قبلت فى شروط استحقاق وبلغونا إن إحنا البطاقة المليون وواحد، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو من سيقدمها لنا بنفسه، وأم الولاد قامت بتدبير ملابس جيدة لمروة عشان تقابل بيها الرئيس وكل القرية فرحت بالخبر، وبالفعل استلمت ابنتى مروة من رئيس الجمهورية بطاقة المعاش وكانت فرحانة.
وأن الوزارة سلمت البطاقات لمليون و٢٠٠ ألف سيتم صرف معاشات لهم منتصف ديسمبر المقبل.

«لمياء»: بكيت وأنا أتسلم بطاقتى من «السيسي» 
من الأسر الأكثر فقرًا فى محافظة بورسعيد عمرها ٤٧ سنة نسبة الفقر ٥٠٪، عندها ٤ أبناء، ٣ بنات وولد فى مراحل التعليم المختلفة، ولكن الأخير لديه كهرباء زائدة على المخ مما منعه للذهاب إلى المدرسة، تعيش مع زوجها ويعمل بائع سمك على باب الله، الحالة الاجتماعية ضعيفة جدا وليس لهم راتب ثابت.
تقول لمياء لـ«البوابة» أنا عشت سنين عصيبة معى ٣ أولاد وزوجي يبيع سمك على باب الله، ممكن يكسب فى اليوم ٢٠ جنيها من بيعه السمك، أو ٣٠ جنيها، ولا يكفى شيئا من متطلبات الأولاد خصوصًا أن عندى طفلا مريضا بكهرباء زائدة فى المخ.
وعندما سمعت عن معاش تكافل وكرامة، ذهبت للتقديم والحمد لله استوفيت شروط الاستحقاق، وهذا المعاش سيفرق معانا فى حياتنا كثيرًا.
المعاش سيعطينا، ٣٢٥ جنيهًا شهريًا، بالإضافة إلى ٨٠ جنيهًا لكل طفل من أبنائي، وكروت للعلاج، فكل هذا سيساهم كثيرًا فى تخفيف الحمل، وخاصة شعورى أن هناك مبلغًا ثابتًا شهريًا أدبر به أمري. وتابعت: أوجه الشكر لوزارة التضامن، لاهتمامها بالأسر الفقيرة، ولا أنسى تلك اللحظة التى رأيت فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فبكيت من الفرحة، وشعرت أن بلادنا تقدر مواطنيها «الغلابة».
جدير بالذكر أن السيسى قدم فى افتتاح معرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ٣ بطاقات أرقام «مليون، ومليون وواحد، ومليون واثنين» ضمن برنامج «تكافل وكرامة».
وكانت البطاقات لأسرة مستفيدة من معاش «تكافل وكرامة» من الكاب فى بورسعيد، وحالة لفتاة معاقة من محافظة سوهاج، والثالثة لمسن من محافظة الإسماعيلية بحضور وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والي.