بدأ مصطفى فتحى لاعب فريق الكرة بنادى الزمالك رحلة التأهيل، بعد إصابته بكدمة فى غضروف الركبة، والتى سافر على إثرها إلى ألمانيا بأمر من رئيس النادى مرتضى منصور، وأثبتت الفحوصات الطبية عدم حاجته لإجراء عملية جراحية، والاكتفاء بالتأهيل فقط لمدة ٢١ يومًا، قبل العودة للمباريات مع الفريق الأبيض.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت الكثير من الجدل بسبب هذه الإصابة حيث أكد طبيب الزمالك المقال أيمن زين إصابة اللاعب بالغضروف وحاجته إلى تدخل جراحى سريع من وجهة نظره، فيما رفض اللاعب الأمر وتوجه إلى أكثر من طبيب مصرى وأثبت له عكس ذلك، وأنه لا يحتاج إلى إجراء جراحة قبل أن يسبب الأمر ذعرًا لدى مجلس الإدارة بسبب التشخيص الخاطئ، ويقرر إقالة الطبيب أيمن زين ويصفه بخائن المهنة مع قرار بتحمل تكاليف سفر اللاعب إلى ألمانيا للوقوف على التشخيص الأدق للإصابة، لا سيما أن النادى فى احتياج إلى خدماته، دائما نظرًا لموهبته إلى جانب حاجة المنتخب بقيادة هيكتور كوبر إليه، سواء فى البطولة الإفريقية القادمة أو تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا.
وفى السياق ذاته وبعد تشخيص الطبيب الألماني، بعدم حاجة اللاعب لإجراء جراحة الغضروف، وأن إصابته عبارة عن كدمة فقط، فقد سادت حالة من الارتياح لدى مصطفى نفسه ومجلس إدارة النادى خاصة أن فترة غياب اللاعب للتأهيل، لن تطول بابتعاده ثلاثة أسابيع فقط عن مباريات الزمالك المحلية القادمة.
من جهة أخرى، وعلى الرغم من افتقاد الجهاز الفنى للزمالك بقيادة محمد صلاح لخدمات مصطفى فتحى خلال الفترة القادمة، فإنه لن يعانى كثيرًا فى إيجاد البديل، فى ظل وجود لاعبين بمهارات عالية أيضًا فى نفس مركزه بالملعب، وأبرزهم الفهد الأسمر شيكابالا والحاوى أيمن حفنى ومحمد إبراهيم المكتمل شفاؤه تمامًا للمشاركة بالمباريات، بعد إصابته بكسر فى الشظية، والذى يحتاج لبعض المباريات القليلة القادمة لاستعادة لياقتة الفنية العالية، والتألق مع الفريق الأبيض للعودة لصفوف المنتخب الأول.
