قال رئيس شعبة الذهب، باتحاد الغرف التجارية في مصر، وصفي أمين واصف، إن ارتفاع أسعار الذهب بشكل مفاجئ جاء لانهيار سعر الجنيه أمام الدولار، مشيرًا إلى أن أسعار الذهب عالميًا متساوية، ويتم تقييمها بالدولار مقابل عملة الدولة التي يتم بها التداول.
وأضاف، أن الفترة الأخيرة بعد الأنباء حول تعويم الجنيه، بدأ من لديه ذهب لا يريد طرحه للبيع، ومن لديه أموال يريد شراء ذهب كملاذ آمن، وبالتالي فالمعروض قليل، والطلب كثير، وهو ما أدي إلى ارتفاع الأسعار.
وأكد واصف، أن الذهب سجل نحو 1315 دولارًا للأوقية خلال التعاملات في كل البورصات العالمية في الوقت الراهن، لافتًا إلى أنه ليس من المتوقع انخفاض سعر الذهب حاليًا، مشددًا على أن الذهب سلعة عالمية، ومصر كدولة ليست منتجة للذهب، وبالتالي فالحكومات ليس بأيديها أي طريقة لمحاصرة تداعيات هذا الارتفاع، حيث إن الإقبال ليس على المشغولات الذهبية وإنما الخامات مثل السبائك، والوحدات الصغيرة منها، ومن ثم يتم الاحتفاظ بها كوسيلة للادخار.
وأضاف، أن الفترة الأخيرة بعد الأنباء حول تعويم الجنيه، بدأ من لديه ذهب لا يريد طرحه للبيع، ومن لديه أموال يريد شراء ذهب كملاذ آمن، وبالتالي فالمعروض قليل، والطلب كثير، وهو ما أدي إلى ارتفاع الأسعار.
وأكد واصف، أن الذهب سجل نحو 1315 دولارًا للأوقية خلال التعاملات في كل البورصات العالمية في الوقت الراهن، لافتًا إلى أنه ليس من المتوقع انخفاض سعر الذهب حاليًا، مشددًا على أن الذهب سلعة عالمية، ومصر كدولة ليست منتجة للذهب، وبالتالي فالحكومات ليس بأيديها أي طريقة لمحاصرة تداعيات هذا الارتفاع، حيث إن الإقبال ليس على المشغولات الذهبية وإنما الخامات مثل السبائك، والوحدات الصغيرة منها، ومن ثم يتم الاحتفاظ بها كوسيلة للادخار.