الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الماضي الأسود يطارد مرشحي الرئاسة الأمريكية.. ميول هيلاري الجنسية تهدد حلمها في الوصول إلي البيت الأبيض.. مشاركة "ترامب" في فيلم إباحي يفضح تاريخه المشبوه

هيلاري كلينتون ودونالد
هيلاري كلينتون ودونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ بداية التاريخ البشري وظلت السياسة لعبة قذرة، وخاصة الانتخابات التي سرعان ما تتحول لحرب شرسة، بدأت انتخابات الرئاسة الأمريكية والتي تتوالي فيها الفضائح لكل من مرشحي الرئاسة الجمهوري المتهور "دونالد ترامب" والديمقراطية المخضرمة "هيلاري كلينتون"، حيث خرجت الفنانة اليابانية الشهيرة يوكو أونو للصحفيين، في تصريح مثير للجدل وتحدثت عن علاقة غرامية تربطها بهيلاري كلينتون، وقالت "أونو" جمعتنا علاقة رومانسية قصيرة، عندما كنت أعيش أنا مع جون في مانهاتن، وكانت هيلاري تدرس في جامعة ييل، ولكننا في النهاية فقدنا الاتصال ببعضنا، موضحا:" مندهشة من الطريقة التي تسير بها الأمور بالنسبة لها، وأتمنى لها كل التوفيق في حملتها الانتخابية". 

وترى أرملة المغني الراحل الشهير جون لينون، أن انتخاب "هيلاري" سيكون تطورًا كبيرًا في مجال حقوق المثليين والنساء في أمريكا. 
وحينما سألتها صحيفة "ورلد نيوز ديلي ريبورت" عن رأيها في ترشح "هيلاري" قالت إنه شيء رائع أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة في التاريخ الأمريكي، موضحة أن علاقتها بهيلاري لم تقتصر على الالتقاء بها في أوقات مختلفة خلال سلسلة الاحتجاجات ضد حرب فيتنام، في نيويورك عام 1970، بل إنها على علاقة وثيقة بها وتعرفها بشكل كبير. 
وأضافت الفنانة الشهيرة ضاحكة أنها كانت تقضي وقتًا ممتعًا في ذلك الوقت معها، ومضت قائلة:" التقينا عدة مرات خلال احتجاجات نيويورك المنددة بمشاركة أمريكا في حرب فيتنام عام 1970، وأصبحت صداقتنا قوية جدًا، تشاركنا في العديد من القيم نفسها حول المساواة بين الجنسين، والقتال ضد المجتمع السلطوي، وسيطرة الوالدين، والهيمنة الذكورية التي تربينا عليها". 
سيؤثر هذا التصريح حول ميول هيلاري الجنسية في الماضي على سمعتها بالتأكيد، لكن العديد من الخبراء يعتقدون أنه سيؤثر بالإيجاب، ويساهم في رفع شعبيتها خاصة عند المثليين، وستظل "كلينتون" هي الأوفر حظا في السباق الرئاسي 2016 حتى الآن. 
أما عن المرشح الجمهوري، فمشهد في فيلم إباحي قديم يطارده حاليا، حيث ظهر ملياردير العقارات في فيلم إباحي من إنتاج شركة بلاي بوي الشهيرة في عام 2000. 
و يسمي الفيلم "playmate 2000"، ولم يظهر ترامب وضع مخل أو ممارسا لنشاط جنسي، لكنه ظهر وهو يفتح زجاجة شمبانيا ليتفجر السائل الفوار ويغرق شعار "بلاى بوى" الشهير المنقوش على مقدمة سيارة ليموزين، قائلا "الجمال هو الجمال، لنرى ماذا سيحدث في مدينة "نيويورك". 
وتأتي إعادة نشر الفيلم القديم لترامب، كرد عنيف على هجومه المتكرر لملكة جمال العالم " أليشيا ماتشادو"، حيث سعى ترامب وراء ملاحقة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي سلطت الضوء على طريقة تعامله مع ملكة جمال الكون. 

وكتب ترامب في سلسلة من التغريدات على موقع تويتر " استخدام اليسيا(ماتشادو) في النقاش باعتبارها نموذجا للفضيلة، يظهر أن هيلاري تعاني من الحكم السيئ على الأمور". 
وأشارت كلينتون إلى فوز ماتشادو بلقب ملكة جمال الكون في عام 1996، وذلك خلال المناظرة الأولى في مواجهة ترامب يوم الإثنين الماضي، لتؤكد على نظرة ترامب السيئة للمرأة. 
وقد سلطت حملة كلينتون الضوء على ماتشادو، الفنزويلية التي أصبحت مؤخرا مواطنة أمريكية، طوال الأسبوع، كدليل على كراهية ترامب للنساء. 
وقام أحد مالكي متاجر أفلام للبالغين بنشر فيلم "بلاي مات 2000" ليوضح أن تاريخ ترامب ليس نظيفا كما يدعي. 
وارتبطت كلمة "الإباحية" مؤخرا بـ "ترامب" حيث كشف موقع فوكاتيف الأمريكي أن عمليات البحث عن مقطع فيديو إباحي لملكة جمال الكون السابقة إليسيا ماتشادو بعد هجوم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب عليها
قد تضاعف، موضحا أن اسم ترامب التصق بالإباحية على محركات البحث الإلكتروني. 
و من جانبها، قامت اليسيا ماتشادو، بتذكير ترامب بماضي زوجته "ميلاينا ترامب"
عارضة أزياء التي انتشرت صورها وهي عارية برفقة امرأة أخرى على سرير، تعود لبداية التسعينيات خلال عملها كعارضة. 
وقالت "ماتشادو" إنها لا ترى في ميلانيا ترامب شيئا جميلا، بل هي عبارة عن دمية". 
و فتحت ماتشادو النار على ترامب وزوجته ميلانيا، حيث اعتبرت انها تتكلم اللغة الإنكليزية أفضل من زوجة المرشح الجمهوري، مؤكدا مرة أخرى أنها لن تكترث كثيرا بوصفه لها بملكة جمال" الخنازير" وملكة جمال "التنظيف" لأنها لاتينية وستصوت لهيلاري. 


في سابقة تاريخية "وسائل الإعلام الأمريكية توجه قراءها وتطالبهم بالتصويت ضد "ترامب" 
خرجت صحيفة "يو اس ايه توداي" الأمريكية الجمعة عن التقليد الذي تتبعه منذ تأسيسها بعدم اخذ موقف في السباق إلى البيت الأبيض، ودعت الناخبين إلى "عدم الانجراف وراء المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" والتي وصفته بـ"ديماغوجي خطير". 
وكتبت الصحيفة متوجهة إلى الناخبين "اذهبوا للتصويت، لكن بكل بساطة ليس لدونالد ترامب"، مضيفة "ليس مهما ما ستفعلون، المهم الا تنجروا وراء ديماغوجي خطير".
وقالت هيئة التحرير في نص ارفق بافتتاحية تحمل عنوان "لا تصوتوا لترامب"، "في الماضي لم نجد ما يبرر تغيير مقاربتنا"، في حين أن الوضع بات مختلفا الآن. 
و قالت الصحيفة إنه غير مؤهل لقيادة الولايات المتحدة، موضحة أنه طوال الفترة الماضية ظهر ترامب بتصريحاته عدائية عنصرية متطرفة، لا يمكن قبولها، فهو لا 
يتمتع بالطباع الهادئة ولا بالمعرفة أو النزاهة التي تحتاجها الولايات المتحدة لدى رؤسائها. 
ووصفته الصحيفة بـ "الأهوج" و"المتهور" و"المتقلب" الذي لا يمكن أن يصبح قائد للقوات المسلحة فهو يتكلم بدون تفكير ويعتمد الأفكار المسبقة وقد اضفى طابعا فظا على الحوار الوطني ولم يكن صريحا مع الناخبين في عدة قضايا مثل بيانات ضرائبه، ورفض الملياردير الاميركي حتى الآن تقديم بيانات ضرائبه كما يفعل المرشحون، بحجة أنه يخضع لتدقيق حسابات من أجهزة الضرائب الأمريكية. 
لم تكن صحيفة "يو اس توداي" هي الأولى التي توجه قرائها برفض ترامب، حيث سبقتها صحيفة "نيويورك تايمز" التي أعلنت دعمها لهيلاري كلينتون في نهاية الأسبوع الماضي. 
كما أن عدة صحف محلية محافظة مثل "ذي اريزونا ريبابليك" و"سينسيناتي انكوايرر" و"دالاس مورنينغ نيوز" أنهت تقليدا من دعمها على مدى عقود لمرشح الحزب الجمهوري لكي تساند كلينتون. 


كلينتون تتقدم على ترامب بخمس نقاط مئوية في أحدث استطلاع
أظهر أحدث إستطلاع لرويترز أمس الجمعة، أن المرشحة الديمقراطية بانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تقدمت بخمس نقاط مئوية على منافسها الجمهوري دونالد ترامب وهي تقريبا نفس نسبة تقدمها خلال الشهر. 
ولم يشهد الاستطلاع تغيرا يذكر بعد المناظرة الرئاسية التي جرت يوم الإثنين ضمن ثلاث مناظرات تجرى قبل انتخابات الثامن من نوفمبر. 
وأظهر الاستطلاع الذي أجري بين 23 و29 سبتمبر أن 43% من الناخبين المحتملين يؤيدون كلينتون مقابل 38 % لترامب.
وقال 19 بالمئة إنهم لن يرشحوا أحدا من المرشحين. 
وكانت كلينتون، قد تقدمت على ترامب في أغلب استطلاعات هذا العام، وتجاوز مستوى تأييدها بأربع إلى خمس نقاط ترامب في استطلاعات الأسابيع الأربعة الماضية.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الناخبين إلى التصويت لصالح هيلاري كلينتون مؤكدا أن الامتناع عن التصويت سيؤدي إلى وصول ثري العقارات الجمهوري دونالد ترامب إلى الرئاسة. 
وقال أوباما في مقابلة في برنامج "ستيف هارفي" الصباحي موجها حديثه إلى الناخبين أن لم تصوتوا فسيكون هذا صوتا لصالح ترامب” معتبرا أن الأخير لا يملك المزايا الضرورية لمنصب الرئاسة.