استبعد محمد حامد، الباحث في العلاقات الدولية والمتخصص في الشأن التركي، محاولات التقارب بين مصر وتركيا التي يقوم بها "بن علي يلدريم" رئيس الوزراء التركي، قائلًا: "وجود رجب طيب أرودغان، في السلطة، يؤكد عدم وجود تقارب مصري تركي كامل أو تطبيع سياسي ودبلوماسي".
وأضاف حامد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن تصريحات "بن علي" جاءت للرد على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الصحف القومية، مشيرًا إلى أن عودة خطوط الطيران التركية إلى شرم الشيخ، بادرة جيدة من أنقرة وإرسال رسالة أن مطار شرم الشيخ أصبح آمنًا.
أما عن مصير الإخوان حال التقارب المصري - التركي، فقال حامد، إن تركيا تريد تطبيعًا اقتصاديًا وتجاريًا كاملًا، وكان هناك احتمال زيارة وفد من حزب العدالة والتنمية التركي إلى مصر قبل الانقلاب الفاشل، والتنظيم الدولي للإخوان يدرك مدى الاستهداف الذي تتعرض له تركيا ويرى قراراتها براجماتية ومع المصلحة من أجل استمرار أردوغان في الحكم بتركيا.
وعن انفتاح السياسة الخارجية لتركيا، أكد "حامد" أن أسباب مراجعة السياسات الخارجية التركية هو عدم الانصياع للصوت الإخواني في مؤسسة الرئاسة التركية ومن قبل رئاسة الوزراء، والذي سمع إليه طوال 5 أعوام خسرت فيه تركيا كل العلاقات، لأن رهانات التيار الإخواني المتشدد في القيادة التركية خسرت بالكامل، ووصل الأمر لعزل تركيا عربيًا دوليًا وإقليميًا.
وأضاف حامد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن تصريحات "بن علي" جاءت للرد على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الصحف القومية، مشيرًا إلى أن عودة خطوط الطيران التركية إلى شرم الشيخ، بادرة جيدة من أنقرة وإرسال رسالة أن مطار شرم الشيخ أصبح آمنًا.
أما عن مصير الإخوان حال التقارب المصري - التركي، فقال حامد، إن تركيا تريد تطبيعًا اقتصاديًا وتجاريًا كاملًا، وكان هناك احتمال زيارة وفد من حزب العدالة والتنمية التركي إلى مصر قبل الانقلاب الفاشل، والتنظيم الدولي للإخوان يدرك مدى الاستهداف الذي تتعرض له تركيا ويرى قراراتها براجماتية ومع المصلحة من أجل استمرار أردوغان في الحكم بتركيا.
وعن انفتاح السياسة الخارجية لتركيا، أكد "حامد" أن أسباب مراجعة السياسات الخارجية التركية هو عدم الانصياع للصوت الإخواني في مؤسسة الرئاسة التركية ومن قبل رئاسة الوزراء، والذي سمع إليه طوال 5 أعوام خسرت فيه تركيا كل العلاقات، لأن رهانات التيار الإخواني المتشدد في القيادة التركية خسرت بالكامل، ووصل الأمر لعزل تركيا عربيًا دوليًا وإقليميًا.