قام الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، صباح اليـوم الثلاثاء، يرافقه عدد من قيادات الوزارة ومسئولي هيئة حماية الشواطئ، بجولة ميدانية لمشروعات هيئة حماية الشواطئ في نطاق محافظة الإسكندرية.
بدأ الوزير جولته بتفقد مشروع حماية ساحل مدينة الإسكندرية (من بئر مسعود حتى المحروسة)، حيث تم تفقد موقع أعمال الصب وتشوينات الأحجار واختبارات المواد التابعة للمشروع بمنطقة محرم بك، وكذلك تفقد موقع تنفيذ الأعمال على كورنيش الإسكندرية بمنطقة المحروسة.
ويهدف المشروع إلى حماية ساحل مدينة الإسكندرية وتنمية الاستثمارات وتطوير طريق الكورنيش للتغلب على مشكلة المرور وزيادة عرض الشواطئ الرملية خلف المشروع مما يؤدى إلى زيادة أعداد المصطافين خلال فصل الصيف وزيادة فرص العمل لشباب المحافظة.
وقال عبدالعاطي إن المشروع يتم تنفيذه على عدة مراحل، المرحلة الأولى بطول 2 كيلو متر لحماية ساحل الإسكندرية واستعادة شواطئها بتكلفة 250 مليون جنيه، وتجرى حاليا دراسات المرحلة الثانية من المشروع لحماية المنطقة من سيدى جابر حتى السلسلة بطول 4 كيلو مترات وبتكلفة تقديرية نحو 500 مليون جنيه. وبتمام المرحلتين الأولى والثانية من المشروع تكون مدينة الإسكندرية قد استعادت شواطئها بالكامل مما يعمل على تنمية المدينة سياحيا لتعود بحق عروس البحر الأبيض المتوسط.
فيما قال المهندس أحمد فتحي، رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، إن هذا المشــروع عبارة عن حاجزين من الحواجز الغاطسة أمـام المنطقة من نادي السيارات ببئر مسعود وحتى المحروسـة بطول حـوالى 1600 متر ( الحاجز الأول بطول 1100 متر والثاني بطول 500 متر يتم تنفيذها على عمق 7 متر تقريبا وبعرض 40 متر ومنسوب المهمة تحت سطح المياه بنحو 75 سنتيمتر وكذلك رأس بحرية بطول نحو 400 متر ) وسيتم تغذية الشاطئ بالرمال خلف الحواجز الغاطسة بعرض نحو 30 متر وهذا المشروع سيؤدى إلى تنمية ساحل الإسكندرية سياحيا واقتصاديا وخلق فرص عمل.
وتابع الوزير جولته منتقلا إلى محافظة كفر الشيخ، يرافقه اللواء السيد نصر، محافظ الإقليم، وتفقد مشروع حماية حائط رشيد الشرقي، ومنطقة مشروع بركة غليون، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات بالمنطقة تضمنت أعمال حماية الحائط الشرقي وامتداد حماية الشاطئ الشرقي فرع رشيد وجسر البوصيلي، واستكمال امتداد حماية الشاطئ الشرقي وتطهير وصيانة بوغاز رشيد وأيضا أعمال حماية الجسر الشرقي لمصب النيل فرع رشيد، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشروعات نحو 159 مليون جنيه، الأمر الذي أدى إلى وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ والذي وصل معدله إلى 150 متر/ السنة، إضافة إلى حماية كل الأراضي الزراعية والمنشآت والمرافق المجاورة للبحر، والحفاظ على بوغاز رشيد من الإطماء.
