كشف الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن انتداب مستشار قانونى جديد للجامعة، جاء بعد وصول المستشار القانونى الدكتور عبدالفتاح أبو الليل لسن التقاعد في 30 يونيو الماضى، مشيرًا إلى أن الجامعة أرسلت خطابا رسميًا لمجلس الدولة، باعتباره الجهة المعنية باختيار المستشار القانونى للجامعة لترشيح مستشار قانونى جديد للجامعة، وبعدها تم اختيار المستشار القانونى الجديد للجامعة بانتداب من مجلس الدولة.
وعن ما أثير عن اختيار مستشار قانونى للجامعة هو نفسه القاضى في قضية العزل المرفوعة ضده، أكد نصار لـ"البوابة نيوز"، أن الجامعة لا تختار مستشارها القانونى إنما هو اختيار مجلس الدولة، كذلك قانونًا إذا كان القاضى منتدبًا لجهة حكومية، وكان قاضيًا في قضية تخص هذه الجهه، يتنحى عن هذه القضية مباشرة، ويتولى الحكم فيها عضو اليمين، ولا يمكنه الاستمرار فيها.
وأضاف "نصار" أن القضية المرفوعة ببطلان انتخابه رئيسًا لجامعة القاهرة، تم رفعها للطعن في آلية الانتخاب، وليس على شخصه على حد قوله، وتم رفعها منذ عامين، ورفضت، وليس لها قيمة إطلاقا على حد قوله، مشيرًا إلى أن ما يثار كل فترة وأخرى حول الجامعة يهدف إلى إثارة الفتن والتشويه تجاه إدارة الجامعة التي تتعامل مع كل المشكلات بشفافية ودون محاباة لجهة أو شخص.
يأتى ذلك تعقيبًا على ما أثير حول اختيار رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار مستشار قانونى جديد للجامعة، وهو في ذات الوقت القاضى المنوط به الحكم في القضية المرفوعه ضد نصار للعزل، وأنه يتقاضى مبلغًا كبيرًا، وأنه منذ قدومه للجامعة يرفض كل الدعاوى الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والتي لها علاقه برئيس الجامعة.
