أكدت الدكتورة مايا رئيس المجلس القومى للمرأة، أنها شاركت في الاجتماع الثالث رفيع المستوى للاتحاد الافريقى حول "المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة" والذي عقد خلال الفترة من 8 - 9 يوليو الجاري، في العاصمة الروانديه كيجالى، على هامش اجتماعات القمة السابعه والعشرين للاتحاد الافريقى بحضور ممثلين من أكثر من 35 دولة أفريقية.
وأضافت في تصريح لها اليوم الإثنين - أنها شددت في كلمتها على أهمية الموازنات المستجيبه للنوع الاجتماعى، مشيرة إلى دور مصر الريادى في هذا المجال باعتبارها من أوائل الدول التي سعت إلى ادماج النوع الاجتماعى في الموازنه العامه للدولة منذ عام 2002.
وأكدت أنها دعت إلى عقد اجتماع مشترك على المستوى الأفريقى يجمع وزراء الماليه والتخطيط ووزراء المرأة وكبار مسئولى المساواه بين الجنسين وتمكين المرأة بهدف الخروج بخطة عمل حول كيفية ادماج النوع الاجتماعى في الخطة القومية لكل دولة، وتخصيص الموازنات اللازمة لتنفيذ كافه الاأشطة والبرامج والمشروعات ذات الصله بتنمية المرأة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في إطار اجندة التنمية المستدامه 2030 واجنده أفريقيا 2063.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى مبادرة "مجموعات الادخار والاقراض " والتي بدأت بالفعل في مصر حيث وصل عدد السيدات المساهمات 40 ألف سيدة، مطالبه بتعميم هذه الفكرة على مستوى الدول الأفريقية.
وأوضحت أنها أكدت كذلك خلال كلمتها أهمية التصدى لكافة أشكال العنف ضد المرأة، مستعرضة الجهود الوطنية المبذولة في هذا المجال، من حيث الاعداد لقانون شامل يجرم كافه اشكال العنف الموجهه ضد المرأة إضافة إلى وضع إستراتيجية وطنية بالتعاون مع أكثر من 12 هيئة وطنية ذات الصلة للتصدى للظاهرة.
كما أشارت إلى دور الدولة في دعم مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية وفى مواقع اتخاذ القرار، لافتة إلى الحقوق غير المسبوقة التي حصلت عليها المرأة المصرية من خلال دستور 2014، من حيث إتاحة 25% من مقاعد المجالس المحلية للمرأة، مرورا بتخصيص 56 مقعدا للمرأة على قوائم الانتخابات البرلمانية إضافة إلى نصف عدد المعينات من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية من النساء حتى اصبح عدد السيدات في البرلمان الحالى 90 سيدة.
وأكدت دعم المرأة في مواقع اتخاذ القرار على كافه المستويات المحلية والاقليمية والدولية، مشيرة إلى ضرورة وضع إستراتيجية اقليمية موحدة على المستوى الافريقى حول كيفية التصدى لكافه اشكال التطرف والإرهاب تهدف إلى تضافر الجهود وتوحيد المفاهيم والرؤى لتحقيق الهدف.
وطالبت بضرورة أن يبرز البيان الختامى جهود الجهات الوطنية في تعزيز المساواه بين الجنسين وتمكين المراة في مختلف المجالات، كما عرضت استضافه مصر للاجتماع القادم لوزراء المراة والمزمع عقده في يناير 2017 على هامش اجتماعات القمه الأفريقية الثامنه والعشرين.
