قال الكاتب الروائي أحمد جاد الكريم: إنني أتذكر العيد في قريتي الجبيرات، وهي قرية كبيرة غرب مدينة طهطا، وكنت في بداية التسعينات، أستيقظ بعد الفجر مباشرة، على صوت جمع كبير من رجال يهتفون بصوت عالٍ مرددين تكبيرات العيد، أنظر إليهم من خُصاص النافذة، جلابيب ناصعة البياض، ولحىً طويلة، ووجوه تحاول رسم البسمة على قسمات صلدة، كانوا معروفين في القرية باسم "السُنِّية"؛ نظرًا لإدعائهم الدائم بتطبيق سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كبرت وعرفت أن هؤلاء هم الجماعات الإسلامية الذين يسمون أنفسهم "سلفيين".
وأضاف جاد الكريم في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": كان العيد في الطفولة يعني اللعب طول النهار، وشراء "البومب" والصواريخ بعد ذلك، زيارات الأهل والأقارب، وأصدقاء العائلة التي قلت، كل شيء جميل يندثر بمرور الأعوام.
وأكمل جاد الكريم: كنتُ أرى الكون أبيض بلون الحليب وقت الذهاب للصلاة، تمتد الأيدي مصافحة، وألسنة تقول "كل سنة وأنت طيب"، أيدٍ لناس لا تعرفهم كلهم، مضت مباهج العيد، وكأنه مخلوق فقط للأطفال، مضى العيد وبقيت الأيدي المصافحة!
وأضاف جاد الكريم في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": كان العيد في الطفولة يعني اللعب طول النهار، وشراء "البومب" والصواريخ بعد ذلك، زيارات الأهل والأقارب، وأصدقاء العائلة التي قلت، كل شيء جميل يندثر بمرور الأعوام.
وأكمل جاد الكريم: كنتُ أرى الكون أبيض بلون الحليب وقت الذهاب للصلاة، تمتد الأيدي مصافحة، وألسنة تقول "كل سنة وأنت طيب"، أيدٍ لناس لا تعرفهم كلهم، مضت مباهج العيد، وكأنه مخلوق فقط للأطفال، مضى العيد وبقيت الأيدي المصافحة!
