قال الشاعر سعيد شحاتة، عن بيان مشروع تطوير النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة: بعيدًا عن الشعارات والمصالح، ومن وجهة نظري هذه الهيكلة بهذا الشكل لهذا المشروع، ما هي إلا استعادة واسترداد للنشر المستلب من قصور الثقافة وعودته إلى قصور الثقافة مرة أخرى حتى ولو سقطت بعض السلاسل وبعض المجلات من منطلق "إنقاذ ما يمكن إنقاذه"، لأن الحفاظ على هذا الكيان في ظل ما كنّا نراه ونسمعه ولمسناه بالفعل من توجه أكيد لإلغائه - لمسته على المستوى الشخصي بحكم عملي في هذا المكان- ما هو إلا استرداد لحق ضائع، هذا هو التوصيف الصحيح من وجهة نظري.
وأضاف شحاتة: النشر أُنقذ من التحويل من مشروع مركزي إلى نشر إقليمي فقط.. والكل يعلم هذا.. حيث كان توجه الوزير الأسبق جابر عصفور واضح، والبيان الذي أعلن وتم التصديق عليه في المجلس الأعلي للثقافة في فترة رئاسة الدكتور محمد عفيفي للمجلس، الخاص بإلغاء النشر بقصور الثقافة كان واضحًا هو الآخر في كل بنوده وهذا البيان ما تم الاستناد إليه من قبل د.جابر ورجاله لمحاربة هذا المشروع، ومن جلس للاتفاق على هذه المذبحة الحقيقية لهذا المشروع العظيم معروف بالاسم، من أراد الصالح العام فما تم يصب في الصالح العام، ومن أراد شيئًا آخر، فالمثل بيقول "اللي ما يشوفش من الغربال يبقى أعمى يا رجالة"، "النشر مشلول منذ فترة ليست بالقصيرة تحت مرأى ومسمع من الجميع، ولو أنه ألغي تماما لما شعر به أحد، ومن وجهة نظري أيضًا أنه لو تمت إدارة هذا المشروع كما كان يدار في السابق فأعتقد أن "قلّته أحسن لدرء الشبهات" وكما قال العلماء "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".
