الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بالصور.."رمضان.. فوائد وفضائل" ندوة بإعلام مطروح

رمضان.. فوائد وفضائل
"رمضان.. فوائد وفضائل" ندوة بإعلام مطروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد مركز إعلام مطروح، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان "رمضان.. فوائد وفضائل" حاضر فيها فضيلة الشيخ سالم عبدالجواد، مدير عام منطقة مطروح الأزهرية.
وأشار مدير الأزهر، أن شهر رمضان الفضيل، هو أعظم شهور العام لما يعود على المرء والمجتمع من فوائده وفضائله العظيمة، وذلك إذا التزم المسلمون الصوم الحق وليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب دون التوبة عن فعل المحرمات التي تفسد الصوم، مشيرًا الى أن الصوم جاء ليمنع ويربي، وعرف الصوم في اللغة انه هو الإمساك، وفي الشرع إمساك مخصوص في زمن مخصوص بشرائط مخصوصة، فهو إمساك المكلف بالنية عن الطعام والشراب والشهوة من الفجر إلى المغرب، وفي التقرب إلى الله بترك هذه الشهوات بالصيام فوائد منها كسر النفس، فإن الشبع والري ومباشرة النساء تحمل النفس على الأشر والبطر والغفلة.
وأضاف فضيلة الشيخ أن فإن تناول هذه الشهوات قد يقسى القلب ويعميه، وخلو البطن من الطعام والشراب، يضيء القلب ويوجب رقته ويزيل قسوته ويخليه للفكر والذكر، ومنها أن الغني يعرف قدر نعمة الله عليه بامتناعه عن هذه الشهوات في وقت مخصوص، ويدعوه إلى رحمة أخيه المحتاج ومواساته بما يمكن من ذلك، ومنها أن الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان وتنكسر سورة الشهوة والغضب، ولهذا جعل النبي الصوم وجاءً؛ لقطعه عن شهوة النكاح.
وواصل قائلًا: إن من فضائل الشهر الكريم انه الله عز وجل اختصه بعبادة من أعلى العبادات أجرًا وهي الصوم وانزل فيه القرآن في أعظم ليلة وهي ليلة القدر وان الثواب به مضاعف سواء للفروض أو النوافل، ودعا إلى التمسك بآداب الصوم وهي الدعاء والذكر، وأنواع البر، وأعظم الذكر قراءة القرآن بالتدبر، والإكثار من تلاوته، فإن من أحب الله أكثر من تلاوة كتابه، ومن طهر قلبه لم يشبع من قراءة كلام الله تعالى، ومن أحب القرآن فهو يحبه سبحانه، واستحضار الصائم نعمة الله عليه، وأن الله وفَّقه لهذا الصيام وقد حُرِمَهُ كثيرٌ من الناس ودعا أيضًا إلى تقوى الله والاجتهاد، وحسن النية، فكم من أُناسٍ صاموا رمضان الماضي وهم الآن من أصحاب القبور.
حذر فضيلة الشيخ من الحديث فيما لا يفيد وما لا ضرورة له فإن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه أي أنه من أعلى مقامات الإسلام الإعراض عن اللغو والحديث فيما لا يعني المرء، وشدد على أن الصوم فرصة عظيمة ليحصد المسلم خمسة جوائز في هذا الشهر الكريم، وهي نظر الله إلى عباده في أول ليلة ونظره سبحانه وتعالي رحمة لعباده، وأن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وأن الملائكة يستغفرون للمسلمين والمسلمات في كل يوم وليلة من هذا الشهر الكريم، وأن الجنة تستعد وتشتاق لاستقبال الصائمين والصائمات، وأن المسلمين إذا انتهوا من صوم الشهر الكريم وفوا أجورهم غير منقوصة من الله عز وجل.