أكد يحيى راشد وزير السياحة، أهمية السياحة الصينية بالنسبة لمصر، متطلعًا إلى زيادة معدل الحركة السياحية الوافدة من الصين إلى مصر، موضحًا أن السائح الصينى مُرحَّب به فى مصر، وذلك خلال لقاء الوزير مع وفد إعلامى صينى.
وشدد "راشد"، على أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد الوطني في الدولتين، مشيراً إلى توقيع اتفاقية بين هيئة السياحة في حكومة نينغشيا بالصين وهيئة تنشيط السياحة يوم 31 مايو الجارى على هامش المنتدى العربى الصينى المزمع عقده فى أحد فنادق القاهرة والذى يعقد على هامشه ندوة عن السياحة يحضرها ممثلو القطاع السياحى المصرى والصينى وتشهد اتفاقيات بين شركات السياحة المصرية والصينية.
وأشار الوزير إلى أن المعرض العربى الصينى الذى يشهد مشاركة 250 من ممثلى قطاعات التعليم والإعلام والثقافة والصناعة سيكون ناجحًا ومثمرًا، وأن المصريين يحبون الصين وأهلها، وهناك بالفعل بشائر خير فى الحركة السياحية الوافدة من الصين، وأن المصريين لديهم بالفعل شغف بالصين و شعبها المتميز والذي يثبت نجاحه دائماً في جميع المجالات.
وأشار الوزير إلى أن فوز مصر بافضل مقصد سياحي في شنغهاي سيسهم ذلك في تحفيز الحركة السياحية إلى مصر وتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى.
وتابع الوزير أن جهودنا تستهدف إبراز ما تتميز به مصر من ثقافة وحضارة قديمة لتبهر جميع البشر، وكذلك إبراز الثروات التي نملكها على مدى 7 آلاف عام ككنز تراثى يفوق نظائره فى العالم أجمع.
وحول سؤال الوزير عن تقديم أسعار تفضيلية لزيارة مصر خلال المعرض، أوضح الوزير أن تلك العروض ستكون متاحة بالفعل وسنضمن الاستفادة من هذه العروض لجذب أعداد كبيرة من السوق الصيني، مشيرًا إلى أن الحضارات المتشابهة تسهم فى تقريب الفكر والثقافة والرغبة فى معرفة تجارب الآخرين، وقد أعرب الوفد عن سعادتهم بزيارة مصر وإعجابهم بالنيل، وأنهم لمسوا بالفعل أهمية السياحة بالنسبة لمصر.
وأشار الوفد إلى عمق العلاقات المصرية الصينية والتشابة الحضارى بين مصر والصين وتأثر الحضارات بعضها ببعض، لافتين إلى أنهم زاروا المتحف المصرى الذى يمثل كنز حضارى وتراث فريد.
يذكر أن المنتدى العربي الصيني يعقد في الصين كل عام ، وهذا العام تم اختيار مصر لإقامة المعرض.
