العنبر هو مادّة شمعيّة تقريبًا لها ألوان متعدّدة فمنها السوداء، والرماديّة، والصفراء، والزرقاء؛ فهو غالبًا ما يجمع بين أكثر من لون.
وفي العادة عندما يقذف الحوت العنبر تكون المادة رخوة ذات لون رمادي مائل إلى الأسود، وتتمتّع بحجم كبير جدًا قد يصل وزنها إلى المئة رطل، وهي مادّة غالية الثمن جدًا.
والحوت الذي يقذف العنبر يعيش في المحيطات الواسعة ويسمّى حوت العنبر، وله رأس ضخم جدًا مليء بالزيت والدهن، ويكون الحوت الذّكر أكبر من الحوت الأنثى؛ إذ إنّ حجمها يصل إلى نصف حجم الحوت الذكر. يُستعمل العنبر كفاتح للشهيّة ولزيادة الوزن، ويعتبر فعّالًا لزيادة القدرة الجنسيّة وخاصّةً إذا تمّ خلطه مع العسل، كما ويعمل على تخفيف حدّة آلام المفاصل، ويعتبر طاردًا قويًّا للغازات، وهو مقوٍ للدماغ، ويستعمل دخانه لعلاج نزلات البرد. إضافة إلى ذلك فإنّه يستخدم في علاج لدغات الثعابين، والعقارب بعد أن يتمّ مزجه بالعسل والسمن.
فوائد زيت العنبر للوجه:
يعمل زيت العنبر على تفيتح لون البشرة بشكل لافت، كما يعمل على إزالة التصبّغات الجلديّة التي قد يصاب بها الجلد والبشرة بشكل خاص، وذلك بسب العوامل المختلفة. إضافة إلى ذلك يعمل زيت العنبر على تأخير ظهور علامات تقدّم سن البشرة ( الشيخوخة) مثل: الخطوط الرفيعة والتجاعيد، ويساعد على تجديد نموّ خلايا البشرة، ويعمل على إنعاشها وإعادة الحيويّة لها.
