طالب الوفد الحكومي اليمني المشارك في مشاورات الكويت بشأن الأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن بضرورة إلزام الميليشيات الحوثية بالإفراج عن اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع اليمني وجميع السجناء السياسيين والأشخاص الموضوعين تحت الإقامة الجبرية أو المحتجزين بصورة تعسفية، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن الوفد قدم رسالة لولد الشيخ طالبه فيها بالإطلاق الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المقيدة حرياتهم دون وجه حق وعدم تحويل حقهم في الحرية إلى قضية سياسية في المشاورات وإلزام الحوثيين وصالح بإطلاق سراح المعتقلين وفي مقدمتهم الصحفيون المضربون عن الطعام تنفيذا للقرار الأممي وبناء على إجراءات الثقة التي تم الاتفاق عليها في مدينة بال السويسرية.
وتضمنت الرسالة أسماء الصحفيين المحتجزين في السجون التى تقع تحت سيطرة الحوثيين منذ أكثر من أسبوعين حتى صارت حياتهم مهددة بالموت للعمل على إطلاق سراحهم فورا.
وأشارت الوكالة إلى أن الجلسة المسائية التي عقدت بين الوفد الحكومي ووفد الحوثيين في قصر بيان بالكويت مساء أمس بحضور المبعوث الأممي ناقشت قضية السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية لدى ميليشيا الحوثيين وصالح في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن والمحافظات.
وتحتجز ميليشيات الحوثيين 10 صحفيين معارضين للجماعة في سجن هبرة شمال شرق العاصمة وقد أعلنوا في رسائل سربوها إلى ذويهم قبل أسبوعين إضرابهم عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة التي يلقونها حتى يتم الإفراج عنهم أو يموتوا.
وعلى الطرف الآخر ذكرت وكالة الأنباء اليمنية في صنعاء التي تديرها جماعة الحوثيين، أنه تم خلال الجلسة مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالمشاورات الجارية وفي مقدمتها خارطة الطريق الخاصة بالمرحلة الانتقالية.
وقالت الوكالة "إن الوفد الوطني - فى إشارة إلى الحوثيين وحليفهم صالح - جدد تمسكه بضرورة تشكيل سلطة تنفيذية توافقية وتحديد المهام والصلاحيات للمرحلة الانتقالية بصورة زمنية بما يفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية وضرورة وجود ضمانات كافية للحل السياسي وتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن الوفد قدم رسالة لولد الشيخ طالبه فيها بالإطلاق الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المقيدة حرياتهم دون وجه حق وعدم تحويل حقهم في الحرية إلى قضية سياسية في المشاورات وإلزام الحوثيين وصالح بإطلاق سراح المعتقلين وفي مقدمتهم الصحفيون المضربون عن الطعام تنفيذا للقرار الأممي وبناء على إجراءات الثقة التي تم الاتفاق عليها في مدينة بال السويسرية.
وتضمنت الرسالة أسماء الصحفيين المحتجزين في السجون التى تقع تحت سيطرة الحوثيين منذ أكثر من أسبوعين حتى صارت حياتهم مهددة بالموت للعمل على إطلاق سراحهم فورا.
وأشارت الوكالة إلى أن الجلسة المسائية التي عقدت بين الوفد الحكومي ووفد الحوثيين في قصر بيان بالكويت مساء أمس بحضور المبعوث الأممي ناقشت قضية السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية لدى ميليشيا الحوثيين وصالح في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن والمحافظات.
وتحتجز ميليشيات الحوثيين 10 صحفيين معارضين للجماعة في سجن هبرة شمال شرق العاصمة وقد أعلنوا في رسائل سربوها إلى ذويهم قبل أسبوعين إضرابهم عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة التي يلقونها حتى يتم الإفراج عنهم أو يموتوا.
وعلى الطرف الآخر ذكرت وكالة الأنباء اليمنية في صنعاء التي تديرها جماعة الحوثيين، أنه تم خلال الجلسة مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالمشاورات الجارية وفي مقدمتها خارطة الطريق الخاصة بالمرحلة الانتقالية.
وقالت الوكالة "إن الوفد الوطني - فى إشارة إلى الحوثيين وحليفهم صالح - جدد تمسكه بضرورة تشكيل سلطة تنفيذية توافقية وتحديد المهام والصلاحيات للمرحلة الانتقالية بصورة زمنية بما يفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية وضرورة وجود ضمانات كافية للحل السياسي وتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني".
