بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديديه رينديرز ووزير خارجية النرويج بورج برنده خلال لقاءين منفصلين سبل التوصل لحل شامل للأزمة السورية، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي بأن لقاء الملك عبدالله الثاني ونائب رئيس الوزراء البلجيكي تناولت كذلك المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي عانت منه معظم دول المنطقة والعالم ضمن نهج شمولي تشاركي.
وأعرب العاهل الأردني - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية - عن تطلعه لأن تسهم زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى بلجيكا منتصف الشهر الحالي ولقائه مع الملك فيليب بتدعيم أسس العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها خصوصا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
وأبدى تقديره لمواقف بلجيكا الداعمة للمملكة من خلال مختلف مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدعم الذي تقدمه في سبيل تعزيز إمكانات الأردن في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، فيما أبدى نائب رئيس الوزراء البلجيكي حرص بلاده على تمتين أواصر العلاقات مع الأردن وتقديره للدور السياسي والإنساني الذي تتميز بها المملكة في تعاملها مع التحديات والأزمات التي تشهدها المنطقة.
كما تناول العاهل الأردني ووزير خارجية النرويج الجهود المبذولة للتعامل مع الأزمات التي يمر بها الشرق الأوسط خصوصًا سبل حل الأزمة السورية وإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على مواقف الأردن حيال هذه القضايا ودعمه لمختلف الجهود المبذولة في سبيل تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يقود إلى نبذ عوامل العنف والتطرف التي تستغلها العصابات المتطرفة لتأجيج النزاع والتوتر في الشرق الأوسط.
وبدوره.. أكد وزير الخارجية النرويجي دعم بلاده للأردن للتعامل مع مختلف التحديات الإقليمية وتداعياتها والحرص على تمتين أواصر التعاون في شتى المجالات.
