الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الإمارات: الجولان عربية.. وإسرائيل لن تسيطر عليها بحكم الواقع

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الجولان، ومن ثم عقد اجتماع للحكومة الإسرائيلية على تراب هضبة الجولان المحتل، يعد انتهاكًا صارخًا للحقوق العربية وتزييفًا للتاريخ والواقع.
جاء ذلك في كلمة القاها خليفة سيف الطنيجي القائم بأعمال سفير الإمارات بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية خلال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين الذي عقد اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، برئاسة البحرين ومشاركة الدكتور نبيل العربي الأمين العام،لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال الطنيجي:نجتمع اليوم لنشهد انتهاكًا جديدًالإسرائيل، التي تمعن في سياساتها الاستعمارية، لكافة القرارات والمقررات الدولية والعربية ذات الصِّلة بعمليةالسلام في الشرق الأوسط، وإن الإمارات العربية المتحدة توكد على عروبة الجولان، وعلى حق الشعب السوري في السيادة على هضبة الجولان المحتل.
وأضاف الطنيجي: أنها إذ تستنكر قيام إسرائيل بإصدار هذه التصريحات وعقد الاجتماع، فإنها تطالب المجتمع الدولي بممارسة دوره بالضغط على إسرائيل لحملها على الانسحاب من جميع الاراضي العربية المحتلة تنفيذ القرارات مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967 والقراررقم 338 لعام 1973، وقرار رقم 497 الذي اتخذ بالإجماع في 17 ديسمبر 1981 والذي يدعو إسرائيل لإلغاء ضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر والواقع، والتي أكدت جميعها على وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة بما فيها الجولان العربي السوري المحتلّ.
وقال أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستذكر مع مجلسكم الموقر استمرار مسلسل التصعيد الإسرائيلي وارتكابها الجرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وانتهاكها اليومي لحُرمات المسجد الأقصى وكافةالمقدسات الإسلامية والمسيحية ودون وازع أو رادع. 
وأكد أن ما تقوم به إسرائيل يعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ وقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية والشرعية الدولية، المتمثلة في قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويخالف بصورة فجة وصريحة لوثيقة الأمم المتحدة والتي تنص على أنه لا يحق لدولة إعلان سيادتها على جزء من دولة أخرى.