تشهد دور العرض السينمائى اليوم، بدء عرض ٣ أفلام دفعة واحدة، ويأتى على رأسها فيلم «اللى اختشوا ماتوا»، الذى تدور أحداثه حول ٧ شخصيات نسائية تربطهن صداقة قوية، ويمثلن أنماطا مختلفة من النساء فى المجتمع.
كما تدور أغلب لقاءاتهن حول مناقشة مشاكلهن والثرثرة بقصص النساء، فضلًا عن بحثهن الدائم عن البهجة من وجهة نظرهن، وجاءت فكرة الفيلم من المثل الشعبى «إللى اختشوا ماتوا»، لكن قليل منا من يعرف أصل قصته، وترجع أصل القصة إلى أن الحمامات العثمانية القديمة، كانت تستخدم الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام والمياه، من أجل تمرير البخار من خلال الشقوق، وكانت قباب وسقوف ومناور معظم الحمامات من الخشب، وفى يوم شب حريق فى حمام مخصص للنساء، واعتادت معظمهن على الاستحمام عاريات، لا يسترهن إلا البخار الكثيف، وخلال الحريق هربت كل امرأة كانت ترتدى بعض الملابس وقليل من النساء العاريات، أما من استحين، ففضلن الموت على الخروج عاريات.
وعند عودة صاحب الحمام سأل البواب: هل مات أحد من النساء؟ فأجابه «نعم.. اللى اختشوا ماتوا»، وصارت الجملة مثلا يقال للإشارة إلى أن من يخجلون قد ماتوا، ولم يتبق إلا من لا يستحى ولا يخجل.
«إللى اختشوا ماتوا»، بطولة غادة عبدالرازق، وعبير صبرى، وسلوى خطاب، وهيدى كرم، والمطربة اللبنانية مروة، ومروة عبدالمنعم، وأميرة الشريف، وإيهاب فهمى، ومحمد محمود عبدالعزيز، والفيلم من تأليف محمد عبدالخالق، وإخراج إسماعيل فاروق.
ويأتى منافسًا معه وبقوة فى دور العرض «كنغر حبنا» للفنان الكوميدى «رامز جلال»، وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول شاب يعمل لدى ثرى يعيش فى القاهرة، ويتورط فى رعاية حيوان الكنغر، الذى استقدمه من أستراليا، لإدخال السعادة على نجله الوحيد، ما يوقع به فى العديد من المواقف الكوميدية، فى ذات الوقت الذى تنشأ بينه وبين طبيبة هذا الكنغر علاقة حب.
«كنغر حبنا» بطولة كل من: رامز جلال، وحسن حسنى، وإدوارد، وسارة سلامة، الطفل نور حمزة، والفنان الكويتى داود حسين، وبيومى فؤاد، والفيلم من تأليف لؤى السيد، وإنتاج وليد صبرى، وإخراج أحمد البدر.
ويشارك معهم الفنان عمرو عبدالجليل بفيلم «فص ملح وداخ»، والفيلم بعيد تمامًا عن الكوميديا السياسية، فى إطار اجتماعى كوميدى. «فص ملح وداخ» من بطولة عمرو عبدالجليل، وهبة مجدى، وصفية العمرى، وحمدى المرغنى، وويزو، وجهاد سعد، وإنعام سالوسة، وعبدالرحمن أبوزهرة، ومصطفى أبوسريع، وأمجد عابد، وعمرو عمروسى، وعدد آخر من الفنانين، ومن إنتاج أيمن يوسف، ومحمد يوسف شركة «الجذور»، وتأليف كريم مؤمن السباعى، ومن إخراج تامر بسيوني.
