«لم يقف إلى جوارى فى الكارثة التى تعرضت لها، بعد أن حاول أخوه الاعتداء على».. خرجت الكلمات واهنة من «ك.ك»، ربة منزل، التى أقامت دعوى طلاق برقم ٢٤١١ لسنة ٢٠١٥، لتتخلص من زوجها الذى رفض تصديق أن أخاه حاول اغتصابها.
وروت قصتها من البداية لـ«البوابة»، قائلة: «حياتى الزوجية كانت هادئة استمرت لسنتين بحلوها ومرها دون منغصات حقيقية، لكن كل شيء تغير حين سافر للعمل بالخارج، حتى يحسن مستوانا الاجتماعى، بدايتى معه كانت قصة حب منذ الدراسة الثانوية، هو جارى، وتقدم لخطبتى فى هذه السن الصغيرة، وقررننا الزواج بعد إكمال دراستنا الجامعية، وهو ما حدث، لكن الأزمة الحقيقية أننا لم نتمكن من إيجاد شقة خاصة تجمعنا معا، فتزوجت فى بيت أهل زوجى».
وتضيف: «عشت مع أمه وأبيه وشقيقه فى شقة صغيرة، وحماتى سيدة طيبة، وكنت أرعاها مرضاة لوجه الله، مرت سنة تقريبا، والحياة تمر بهدوء، وقرر زوجى أن يسافر للخارج من أجل توفير مال لازم للانتقال إلى شقة خاصة بنا، وفى سفره ماتت أمه، وصرت أعيش مع حماى وشقيق زوجى، ولم أتمكن من الإقامة خلال سفره فى بيت أهلى، حيث يعيش بها أخى مع زوجته، وخشيت حدوث مشكلات معها، لذا قررت الإقامة مع أهل زوجى لأرعاهم، ورعاية طفلى الذى أنجبته».
وتابعت: «فى أحد الأيام سافر حماى إلى قريته، واستغل شقيق زوجى هذا الأمر، وحاول اغتصابى بالقوة، لكننى ظللت أصرخ حتى انتبه الجيران، فقفز من النافذة، حيث نسكن فى الطابق الأرضى، وحين فتحت للجيران زعمت لهم أن لصا حاول فتح شباك الغرفة، قلت هذا حتى لا تصير فضيحة، لكننى قررت الانتقال إلى شقة أخى، وأخبرته بالحقيقة، ثم تحدثت مع زوجى عن الأمر، لكنه لم يرد على، وبعد فترة قصيرة عاد من سفره، وفتحت الموضوع مرة أخرى، لكنه لم يصدقنى، وقال إن أباه يزعم أننى أتجنى على ابنه، ولما وجدت هذا الموقف من زوجى قررت طلب الطلاق، ولما رفض لجأت إلى المحكمة».
كان المتهم قد أرسل رسالة نصية عبر هاتف الأم المحمول باعتباره مجهولا قام باختطاف نجلها، وطلب منها مبلغ نصف مليون جنيه كفدية
وروت قصتها من البداية لـ«البوابة»، قائلة: «حياتى الزوجية كانت هادئة استمرت لسنتين بحلوها ومرها دون منغصات حقيقية، لكن كل شيء تغير حين سافر للعمل بالخارج، حتى يحسن مستوانا الاجتماعى، بدايتى معه كانت قصة حب منذ الدراسة الثانوية، هو جارى، وتقدم لخطبتى فى هذه السن الصغيرة، وقررننا الزواج بعد إكمال دراستنا الجامعية، وهو ما حدث، لكن الأزمة الحقيقية أننا لم نتمكن من إيجاد شقة خاصة تجمعنا معا، فتزوجت فى بيت أهل زوجى».
وتضيف: «عشت مع أمه وأبيه وشقيقه فى شقة صغيرة، وحماتى سيدة طيبة، وكنت أرعاها مرضاة لوجه الله، مرت سنة تقريبا، والحياة تمر بهدوء، وقرر زوجى أن يسافر للخارج من أجل توفير مال لازم للانتقال إلى شقة خاصة بنا، وفى سفره ماتت أمه، وصرت أعيش مع حماى وشقيق زوجى، ولم أتمكن من الإقامة خلال سفره فى بيت أهلى، حيث يعيش بها أخى مع زوجته، وخشيت حدوث مشكلات معها، لذا قررت الإقامة مع أهل زوجى لأرعاهم، ورعاية طفلى الذى أنجبته».
وتابعت: «فى أحد الأيام سافر حماى إلى قريته، واستغل شقيق زوجى هذا الأمر، وحاول اغتصابى بالقوة، لكننى ظللت أصرخ حتى انتبه الجيران، فقفز من النافذة، حيث نسكن فى الطابق الأرضى، وحين فتحت للجيران زعمت لهم أن لصا حاول فتح شباك الغرفة، قلت هذا حتى لا تصير فضيحة، لكننى قررت الانتقال إلى شقة أخى، وأخبرته بالحقيقة، ثم تحدثت مع زوجى عن الأمر، لكنه لم يرد على، وبعد فترة قصيرة عاد من سفره، وفتحت الموضوع مرة أخرى، لكنه لم يصدقنى، وقال إن أباه يزعم أننى أتجنى على ابنه، ولما وجدت هذا الموقف من زوجى قررت طلب الطلاق، ولما رفض لجأت إلى المحكمة».
كان المتهم قد أرسل رسالة نصية عبر هاتف الأم المحمول باعتباره مجهولا قام باختطاف نجلها، وطلب منها مبلغ نصف مليون جنيه كفدية
