الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

حكايات واقعية عن قصص الحب الفاشلة

صورةأرشيفية
صورةأرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الموضوع بسيط جدًا، أنا نفسى أعيش مع شريكة حياتى، من أول الطريق وعلشان أعمل علاقة ناجحة لازم أكون جريئا، لو شفت بنت واتكلمنا فترة وارتاحتلها، وحسيت إنها تستحق تبقى شريكة حياتى ومالية عينى.. أروح أقولها.. الموضوع بسيط جدًا صح؟ لا مش صح. الموضوع محتاج تحب بنت وتبتدى معاها صفحة جديدة، وتنسى الماضى، الموضوع مفيش أبسط من كده.. صح؟ لا مش صح. أنا أعجبت بواحدة، وفى قبول فى البداية منها، وقررت أفتح صفحة جديدة مش هتكلم فى الماضى حتى لو سألتنى.. ده الصح؟ لا مش صح، لأن فى أول فترة التعارف بيحصلك معاينة، بروفايلك الفيس بوك بيتم معاينته من (الصور، الكومنتات إللى على الصور، البوستس إللى بتكتبها، والشير إللى بتعمله، لايكات لصفحات نوعها إيه، الأغانى إللى بتشيرها، الفريندز إللى عندك، مين أكتر بنت بتعملك لايكات وكومنتات وإيه وضعها وبتبدأ تعاين بروفايلها هى كمان)، هتدخل هتلاقيك منزل أغانى حزينة قبل متعرفها بسنة ونص، وبتكتب كلام حزين، هتقولك إنت محكتليش إنك كنت مرتبط من سنة ونص، هتعمل نفسك ناصح وهتقولها لا خالص دى أغنية كانت عجبانى، هتزنق نفسك فى الركن هتقولك والشير ده كمان عجبك والبوست ده كان علشان عجبك!!.. هتقولها إحنا لسه فى الاول وصفحة جديدة، هتقولك لا أنا مقدرش أكمل مع حد بيخبى عليا، كنت تقولى وأنا بعديها أقولك آه ممكن نفتح صفحة جديدة ولا لأ، لكن كده إنت بتخدعنى!! مع السلامة.. وانتهت العلاقة.
خلاص نتعلم من الدرس أنا قررت أحكى الصراحة، أعجبت بواحدة تانية ونفسى أحافظ فعلًا على العلاقة دى، المرة دى أنا مش هخاف من حاجة أنا مبعملش حاجة غلط، وبالفعل قلتلها إنى ارتبطت قبل كده كتير
بس كل الموضوع إنى بفتح صفحة جديدة بسرعة وبسامح وبتمنى للى فات الخير، وأكيد شايفك إنتي الأحسن لأنك لو أقل من أى واحدة كنت كملت مع إللى قبلك أو كنت مبصتش ليكى.. شفتى إنتى إزاي غالية عليا والموضوع بسيط إزاى؟؟ لا طلع مش بسيط بالنسبالها.. أنا كدة بقيت فى نظرها نسوانجى ! وفى دماغها بتقول (أنت مش بتسامح بسرعة ولا حاجة، ولا أنا أحسن واحدة بس إنت بس قاعد صايع وأى واحدة تيجى فى طريقك وفاكرنى زيهم!!، تعالى بقى لما أوريك إنى مش زيهم)، وتبدأ تخططلى وتشك وبدل مانت جاى تبنى حياة حلوة لقيت نفسك كل كلمة
حلوة أو فعل حلو بقى رد الفعل دايمًا.. وكنت بتعمل كده برده مع إللى قبلى ! ووتعاتبك بأنك إنت اللي حكيتلى تجارب قديمة ومبقتش عارفة أستمتع معاك، كل حاجة بتعملها بحس إنها مش إكسكلوسيف ليا، إنك
كنت بتعملها مع كل واحدة.. مع السلامة يا بني!! طريق السلامة ومتجيش هنا تانى انتهت العلاقة.
خلاص الحياة دروس، المرة دى أنا هحكى إللى بيحصل بس هكون متحفظ مش هحكى فى تفاصيل علشان متضايقهاش، خلى الرد على قد السؤال لأن كل كلمة محسوبة كده تمام؟ لا مش تمام.. كده إنت غامض ووراك حاجة ومبتتكلمش كتير، ومبتشجعنيش فى الكلام وحاسة إنك بتقضى أى وقت والسلام، ومش مهتم بيا ولما بسألك بتقلق فى الكلام وبتوتر، أنا حاسة إن صعب أوى نقرّب لبعض، وإنت متحفظ دايما، كده مع السلامة يا ابنى!!
خلاص كده أنا لميت الخلاصة، أنا أتكلم وأرغى فى الحاجات إللى هى بتحبها، والحاجات إللى بتضايقها أبقى متحفظ، يبقى كل يوم أصبّح عليها واشوفها بتعمل إيه وشغلها إيه وحياتها إيه.. صح كده؟ لا مش صح، إنت كده بتخنقها، وبتكّلم كتير وزنان وإحنا لسه فى الأول، وده ميسمحلكش إنك تدّخل فى تفاصيل حياتى كده من أولها.. ده بعد كده بقى هتراقبنى.. سلام يابني.
الآن بعد هذه التجارب الفاشلة أقدم لك كتالوج البنات:
إنت متقولش الصراحة، بس تعمل نفسك إنك بتقول الصراحة، يعنى قولها الصراحة فى الحاجات اللي عاوزة تطمن فيها والحاجات إللى هتضايقها متقولش فيها الصراحة، احكيلها قصص واتكلم معاها علشان متحسش إنك غامض، بس فى نفس الوقت احكيلها نص القصة، ومتكملهاش ومتتكلمش كتير علشان متبقاش زنان.. اسأل عليها، بس اسأل عليها أسئلة عامة، بلاش الأسئلة تزيد لحسن تبقى متطفل.
وآخـر نصيحـــة، إنك متعملــش أى حاجــة مـــن إللى فوق ده، لأن كل مرة هتـــلاقى عكس إللــى إنت بتعمله، إنت سلم نفسك وأمـــرك لله واللـى إنت حاسّه اعمله، وبرده هتاخد عـلى دماغك.