الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"القرضاوي" يرأس "فض خناقة الإخوان"

3 مبادرات للصلح بين «عزت» و«كمال»

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل قيادات جماعة الإخوان، محاولاتهم لحل الصراع المشتعل منذ ٦ شهور، بين مجموعتى «محمود عزت»، و«محمد كمال»، ولجأوا إلى الاستعانة بالدكتور يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، للتحكيم بين المجموعتين المتنازعتين، فيما دعا عدد من شباب الجماعة، إلى تأجيل التظاهرات التى دعت لها فى ٢٥ يناير الجارى، فى ظل الاستعداد الأمنى الكبير والمكثف لهذا اليوم.
وقالت مصادر داخل الجماعة، إن «عزت» قبل التفاوض والحوار و«التحكيم» من قبل «القرضاوى»، لمعرفة المخطئ فى أزمة الانشقاق التى تضرب الجماعة مؤخرًا، مع وضع حلول سريعة لها، وذلك بعد ضغوط من قيادات التنظيم داخل مصر، بعدما ظل رافضًا لأى مبادرات صلح، طوال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن كفة «عزت» هى الأرجح، فى ظل تسبب «مجموعة كمال»، فى أعمال عنف، وضعف حراك الجماعة وعدم تأثيره، إلى جانب غياب تظاهراتها.
وأشارت إلى أن قيادات الإخوان، طرحوا ٣ مبادرات، الأولى أطلقها أحمد عبدالرحمن، رئيس مكتب الإخوان المصريين فى الخارج، وتدعو لإعادة «عزت»، لرئاسة «اللجنة الإدارية العليا»، مقابل إعادة المفصولين منها، إلى مناصبهم بشكل رسمى، وعلى رأس هؤلاء «كمال»، المسئول الحالى للجنة، وقائد الانقلاب داخل الجماعة، مع عدم اتخاذ «المرشد المؤقت»، أى قرارات فردية تتعلق بإخوان مصر.
فيما طرح المبادرة الثانية «اللجنة الإدارية العليا»، وتقترح فيها حل نفسها، بشرط إجراء انتخابات كاملة داخل صفوف الإخوان، على إثرها يتم اختيار مكتب إرشاد جديد، يختار منه «مرشد مؤقت»، بدلا من محمود عزت، كون ولايته انتهت كعضو مكتب إرشاد.
آخر تلك المبادرات طرحها القيادى الإخوانى البارز جمال حشمت، رئيس ما يعرف باسم «برلمان الإخوان»، والذى طالب القيادات بوقف التراشق الإعلامى، والجلوس على مائدة الحوار لتوزيع الاختصاصات، فيتولى محمود عزت شئون الإخوان فى الخارج بالكامل، فى حين تتولى «اللجنة الإدارية العليا» شئون إخوان الداخل.