الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مصادر: "النور" يقرر دعم أسامة العبد رئيسًا للبرلمان

قبل ٤٨ ساعة من الماراثون

الدكتور أسامة العبد،
الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت الأحزاب والقوى السياسية داخل مجلس النواب التنسيق فيما بينها بشأن رئاسة البرلمان، حيث تنحصر المنافسة في اللحظة الراهنة، بين الدكتور على عبدالعال، مرشح ائتلاف «دعم مصر»، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق.
وذكرت مصادر أن الكتلة البرلمانية لحزب «النور» السلفي، اتفقت بشكل نهائى على دعم «العبد»، وإن كان ذلك تأخر بسبب الحديث في وقت سابق عن دخول المستشار عدلى منصور ضمن أسماء المعينين.
وكشفت المصادر أن «النور» تواصل مع عدد من المستقلين والكتلة البرلمانية لحزب «الوفد» للاتفاق على دعم «العبد» في ظل سعيهم المشترك لوقف سيطرة «دعم مصر» على البرلمان، فيما تجرى مفاوضات مع نواب «المصريين الأحرار» لدعم رئيس جامعة الأزهر السابق.
من ناحية أخرى، استقر حزب «الوفد» على اختيار المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتيره العام، والنائب البرلمانى المعين، ليكون رئيسا للكتلة البرلمانية للحزب داخل مجلس النواب، مع اختيار اللواء صلاح شوقي، عضو الهيئة العليا للحزب، وطلعت السويدي وكيلين له.
وكشفت مصادر من داخل «الوفد» أن عددا من أعضاء الهيئة العليا، كانوا يرفضون تولى «أبوشقة» رئاسة الهيئة البرلمانية، وفى مقدمتهم محمد عبده، الذي كان مرشحًا للمنصب وحاول السيد البدوي، رئيس الحزب إثناءه عن الترشح معللا ذلك له بأن الجميع سيدعم «أبوشقة»، الذي فاز بالصراع في النهاية.
وفى سياق متصل، أعلن المستشار «أبوشقة» عن عقد اجتماع مع نواب «الوفد» بمقر الحزب بالدقي لمناقشة الأجندة التشريعية التي من المقرر أن يقوم على تنفيذها مع هيئته البرلمانية داخل مجلس النواب، على أن يكون ذلك قبل عقد أولى جلسات البرلمان في العاشر من يناير الحالي.
وفى غضون ذلك، فشل حزب الوفد في تشكيل تحالف «الأمة المصرية»، قبل أيام من موعد عقد الجلسة الأولى للبرلمان، بعد أن رفض عدد من الأحزاب السياسية التي دعاها «البدوي» للدخول تحت راية التحالف.
وقال «البدوي» في تصريحات صحفية بهذا الصدد، إن أيا من الأحزاب السياسية لم يوقع على وثيقة التوافق الوطني، التي أعدها للأحزاب والشخصيات المستقلة، التي من المقرر أن تنضم للتحالف.
وأضاف «البدوي»، أن أعضاء حزب «الوفد» فقط هم من وقعوا على تلك الوثيقة، في الوقت الذي لم يعلن فيه إلا حزب «الإصلاح والتنمية» وحزب «المستقبل» عن قبولهما الانضمام إلى أي تحالف سياسي يكون «الوفد» عضوًا فيه.