الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

نائبة عراقية: أسباب سياسية وراء منع عودة نازحي "جرف الصخر" وإجراء تغيير ديمجرافي

لقاء وردي
لقاء وردي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت النائبة عن اتحاد القوى العراقية السني، "لقاء وردي"، بعودة العوائل النازحة الى ناحية "جرف الصخر"، وقالت إن أسبابا سياسية تقف وراء منع عودتهم ونوايا لإجراء تغيير ديمجرافي في المنطقة، التي كانت بها غالبية سنية.. داعية ممثل الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش إلى الضغط على الحكومة لاعادة النازحين وتعويضهم عما لحق بهم من اضرار مادية وبشرية.
ودعت وردي - في تصريح صحفي اليوم الاثنين - وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إلى إرسال فريق هندسي للتأكد وتطهير المنطقة من العبوات الناسفة في الناحية إن وجدت.
وأضافت: أنه تصدر بين الحين والأخر تصريحات للمسئولين في مجلس محافظة بابل تشير الى عدم امكانية عودة العوائل النازحة الى ناحية جرف الصخر وكان اخرها تصريح نائب رئيس مجلس محافظة بابل حسن فدعم قبل أيام التي أشار فيها لوجود عبوات ناسفة في المنطقة لم يتم رفعها حتي الآن، مما يمنع عودة النازحين إليها.
وأعربت وردي عن الأسف لتريد هذه الدعوات بعد مضي اكثر من عام وثلاثة أشهر على تحرير جرف الصخر التي يسكنها اكثرمن 80 الف نسمة يعيشون حاليا نازحين في ظروف مأساوية.
كما طالبت القائمين على ادارة محافظة بابل بالعمل على اعادة النازحين الى الناحية ويسخرون كل الامكانيات السياسية والخدمية والامنية من اجل اعادة الاهالي اليها، بدلا من الدعوات التي توحي بان هناك نية لاجراء تغيير ديمجرافي في المنطقة، في ضوء المعطيات المتوافرة لدينا التي تشير الى ان هناك أسبابا سياسية وراء منع اعادة النازحين الى ديارهم في الناحية.
‏ وأضافت: أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها تحالف القوى العراقية لاعادة النازحين الى جرف الصخر طوال الفترة الماضية من خلال اجتماعات مع رئيس الحكومة والقادة السياسين كانت النتائج الوعود والمماطلة.
وتمكن الجيش العراقي وبمساندة الحشد الشعبي يوم الجمعة 24 أكتوبر2014م، من استعادة السيطرة الكاملة على ناحية جرف الصخر ومنطقة الرويعية شمالي بابل من قبضة تنظيم(داعش).. وأعلنت قيادة عمليات بابل في اليوم نفسه أن المرحلة الثانية لعملية تحرير الناحية شمالي محافظة بابل تتضمن تفجير وتفكيك 100 عبوة ناسفة زرعها التنظيم، بعد تحريرها بقيادة وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان والامين العام لمنظمة "بدر" الشيعية هادي العامري.