الخميس 23 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

بالصور.. 4 سفارات عربية وأجنبية تعرضت للاقتحام في طهران

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بث تلفزيون "لبنان"، اليوم الإثنين، تقريرًا إخباريًا يذكر بالمرات التي اقتحمت بها إيران مبنى السفارة السعودية وقنصليتها في إيران، وكذلك أزمة رهائن السفارة الأمريكية في طهران قبل 36 عاماً، واقتحام السفارة البريطانية قبل 4 سنوات، ومحاولات أخرى لاقتحام سفارات غربية.
وجاء ترتيب الوقائع كالتالي: 
اقتحام السفارة الأمريكية، في نوفمبر عام 1979، اقتحم مئات الإيرانيين السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 مواطنا أمريكيًا لمدة 444 حتي 20 يناير 1981، وبعد فشل محاولات الولايات المتحدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، نفذت الولايات المتحدة عملية عسكرية لإنقاذهم في 24 مايو 1980، لكنها فشلت وأسفرت عن مقتل 8 جنود أمريكيين.
وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاق في الجزائر يوم 19مايو 1981، تم بموجبه الإفراج عن الرهائن رسميا في اليوم التالي، في ذات اليوم الذي تولى فيها الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان الحكم.
واعتبرت الأزمة أداة مهمة لتعزيز وضع المرشد الأعلى الإيراني علي الخميني، الذي استفاد بشكل مباشر في إرساء نظام حكمه المعتمد على رجال الدين والنبرة الثورية، كما كانت الأزمة بداية لعهد إيران مع العقوبات الاقتصادية الأمريكية.
الهجوم على السفارة السعودية عام 1987، والاعتداء الذي وقع على السفارة السعودية في طهران ليلة السبت ليس الأول. ففي عام 1987، وبعد وقوع أحداث شغب إيرانية في موسم الحج، هاجمت مجموعات إيرانية مقر سفارة المملكة في طهران وقامت باحتلالها واحتجاز الدبلوماسيين السعوديين بداخلها، واعتدى أيضا مهاجمون على القنصل السعودي في طهران رضا عبدالمحسن النزهة، وبعد توجهه إلى المستشفى للعلاج، اقتادته قوات الحرس الثوري واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.
محاولة إحراق السفارة الفرنسية، وفي 12 فبراير عام 2006، تجمع مئات الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في طهران، احتجاجا على نشر رسوم مسيئة للرسول في الصحف الغربية، ورشق المتظاهرون مبنى السفارة بالزجاجات الحارقة والحجارة، وحاولوا اقتحام حرم السفارة لكن قوات الأمن منعتهم.
اقتحام السفارة البريطانية، وفي 29 نوفمبر عام 2011، اقتحمت جموع إيرانية، يعتقد أنهم من قوات التعبئة العامة (الباسيج) مجمعين للسفارة البريطانية في طهران، وحطموا النوافذ وأضرموا النار في سيارة وحرقوا العلم البريطاني، وجاء الاعتداء بعد إعلان لندن عقوبات على طهران بسبب نشاطها النووي. 
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في حينها: إن اقتحام السفارة ما كان ليحدث لولا موافقة السلطات الإيرانية، وقامت بريطانيا بطرد البعثة الدبلوماسية الإيرانية وإغلاق السفارة الإيرانية في لندن، قبل أن تعاد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل كامل في 21 أغسطس عام 2015، عقب توقيع إيران الاتفاق النووي مع الغرب.