الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

دور محوري للإعلام الأمني بالجيش والشرطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يُخطئ من يظن أن مصر تواجه الإرهاب بالسلاح فقط، حيث يتطور الإرهاب مع تطور العصر، وأصبح هناك الإرهاب الإلكتروني، وهو عنوان الندوة التى نظمتها أكاديمية الشرطة تحت مسمى «الإرهاب الإلكتروني.. المخاطر والمواجهة الأمنية»، ويتميز الإرهاب الإلكترونى عن غيره من أنواع الإرهاب بالطريقة العصرية المتمثلة فى استخدام المواد المعلوماتية والرسائل الإلكترونية التى جلبتها حضارة التقنية فى عصر المعلومات، لذلك فإن الأنظمة الإلكترونية والبنية التحتية المعلوماتية هى هدف الإرهابيين.
والأجهزة الأمنية المصرية فى القوات المسلحة والشرطة تعى تماما حجم المؤامرة التى تحاك ضد مصر منذ ٢٠١١ لهدم الدولة المصرية من خلال المشروع الصهيو أمريكى الإخوانى لتقسيم الدول العربية، وفى القلب منها مصر، ورغم مليارات الدولارات التى صرفتها منظمات المجتمع المدنى الأمريكية على الإخوان والحركات الثورية المأجورة مثل ٦ إبريل وكفاية وغيرهما، ورغم الملايين التى دفعت لدكاكين حقوق الإنسان لمحاولة نشر الفوضى الخلاقة ونشر الشائعات والأكاذيب للنيل من إرادة وعزيمة الشعب المصري، إلا أن الإعلام الأمنى بالقوات المسلحة والشرطة ظل حائط صد لهذه المؤامرات، صحيح استطاعت الولايات المتحدة شراء بعض أصحاب القنوات الخاصة والجرائد المستقلة، وصحيح ساهمت فى تأسيس جريدة «المصرى اليوم» وقدمت دعمًا للجريدة بقيمة ١٠ ملايين دولار سنويًا لتصبح «المصرى اليوم» صوت أمريكا فى القاهرة، كما اعترفت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأسبق، فى عهد الرئيس بوش الابن بأن حركة ٦ إبريل بقيادة أحمد ماهر تلقت دعمًا مباشرًا من الولايات المتحدة منذ ٢٠٠٨ وحتى ٢٠١١ بلغ مليارا و٣٠٠ مليون دولار والتدريب مع الثوار المأجورين فى صربيا على هدم الدولة المصرية من خلال رموز أمريكا فى مصر مثل البرادعى ود. مصطفى حجازى ود. عبدالمنعم سعيد وزياد بهاء الدين ووائل غنيم.
وعندما أفشل شعب مصر المؤامرة الحقيرة للأمريكان وإسرائيل والإخوان لتدمير مصر، لجأت الدولة العظمى لأساليب الشر الجديدة من خلال «حروب الجيل الرابع» وتستخدم فيها كل الأساليب الرخيصة والشائعات والأكاذيب لهدم الدولة من الداخل، ومن هنا كان الدور المحورى للإعلام الأمنى فى الجيش والشرطة.
فقد استطاعت إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة فى غضون عدة أشهر أن تمتلك أحدث أجهزة التكنولوجيا المسموعة والمرئية، ودخلت فى حرب قاسية مع ماكينة الشائعات التابعة لإعلام الطابور الخامس من فضائيات وجرائد خاصة، وانتصر الإعلام الأمنى فى الشئون المعنوية بفضل ما يتمتع به هذا الإعلام من مصداقية ووطنية، وأصبح هناك تنسيق على أعلى مستوى بين إدارة الشئون المعنوية والمتحدث العسكرى للقوات المسلحة الذى يمثله العميد محمد سمير فى وصول المعلومة الصحيحة عن قواتنا المسلحة فى حربها ضد الإرهاب بكل دقة وأمانة حتى يطمئن شعب مصر على أولاده، واستطاع الإعلام الأمنى من خلال إدارة الشئون المعنوية والمتحدث العسكرى أن يكشف زيف الأخبار التى تناقلتها بعض وكالات الأنباء المعادية والتى أخذت منها هذه الأخبار الكاذبة بعض قنوات وصحف الطابور الخامس الأمريكي.
وقد استطاع اللواء محسن عبدالنبى مدير إدارة الشئون المعنوية أن ينهض بالإعلام الأمنى ليواكب تطور العصر، من خلال كتيبة من الضباط المقاتلين لإدارة الشئون المعنوية يصلون الليل بالنهار حفاظًا على أمن مصر القومى وعلى قواتنا المسلحة.
دور رائد ومتميز للإعلام الأمني بوزارة الداخلية بفضل وعي ووطنية ضباط هذا الجهاز المحترم، وعلى رأسه اللواء أبوبكر عبدالكريم ، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات واللواء عمرو شاكر، مدير إدارة الإعلام والعلاقات، واللواء أيمن حلمي، قائد كتيبة المقاتلين من ضباط الإعلام والعلاقات العامة، الذين يبذلون العرق ويواصلون الليل بالنهار من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي. 
كل التحية لإدارة الشئون المعنوية والمتحدث العسكري المقاتل العميد محمد سمير، على ما يبذل من جهل وعطاء لتقديم كل ما يهم الشعب المصرى عن قواته المسلحة من خلال مصادرنا الشرعية. أيضا ما ينطبق على الشئون المعنوية للقوات المسلحة ينطبق على الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بوزارة الداخلية التى تتحمل هى الأخرى مواجهة الجيل الرابع من الحروب بالشائعات والأكاذيب ومحاولة بث الخوف والرعب فى قلوب المواطنين، وتبذل وزارة الداخلية من خلال الإعلام الأمنى جهودًا مضنية تستهدف مزيدًا من الأمن والاستقرار فى الشارع المصري، والرد الفورى والحاسم سواء من خلال بيانات صادرة عن المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية أو من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وإمكانات الإدارة العامة للعلاقات والإعلام تتناسب والتطور التكنولوجى للعمليات الإرهابية ولكافة أنواع الجريمة.
كل التحية والتقدير للإعلام الأمنى المصرى بالقوات المسلحة والشرطة.. وكل التحية والاحترام لقائدى المؤسستين الأمنيتين الوطنيتين: الجيش والشرطة اللذين يبذلان العرق والجهد والشهادة من أجل أن تحيا مصر..
تحية للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول صدقى صبحي، وتحية للواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية.