شهدت نتائج انتخابات مجلس النواب عن تفوق المستقلين على الأحزاب، حيث حصد المستقلون في مرحلتي الانتخابات 300 مقعد، فيما تمكنت الأحزاب من الفوز بـ 228 مقعدًا، وجاء حزب "المصريين الأحرار" في المقدمة بـ65 مقعدًا، تلاه "مستقبل وطن" بـ50 مقعدًا، ثم الوفد بـ40 مقعدًا، وحصل "حماة الوطن" على 17 مقعدًا، و"الشعب الجمهوري" على 13 مقعدًا، فيما حصل حزب "النور" على 12 مقعدًا، و"المصرى الديمقراطي" على 4 مقاعد فقط.
قال ناجي الشهابي: رئيس حزب الجيل، أن السبب الرئيسي في فوز الأكثرية في الانتخابات البرلمانية من المستقلين هو قانون الانتخابات الذي جعل النظام الفردي هو النظام الأساسي في الانتخابات وذلك ادي إلى نزول المرشحين مستقلين عن الأحزاب، مضيفا أن العضو الذي يتخلى عن انتمائه الحزبي يتم إسقاطه، مؤكدا أن الدستور والقانون السبب في تفشي ظاهرة النواب المستقلين.
وأضاف "الشهابي" في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن المستقلين نوعان مستقل لجيء إلى الأحزاب السياسية لديه ممول رئيسي لكي ينال التمويل الذي وصل إلى 5 ملاين جنيه، ومرشحون لم يلتقوا بأحزاب ونزلوا مستقلين مستندين على علاقاتهم الاجتماعية.
وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المرحلة الثانية من الانتخابات تميزت عن المرحلة الأولى بقوة المرشحين المستقلين في الدوائر الانتخابية بينما لم يكن نسبة المشهورين من الأحزاب كبيرة، كما أن المرحلة الثانية شهدت مفاجآت من حيث الأسماء التي خسرت.
وأضاف "فهمي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أمس، أن المرحلة الثانية شهدت قلة من قبل الأحزاب في الدفع بمرشحيها فيما كان المرشحون المستقلون هم الأكثر، وهو ما جعل النواب من المستقلين أكثر من الأحزاب في مجلس النواب.
وفي السياق ذاته قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي، أن النظام الانتخابي كان 77% من المقاعد بنظام الفردي و23% لنظام القوائم المطلقة مما أدى إلى زيادة نسبة المستقلين وإعطائهم فرصة أكبر من الأحزاب.
وأضاف "شكر" في تصريح خاص، قلة الدعم من الأحزاب للمرشحين من أهم الأسباب التي ادت إلى حصول المستقلين على هذه النسبة من مقاعد داخل مجلس النواب، مضيفا أن الأحزاب التي بها أموال هي التي حصدت على أكبر عدد من مقاعد المجلس إضافة إلى سيطرة المال السياسي وهيمنته في الانتخابات البرلمانية.
وقال مدحت الزاهد: القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الانتخابات شهدت أكبر حراك حزبي، لكن لم يكن حراكا إيجابيا، مشيرا إلى أن بعض القيادات الحزبية، اتهمت آخرين على الفضائيات بسرقة المرشحين، من بعضهم سواء في الفردي أو القوائم.
وأضاف "الزاهد" في تصريح خاص، أن الأسباب في فوز النواب المستقلين هو الدعاية الانتخابية والمال، ولم يفز أي حزبي بعرض برنامج سياسي، فكل ما تطرحه الأحزاب سواء الفائزة أو الخاسرة مجرد شعارات، وتصريحات في الإعلام فقط.
قال ناجي الشهابي: رئيس حزب الجيل، أن السبب الرئيسي في فوز الأكثرية في الانتخابات البرلمانية من المستقلين هو قانون الانتخابات الذي جعل النظام الفردي هو النظام الأساسي في الانتخابات وذلك ادي إلى نزول المرشحين مستقلين عن الأحزاب، مضيفا أن العضو الذي يتخلى عن انتمائه الحزبي يتم إسقاطه، مؤكدا أن الدستور والقانون السبب في تفشي ظاهرة النواب المستقلين.
وأضاف "الشهابي" في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن المستقلين نوعان مستقل لجيء إلى الأحزاب السياسية لديه ممول رئيسي لكي ينال التمويل الذي وصل إلى 5 ملاين جنيه، ومرشحون لم يلتقوا بأحزاب ونزلوا مستقلين مستندين على علاقاتهم الاجتماعية.
وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المرحلة الثانية من الانتخابات تميزت عن المرحلة الأولى بقوة المرشحين المستقلين في الدوائر الانتخابية بينما لم يكن نسبة المشهورين من الأحزاب كبيرة، كما أن المرحلة الثانية شهدت مفاجآت من حيث الأسماء التي خسرت.
وأضاف "فهمي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أمس، أن المرحلة الثانية شهدت قلة من قبل الأحزاب في الدفع بمرشحيها فيما كان المرشحون المستقلون هم الأكثر، وهو ما جعل النواب من المستقلين أكثر من الأحزاب في مجلس النواب.
وفي السياق ذاته قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي، أن النظام الانتخابي كان 77% من المقاعد بنظام الفردي و23% لنظام القوائم المطلقة مما أدى إلى زيادة نسبة المستقلين وإعطائهم فرصة أكبر من الأحزاب.
وأضاف "شكر" في تصريح خاص، قلة الدعم من الأحزاب للمرشحين من أهم الأسباب التي ادت إلى حصول المستقلين على هذه النسبة من مقاعد داخل مجلس النواب، مضيفا أن الأحزاب التي بها أموال هي التي حصدت على أكبر عدد من مقاعد المجلس إضافة إلى سيطرة المال السياسي وهيمنته في الانتخابات البرلمانية.
وقال مدحت الزاهد: القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الانتخابات شهدت أكبر حراك حزبي، لكن لم يكن حراكا إيجابيا، مشيرا إلى أن بعض القيادات الحزبية، اتهمت آخرين على الفضائيات بسرقة المرشحين، من بعضهم سواء في الفردي أو القوائم.
وأضاف "الزاهد" في تصريح خاص، أن الأسباب في فوز النواب المستقلين هو الدعاية الانتخابية والمال، ولم يفز أي حزبي بعرض برنامج سياسي، فكل ما تطرحه الأحزاب سواء الفائزة أو الخاسرة مجرد شعارات، وتصريحات في الإعلام فقط.
