رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالصور.. مجلة "البيت" تطلق حملة "حكاية مصرية"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خصصت مجلة "البيت" عددها الأخير لهذا العام، عدد ديسمبر 2015، لعرض رؤية بانورامية لتاريخ الفنون والعمارة والهندسة وأسلوب الحياة عبر تاريخ مصر، لتقدم مجلة "البيت" رؤيتها تحت عنوان "حكاية مصرية"، تحكيها عبر صور التقطت بعدسة فنية واحترافية عالية لأهم المتاحف والقصور والبيوت التاريخية والطبيعة المصرية الساحرة، الصور كشفت الكثير من الجمال الكامن والذي يحمل مفاتيح تلك الحكاية التي خصص لها صفحات المجلة في هذا العدد الخاص بهدف الاحتفاء بكل ما يمثل بعدًا جماليًا وحضاريًا في مصر، وربط التاريخ بالحاضر.."
في كل جزء من بلدنا حكاية تحكيها مجلة "البيت" في خمسة فصول: طبيعة مصرية، حضارة مصرية، حياة مصرية، مغامرة مصرية، وأخيرًا رفاهية مصرية، إنها حكايات مصر "الحلوة" بأرضها وأهلها كما وصفتها مجلة "البيت" لتقدمها في خمس ملفات مصورة تضم أهم المعالم التراثية والسياحية للقراء في مصر والوطن العربي، كعادة المجلة في استكشاف الأمكنة التي قد لا تلقى اهتمامًا إعلاميًا في المعتاد، بل وقد لا يعلم الكثيرون عن وجودها بمصر، وقد زودت المجلة صفحاتها "بكود رقمي" يتيح للقارئ من خلاله مشاهدة المزيد من "حكاية مصرية" على موقع "مجلة البيت" على الإنترنت.
تقول عزة الحسيني رئيس التحرير، إن "مجلة "البيت" أرادت أن تختتم هذه السنة بتسليط الضوء علي الحضارة المصرية، الثقافة والفن والعمارة، فبينما تخطو مصر خطوتها الأخيرة نحو استكمال مؤسساتها الديمقراطية ألحت الأحداث الأخيرة بأهمية عرض هذه الرؤية البانورامية للكنوز المصرية، فانا أؤمن أنه مع استكمال بناء الدولة الجديدة يجب أن تعرف الأجيال الشابة الكثير عن التاريخ والحضارة، فبناء مصر ينطلق من معرفة حقيقتها وحكايتها، فهي البلد التي نطق الحجر فيها بالفن."
وتضيف سوسن عز العرب، رئيس التحرير التنفيذي لمجلة البيت "مهمتنا منذ بداية انطلاق المجلة تركزت على اكتشاف الجمال والإبداع حتى وإن كان كامنا أو مختبئا، فقد احترفت "البيت" خلال سنوات عمرها الخمسة عشر أسلوبًا خاصًا في إثراء الثقافة البصرية والمعرفية لدى قارئها، وعلى الرغم من أن مجلة البيت تحظى بتواجد عالمي موسع إلا أنها تفخر دائما بمصريتها وانتماءها المتحيز لبلدها والمبدعين المصريين من فنانين تشكيليين ومصممين ومعماريين، فجاءت فكرة عدد "حكاية مصرية" ليكون مرجعًا مصورًا من خمسة فصول تتأمل الحضارة المصرية وتبرز مفاتنها الساحرة الأصيلة، ليست محاولة للنظر الى الماضي او الحنين للتاريخ، بل أرى في كل صورة من العدد سواء التقطت في الريف أو من قلب الصحراء أو من داخل متحف أو ورشة.. لمحة نور نحتاج إليها كشباب لتمدنا بالحماس لنحافظ على بلدنا وكنوزها الغالية، وستستمر مجلة البيت في حملتها "حكاية مصرية" من خلال صفحاتها في الأعداد القادمة ومن خلال منابرها المتعددة على وسائل التواصل الاجتماعي كالموقع الاليكتروني وانستجرام والفيسبوك، وذلك تزامنًا مع الحملة الناجحة التي أطلقتها وزارة السياحة مؤخرًا "هذه هي مصر".
تحت عنوان حياة مصرية، يضم الملف موضوعات عن اسلوب الحياة المصرية، بين الحاضر والماضي، الملاية اللف والمطبخ المصري ولعبة الطاولة، وورش الحرف المصرية اليدوية كفنون الجبس والنحاس والزجاج، بالاضافة لعرض بعض البيوت الفريدة التي صممها أصحابها ببراعة. وتحت عنوان رفاهية مصرية، تقدم المجلة لقرائها إطلالة حصرية من داخل مبنى ذو تاريخ عريق وقد تم تجديده بالكامل ليصبح فندق الريتز كارلتون الذي افتتح قريبًا، ومنه تتحول المجلة لأيقونات القصور الأثرية، ومنها قصر محمد علي باشا بشبرا، وقصر الأمير محمد علي توفيق بالمنيل، تلك التحفة التي جمعت أصول العمارة الإسلامية بطرزها المختلفة، نهاية بآخر قلاع النبلاء المصريين كلوب محمد علي.
أما ملف مغامرة مصرية، فيأخذ القارئ في رحلة عبر رمال سيوة والواحات البحرية ومنها إلي جمال الرحلة النيلية على متن مركب دهبية بين الأقصر وأسوان بلاد الذهب.
واستكمالاً لفصول الحكاية جاء ملف "طبيعة مصرية" يضم موضوعات عن الصحراء والمباني القديمة بمدينة بورسعيد ذات الملامح المعمارية الخاصة، والإسكندرية بشوارعها ومراكبها وصياديها المكافحين، وإلي قلب الريف بقرية تونس الساحرة التي أصبحت مركز جذب للباحثين عن الهدوء والجمال، ويعرض ملف "حضارة المصرية" أبرز وأهم المزارات المتاحف الهامة مثل متحف الفن الإسلامي ودار الكتب القديمة بباب الخلق، ومقبرة الخديوتوفيق ومتحف سمبوزيوم النحت بأسوان.
وقد خصصت مجلة البيت ملحقًا خاصًا بعدد ديسمبر تحت عنوان "مصممين من مصر" وهو إصدار سنوي يوزع مع المجلة ويعرض مجموعة كبيرة من أهم المصممين والمعماريين المصريين الذين قاموا بدمج تراثهم الحضاري والمعماري مع أحدث التقنيات الفنية، وتمكنوا من تثبيت أقدامهم بقوة في عالم التصميم ليكون كل منهم واجهة مصرية مشرفة.