الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

فشل مخطط حمساوي لتسليح "بيت المقدس" بسيناء استعدادًا لـ25 يناير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت تقارير أمنية مصرية، أن حركة حماس في قطاع غزة حاولت تهريب كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة إلي تنظيم بيت المقدس في سيناء عبر أحد الأنفاق منذ أربعة أيام، إلا أن المحاولة فشلت بعد محاصرة المياه التي يضخها الجيش المصري بمنطقة الأنفاق الحدودية لـ14 عنصرا من كتائب القسام حاولوا تهريب صواريخ وقذائف هاون وذخيرة ومتفجرات عبر نفق خاص بكتائب القسام شمال منفذ رفح البري بحوالي ألف متر.
وأعلنت حماس وقت الحادث أن 14 عاملا من قطاع غزة حوصروا داخل نفق بسبب المياه التي يضحها الجيش المصري وحاولت حماس إبعاد الأنظار عن طبيعة عملهم، إلا أن التحريات أكدت أنهم مقاتلون في حماس ومتخصصون في مجال الصواريخ والمتفجرات ومن أفضل عناصرها المسؤولة عن تنفيذ عمليات ضد الجيش بسيناء، وهي فرقة كومنادوز حمساوي ولها قائدان، وتدخلت قوات الدفاع المدني التابع لحماس وأخرجت عناصرها من نفق آخر بعد تدخل سريع لماكينات حفر الأنفاق لفتح نفق مجاور بعد ان غرق النفق بالمياه، وتم إخراج الصواريخ والسلاح وإعادتها مرة أخرى.
وفرضت حماس من الجانب الفلسطيني سرية تامة أثناء انتشال عناصرها من النفق المغمور بالمياة وفرضت طوقا أمنيا كبيرا، وحذرت أي مواطن فلسطيني من مدينة رفح الفلسطينية الاقتراب من المنطقة التي تنتشل فيها حماس عناصرها، بينما تكثف حماس من مساعيها لإدخال دعم لوجيستي الي تنظيم بيت المقدس لدعم التنظيم في مواجهة الجيش المصري خلال الفترة القادمة التي تسبق ذكرى 25 يناير، لسببين هما: 
- تنفيذا لتعليمات التظيم الدولي للإخوان المسلمين، والسبب الآخر انتقام حماس من الجيش المصري بسبب غلق الأنفاق، وهو الأمر الذي يستفز حركة حماس، علاوة على إصرار مصر على إعادة فتح معبر رفح البري بشكل دائم شريطة تسليم إدارة المعبر لأية جهة أخرى محايدة، ورفضها التعامل مع الحركة علي أي مستوى سياسي أو اجتماعي.
وأفادت التقارير الامنية المصرية ان تهديدات كبيرة قادمة من قطاع غزة وهو مادفع قوات حرس الحدود أن تكثف من انتشارها العسكري بطول منطقة الأنفاق الحدودية لوقف أي محاولات لدعم تنظيم بيت المقدس من قبل حركة حماس الذارع العسكري لتنظيم الإخوان الدولي.
وتنصب خطة حماس خلال الأيام القليلة القادمة على إحداث توتر واضطراب في سيناء وتشكيل عامل ضغط علي الجيش المصري في سيناء لكي تتراجع مصر عن غلق الانفاق وفتح معبر رفح.
كما دخلت حماس في مفاوضات مع تنظيم بيت المقدس لكي تسلم الأخيرة 4 من عناصر الحركة مازالوا مختطفين لدى بيت المقدس بسيناء، وتدخلت وساطات من السلفية الجهادية بين الطرفين، وبالفعل بدأت حماس في التراجع عن ملاحقة عناصر السلفية الجهادية الداعمة لداعش بغزة وركزت جهودها علي ملاحقة أبناء حركة فتح. 
وأكد مصدر أمني، أن رسالة مصر وصلت الي جميع التنظيمات المسلحة في غزة بأن البحرية المصرية لن ترحم أية محاولات لتسلل عناصر إرهابية عبر أعماق البحر الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة برفح بعد أن خصصت حركة حماس 40 ضفدعا بشريا من كتائب القسام، لكي ينقلوا السلاح والصواريخ داخل أكياس بلاستيكية عبر أعماق البحر وتنفيذ عمليات ضد الجيش المصري.
وأعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حالة الاستنفار علي شواطئها المتاخمة لقطاع غزة ناحية اشدود خشية هذه الضفادع المدربة في إيران وتركيا خلال أوقات سابقة، كما اتخذت البحرية المصرية أعلى درجات الحيطة والحذر خشية تسللهم عبر أعماق مياة البحر، وتم الدفع بطاقم من الضفادع البشرية لتمشيط شواطئ رفح والشيخ زويد بشكل دائم، علاوة على انتشار القطع البحرية الحربية المصرية عند البحر الحدودي الفاصل مع غزة.
وأشار المتحدث العسكري العميد محمد سمير أول أمس إلي أن مصر اتخذت إجراءات أمنية مشددة على مستوى جميع سواحلها البحرية لتأمين السواحل البحرية المصرية.