«المصريين الأحرار» يشترط رئاسة 4 لجان.. و«مستقبل وطن» يتفاوض على السكان والشباب والصحة عبد الغفار شكر يسعى لـ«لمّ» شمل اليسار
وسط صراعات محمومة بين الأحزاب والتحالفات، لتشكيل الكتل البرلمانية، وحسم رئاسة اللجان النوعية داخل البرلمان المقبل، شهدت الآونة الأخيرة، لقاءات مكثفة، بين قادة قائمة فى حب مصر، وعدد من رؤساء الأحزاب، للاتفاق على تشكيل الكتل البرلمانية، مقابل حصول هذه الأحزاب، على رئاسة عدد من لجان المجلس. وكشفت مصادر بحزب المصريين الأحرار، عن عقد اجتماع بين اللواء سامح سيف اليزل، المقرر العام لقائمة فى حب مصر، والمهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، للاتفاق على ضم نواب الحزب الفائزين بعضوية مجلس النواب، والبالغ عددهم ٦٥ نائبًا، لائتلاف دعم الدولة المصرية، الذى تشكله القائمة.
وتابعت المصادر لـ«البوابة»، أن سيف اليزل، عرض على ساويرس، رئاسة لجنتين بالبرلمان، على أن يتم ضم أعضاء حزبه إلى الائتلاف، من ضمنهما لجنة الشئون الصحية والبيئة، ولكن العرض قوبل بالرفض من قِبل ساويرس، الذى طلب رئاسة أربع لجان، من ضمنها الخطة والموازنة، والشئون الاقتصادية والشئون الصحية.
وأشارت المصادر، إلى أن المشاورات ما زالت جارية، خاصة بعد تأكيدات سيف اليزل، أن الحزب سيكون له نصيب فى رئاسة اللجان، فضلًا عن عدة مواقع فى منصب أمناء سر اللجان ووكلائها.
وبحسب المصادر فإن «سيف اليزل» عقد اجتماعًا آخر مع محمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، وأشرف رشاد، الأمين العام للحزب، والفائز عن قائمة فى حب مصر بقطاع الصعيد، بمقر القائمة بمصر الجديدة، وطلب فيه من بدران، ضم جميع أعضاء حزبه الفائزين، والبالغ عددهم ٥٠ نائبًا، إلى ائتلاف دعم الدولة المصرية.
وتابعت المصادر لـ«البوابة»، أن «مستقبل وطن» عرض تولى رئاسة ٣ لجان، وهى لجنة الشباب، التى يسعى الحزب إلى تصعيد «رشاد» لرئاستها، ولجنة الشئون الصحية والإسكان، مشيرة إلى أن أزمة وقعت بين الطرفين، خاصة مع ظهور اسم طاهر أبو زيد، لتولى لجنة الشباب، وهو ما تسبب فى أزمة بينهما، وعد على إثرها المقرر العام للقائمة، قيادات الحزب، بالنظر فى توليهم رئاسة لجنتى الصحة والإسكان.
وبحسب المصادر فإن ذلك يأتى فى الوقت الذى يطلب فيه حزب «المصريين الأحرار»، تولى لجنة الصحة، وهو ما يهدد استكمال المشاورات، الأمر الذى دعا قادة حب مصر، إلى مراجعة الأسماء المرشحة لتولى رئاسة اللجان مجددًا، من أجل حسمها وضم كلا الحزبين. على جانب آخر، كشفت مصادر داخل حزب الحرية، الذى يرأسه الدكتور صلاح حسب الله، عن دعم عدد من النواب المستقلين والحزبيين، لرئيس الحزب، فى رئاسة لجنة الشباب داخل مجلس النواب المقبل، فى مواجهة أبو زيد، الذى ترشحه القائمة لتوليها. وأكدت أنه تم عقد اجتماع بين حسب الله والنواب الداعمين له، منذ أيام، وتم الاتفاق على دعمه والتصويت له، فى رئاسة اللجنة، ومن ضمن النواب المؤيدين لرئيس الحرية، محمد عطية الفيومي، نائب الحزب عن دائرة طوخ، ومحمد محمد سليم، ومعتز محمد محمود، وعبد السلام الخضراوي، وأحمد فرغلى بدائرة ملوى بالمنيا، وأحمد هريدى دائرة طهطا بسوهاج، ومحمد رشوان نائب أسيوط، اللواء محمد صلاح أبو هميلة بالجيزة. فيما كشف مصدر بحزب النور السلفي، حقيقة المفاجأة التى وعد رئيس الحزب يونس مخيون بتفجيرها، بعد رفض جميع الائتلافات التى تشكلت داخل مجلس النواب ضمه إليها. حيث أكد المصدر فى تصريحاته الخاصة لـ«البوابة»، على أن المفاجأة تتمثل فى أن الحزب السلفى لن يحتاج إلى أى من تلك الائتلافات، ومع ذلك ستكون له قوة كبيرة، وتأثير فى صنع القرار فى المجلس، رغم مقاعده القليلة، وذلك من خلال تحالف سرى بدأ فى تدشينه مع حزبى الوفد والمصرى الديمقراطي، مستغلًا علاقاته القوية مع رئيسى الحزبين، منذ مشاركتهما سويًا فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور. وأوضح المصدر، أن التحالف السرى بين النور والوفد ومعهما المصرى الديمقراطي، لن يكون الوحيد للحزب تحت قبة البرلمان، مؤكدًا أنه سيعتمد على مبدأ آخر فى تعامله مع الأحزاب فى المجلس، وعلى رأسهم حزب مستقبل وطن، ثانى أكثر الأحزاب فى عدد المقاعد، وهو مبدأ المواءمات والتفاهمات السياسية، والذى من خلاله سيجذب دعم تلك الأحزاب فى بعض القضايا الرئيسية للحزب، لمواجهة كتلة حزب المصريين الأحرار وائتلافه الجديد، الذى يكون على عداء دائم مع النور، طوال فترة انعقاد مجلس النواب، وهو ما فطن إليه الحزب السلفي، وبدأ فى التواصل مع عدد من الأحزاب المقربة منه بجانب بعض المستقلين الذين ليس لهم طابع ليبرالى بحت. ووفقًا للمصدر، لن تعلن بشكل رسمى تحالفات «النور» فى مجلس النواب، ولن تكون ائتلافات رسمية بل مجرد دعم من بعض الأحزاب الصديقة للحزب السلفي، لمحاولة تمرير بعض القوانين الخاصة به، كقانون الدعاة الجديد، كى يستعيد الحزب مساجده التى حصلت عليها وزارة الأوقاف. أما قوى اليسار، فتواصل اتصالاتها للانتهاء من تدشين «كتلة اليسار» تحت القبة، والتى سيترأسها عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، وتهدف إلى تحقيق أجندة مشتركة بين أحزابها، لتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية، ولمواجهة رءوس المال السياسى داخل المجلس. وقال هيثم الحريري، النائب البرلماني، وأحد المشاركين فى الكتلة، إن قيادات اليسار استقروا على اختيار عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، لتولى عملية التواصل بين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من الشخصيات السياسية والعامة، لوضع أجندة عمل مشتركة يتم تنفيذها تحت القبة.
وقال الحريرى لـ«البوابة»، إن الكتلة لن تستخدم مصطلح كتلة يناير، حتى لا يتم اعتبارنا مزايدين على المشاركين فى ثورتى يناير ويونيو، وحتى نتجاوز إشكالية إقصاء الآخرين، منوهًا أن الكتلة تتضمن أحزاب الكتلة الديمقراطية، ونواب حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، وقيادات أحزاب الكرامة، الدستور، العدل، العربى الناصري، والتحالف الشعبى الاشتراكي، والنقابات المستقلة، بالإضافة إلى عدد من النواب المستقلين. ومن جانبه أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى لـ«البوابة»، أن تدشين كتلة اليسار تحت القبة، تعتبر من نتائج محاولات القوى اليسارية للتوحد والعمل ضمن أجندة سياسية مشتركة، وأن قيادات الأحزاب اليسارية أعادت تقييم المشهد عقب نتائج الانتخابات، والتى أدت إلى سيطرة رءوس المال السياسي، مشيرًا إلى أن الكتلة اليسارية ستضع فى أجندتها العمل بما يخدم مصالح المواطنين بشكل مباشر.
وسط صراعات محمومة بين الأحزاب والتحالفات، لتشكيل الكتل البرلمانية، وحسم رئاسة اللجان النوعية داخل البرلمان المقبل، شهدت الآونة الأخيرة، لقاءات مكثفة، بين قادة قائمة فى حب مصر، وعدد من رؤساء الأحزاب، للاتفاق على تشكيل الكتل البرلمانية، مقابل حصول هذه الأحزاب، على رئاسة عدد من لجان المجلس. وكشفت مصادر بحزب المصريين الأحرار، عن عقد اجتماع بين اللواء سامح سيف اليزل، المقرر العام لقائمة فى حب مصر، والمهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، للاتفاق على ضم نواب الحزب الفائزين بعضوية مجلس النواب، والبالغ عددهم ٦٥ نائبًا، لائتلاف دعم الدولة المصرية، الذى تشكله القائمة.
وتابعت المصادر لـ«البوابة»، أن سيف اليزل، عرض على ساويرس، رئاسة لجنتين بالبرلمان، على أن يتم ضم أعضاء حزبه إلى الائتلاف، من ضمنهما لجنة الشئون الصحية والبيئة، ولكن العرض قوبل بالرفض من قِبل ساويرس، الذى طلب رئاسة أربع لجان، من ضمنها الخطة والموازنة، والشئون الاقتصادية والشئون الصحية.
وأشارت المصادر، إلى أن المشاورات ما زالت جارية، خاصة بعد تأكيدات سيف اليزل، أن الحزب سيكون له نصيب فى رئاسة اللجان، فضلًا عن عدة مواقع فى منصب أمناء سر اللجان ووكلائها.
وبحسب المصادر فإن «سيف اليزل» عقد اجتماعًا آخر مع محمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، وأشرف رشاد، الأمين العام للحزب، والفائز عن قائمة فى حب مصر بقطاع الصعيد، بمقر القائمة بمصر الجديدة، وطلب فيه من بدران، ضم جميع أعضاء حزبه الفائزين، والبالغ عددهم ٥٠ نائبًا، إلى ائتلاف دعم الدولة المصرية.
وتابعت المصادر لـ«البوابة»، أن «مستقبل وطن» عرض تولى رئاسة ٣ لجان، وهى لجنة الشباب، التى يسعى الحزب إلى تصعيد «رشاد» لرئاستها، ولجنة الشئون الصحية والإسكان، مشيرة إلى أن أزمة وقعت بين الطرفين، خاصة مع ظهور اسم طاهر أبو زيد، لتولى لجنة الشباب، وهو ما تسبب فى أزمة بينهما، وعد على إثرها المقرر العام للقائمة، قيادات الحزب، بالنظر فى توليهم رئاسة لجنتى الصحة والإسكان.
وبحسب المصادر فإن ذلك يأتى فى الوقت الذى يطلب فيه حزب «المصريين الأحرار»، تولى لجنة الصحة، وهو ما يهدد استكمال المشاورات، الأمر الذى دعا قادة حب مصر، إلى مراجعة الأسماء المرشحة لتولى رئاسة اللجان مجددًا، من أجل حسمها وضم كلا الحزبين. على جانب آخر، كشفت مصادر داخل حزب الحرية، الذى يرأسه الدكتور صلاح حسب الله، عن دعم عدد من النواب المستقلين والحزبيين، لرئيس الحزب، فى رئاسة لجنة الشباب داخل مجلس النواب المقبل، فى مواجهة أبو زيد، الذى ترشحه القائمة لتوليها. وأكدت أنه تم عقد اجتماع بين حسب الله والنواب الداعمين له، منذ أيام، وتم الاتفاق على دعمه والتصويت له، فى رئاسة اللجنة، ومن ضمن النواب المؤيدين لرئيس الحرية، محمد عطية الفيومي، نائب الحزب عن دائرة طوخ، ومحمد محمد سليم، ومعتز محمد محمود، وعبد السلام الخضراوي، وأحمد فرغلى بدائرة ملوى بالمنيا، وأحمد هريدى دائرة طهطا بسوهاج، ومحمد رشوان نائب أسيوط، اللواء محمد صلاح أبو هميلة بالجيزة. فيما كشف مصدر بحزب النور السلفي، حقيقة المفاجأة التى وعد رئيس الحزب يونس مخيون بتفجيرها، بعد رفض جميع الائتلافات التى تشكلت داخل مجلس النواب ضمه إليها. حيث أكد المصدر فى تصريحاته الخاصة لـ«البوابة»، على أن المفاجأة تتمثل فى أن الحزب السلفى لن يحتاج إلى أى من تلك الائتلافات، ومع ذلك ستكون له قوة كبيرة، وتأثير فى صنع القرار فى المجلس، رغم مقاعده القليلة، وذلك من خلال تحالف سرى بدأ فى تدشينه مع حزبى الوفد والمصرى الديمقراطي، مستغلًا علاقاته القوية مع رئيسى الحزبين، منذ مشاركتهما سويًا فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور. وأوضح المصدر، أن التحالف السرى بين النور والوفد ومعهما المصرى الديمقراطي، لن يكون الوحيد للحزب تحت قبة البرلمان، مؤكدًا أنه سيعتمد على مبدأ آخر فى تعامله مع الأحزاب فى المجلس، وعلى رأسهم حزب مستقبل وطن، ثانى أكثر الأحزاب فى عدد المقاعد، وهو مبدأ المواءمات والتفاهمات السياسية، والذى من خلاله سيجذب دعم تلك الأحزاب فى بعض القضايا الرئيسية للحزب، لمواجهة كتلة حزب المصريين الأحرار وائتلافه الجديد، الذى يكون على عداء دائم مع النور، طوال فترة انعقاد مجلس النواب، وهو ما فطن إليه الحزب السلفي، وبدأ فى التواصل مع عدد من الأحزاب المقربة منه بجانب بعض المستقلين الذين ليس لهم طابع ليبرالى بحت. ووفقًا للمصدر، لن تعلن بشكل رسمى تحالفات «النور» فى مجلس النواب، ولن تكون ائتلافات رسمية بل مجرد دعم من بعض الأحزاب الصديقة للحزب السلفي، لمحاولة تمرير بعض القوانين الخاصة به، كقانون الدعاة الجديد، كى يستعيد الحزب مساجده التى حصلت عليها وزارة الأوقاف. أما قوى اليسار، فتواصل اتصالاتها للانتهاء من تدشين «كتلة اليسار» تحت القبة، والتى سيترأسها عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، وتهدف إلى تحقيق أجندة مشتركة بين أحزابها، لتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية، ولمواجهة رءوس المال السياسى داخل المجلس. وقال هيثم الحريري، النائب البرلماني، وأحد المشاركين فى الكتلة، إن قيادات اليسار استقروا على اختيار عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، لتولى عملية التواصل بين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من الشخصيات السياسية والعامة، لوضع أجندة عمل مشتركة يتم تنفيذها تحت القبة.
وقال الحريرى لـ«البوابة»، إن الكتلة لن تستخدم مصطلح كتلة يناير، حتى لا يتم اعتبارنا مزايدين على المشاركين فى ثورتى يناير ويونيو، وحتى نتجاوز إشكالية إقصاء الآخرين، منوهًا أن الكتلة تتضمن أحزاب الكتلة الديمقراطية، ونواب حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، وقيادات أحزاب الكرامة، الدستور، العدل، العربى الناصري، والتحالف الشعبى الاشتراكي، والنقابات المستقلة، بالإضافة إلى عدد من النواب المستقلين. ومن جانبه أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى لـ«البوابة»، أن تدشين كتلة اليسار تحت القبة، تعتبر من نتائج محاولات القوى اليسارية للتوحد والعمل ضمن أجندة سياسية مشتركة، وأن قيادات الأحزاب اليسارية أعادت تقييم المشهد عقب نتائج الانتخابات، والتى أدت إلى سيطرة رءوس المال السياسي، مشيرًا إلى أن الكتلة اليسارية ستضع فى أجندتها العمل بما يخدم مصالح المواطنين بشكل مباشر.
