الخميس 23 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

داخل "محكمة زنانيري".. سيدة تطالب بحقوقها الزوجية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كلنا إنسان فلا فارق بين المسلم والمسيحى في الحياة الزوجية، فالله حين خلق الإنسان أمره بالمودة والرحمة لجميع خلقه وجعلهما شرطًا أساسيًا لتلك العلاقة، ولكن ساد عالمنا طابع من القسوة التي قد نكون ورثناها من ضغط الظروف النفسية والعصبية والمادية من حولنا.
فاليوم وداخل مجمع محاكم زنانيري بشبرا رصدت "البوابة نيوز" حالتين بالرغم من اختلاف ديانتيهما إلا إنهما اتفقتا على استحالة أكمال الحياة الزوجية لكل واحدة منهم، فالأولى "فادية"، 26 سنة، روت لـ"البوابة نيوز" قصتها، حيث تزوجت من ثلاث سنوات من "عمرو"، 29 سنة، لم يرزقهما الله بالأبناء وكانت تأمل معه بحياة زوجية كريمة وسعيدة يسودها المودة والرحمة، فهى أحبته منذ البداية واختارت طريقها معه، ولكن سرعان ما تبدل هذا الحب بعد الزواج، وللأسف أهملها وكان دائم التقصير نحوها ولا يقوم بواجباته الزوجية وامتنع عن الإنفاق عليها وظل يتعدى عليها بالسب والشتم أمام الأهل والجيران والأغراب، فلم يكن يقدر مسئولية هذا الزواج.
كما صرحت فادية بوجهها الشاحب اللون، "ورغم ذلك كنت ادعو له الله بالهداية والصلاح، ولكن كل هذه المحاولات انتهت بالفشل"، وتمادى معها في الإهانة والإهمال والإخلال بواجباته الزوجية لدرجة تستحيل معها دوام العشرة بينهما.
وتابعت: "كرهت الحياة معه، وطلبنا الطلاق الودى منه ولكنه رفض وتمادى في إساءته، فلجأت لمحكمة الأسرة"، أما الثانية فهى "تريزة"، 32 سنة، تزوجت بعقد زواج رسمى للطوائف متحدى الملة والمذهب من "جرجس"، 40 سنة، وأنجبت منه ولد وبنت، ومع مرور الوقت بدأ يسئ معاملتها ويسبها ويضربها أمام الأهل والجيران.
ثم أكملت بصوت يخنقه البكاء زاد لدرجة أنه قام بترك منزل الزوجية وأطفالهما وهجر زوجته دون مبرر ولا سبب من جانبها لمدة تزيد على سنة حتى الآن، بل وتركهما دون أن يقوم بالانفاق عليهم أو أن يحنوا عليهم باعتباره سندًا لزوجته التي ذهب رونقها بذهابه من المنزل وأبنائه الذين يبحثون عن الأب ولا يجدونه.
وأوضحت "تريزة"، أنها كانت دائمة البحث عنه لكى يعود لمنزل الزوجية لها ولأبنائه ولكن دون جدوى، كما حاول بعض الأهل والجيران التدخل للم الشمل ولكن لا حياة لمن تنادى، ومنها ذهبت تطلب الخلع.