الخميس 13 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

"عمولات وسمسرة" في فضيحة وديات الفراعنة بالإمارات

قانونية "الرياضة"

خالد عبدالعزيز، وزير
خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الجبلاية» يحمل «الشامي» مسئولية فشل المعسكر ويشكو الراعية للفيفا.. و«كوبر» يهاجم اتحاد الكرة
كشف مصدر باللجنة القانونية فى وزارة الشباب والرياضة المكلفة من قبل خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بالتحقيق فى فضيحة وديات منتخب مصر أمام السنغال وزامبيا فى الإمارات، أن هناك «عمولات» و«سمسرة» فى العقود التى وقعها مسئولو اتحاد الكرة مع الشركة الهولندية الراعية للمباراتين.
وأكد المصدر، فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أن إلغاء مباراة المنتخب الوطنى مع السنغال، التى كانت مقررة، أمس الخميس، فى الإمارات، بسبب حضور المنتخب السنغالى بفريقه الأوليمبي، أثار غضب الشارع الرياضى وتم فتح تحقيق موسع مع كل المتورطين فى الخدعة من موظفين وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، ومسئولى الشركة الهولندية الراعية للمباراتين.
وأشار المصدر إلى أن الأزمة لم تكن فى حضور المنتخب السنغالى بلاعبى الصف الثانى فقط، ولكن هناك تقصيرا وإهمالا من جانب القائمين على المباراة لعدم إبلاغ الاتحاد الدولى لكرة القدم بالمباراة حتى يتم اعتبار اللقاء دوليا، وهو الأمر الذى جعل الجانب الإماراتى يرفض إقامة اللقاء على أرضه خوفا من تعرضه لعقوبة من «فيفا».
من جانبه، عنف المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، جمال علام، رئيس اتحاد كرة القدم، خلال اللقاء الذى جمع بينهما فى مقر الوزارة، وطالبه بتقديم تقرير مفصل عن الأحداث الأخيرة وكشف المتسبب من أعضاء اتحاد الكرة فى هذه الفضيحة.
من ناحية أخرى، سيطرت حالة من الغضب العارم، على الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للفراعنة، بعدما تأكد من عدم مواجهة منتخب السنغال الأول بكامل نجومه، وأصر «كوبر» على عدم خوض اللقاء خوفا على سمعة المنتخب المصري، بعدما علم بأن المنافس عبارة عن لاعبين محليين، مدعم ببعض صفوف المنتخب الأوليمبى السنغالي، وهو الأمر الذى رفضه تماما، بالرغم من إصرار حسن فريد المشرف العام على الفريق، وسيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس البعثة، على خوض المباراة، وحاولا إثناء المدير الفنى عن قراره أكثر من مرة.
واتهم المدير الفنى للمنتخب الوطني، اتحاد الكرة، بأنه لا يعى أهمية المرحلة التى يمر بها المنتخب، بعد تسبب الجبلاية فى إلغاء المباراة الودية بين المنتخب المصرى ونظيره السنغالي.
وعلمت «البوابة» أن حسن فريد وسيف زاهر، عقدا اجتماعا مطولا مع مسئولى الشركة الراعية، مساء أمس الأول الأربعاء، لإيجاد أى وسيلة لإقامة المباراة، حتى إن الشركة اتصلت بـ«آليو سيسيه»، المدير الفنى للمنتخب السنغالي، للحضور إلى الإمارات وقيادة المنتخب السنغالى أمام مصر، قبل أن تفشل جميع المحاولات، لينتهى الأمر بإعلان إلغاء المباراة بشكل رسمي، خصوصا بعد تهديدات الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، دولة الإمارات بتوقيع عقوبات عليها فى حال إقامة المباراة نظرا لأنها غير مدرجة على الأجندة الدولية، وهو ما وضع «مجلس علام» فى موقف لا يحسد عليه.
من جانبه، عبر حمادة المصري، عضو اتحاد الكرة، عن استيائه الشديد واستنكاره لما حدث مع المنتخب الأول فى الإمارات، وإلغاء المباراة فجأة.
وقال «المصري»، المتواجد حاليا فى الصين، بصحبة المنتخب الأوليمبي، إنه سبق واعترض رسميا فى محضر اجتماع مجلس الإدارة بعدم التعامل مع هذه الشركات.
وفى شأن متصل، كلف جمال علام، رئيس الاتحاد، إيهاب لهيطة، بترشيح عدد من الأسماء البارزة تمهيدا لتعيين مدير للتسويق، بعد «فضيحة مباراة السنغال».
وطالب مسئولو اتحاد الكرة الشركة الهولندية المنظمة للمباراة بتعويض ١٠٠ ألف دولار بعد إلغاء المباراة، وهو قيمة الشرط الجزائى حال عدم التزام أى من الطرفين ببنود العقد. واكتنف الغموض داخل الاتحاد حول أحقية المجلس فى تقديم شكوى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، بسبب عدم اعتماد الشركة الهولندية بـ«فيفا».
وحمل العميد ثروت سويلم، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، محمود الشامي، عضو مجلس الجبلاية، القائم بأعمال رئيس الاتحاد، مسئولية الكارثة بعد اتفاقه مع الشركة الهولندية الراعية للمباراة، والتى جاءت عن طريق محمد الزيات، وكيل الشركة الهولندية.
وعلى جانب آخر، علمت «البوابة» أن جمال علام، رئيس الجبلاية، أجرى مكالمة هاتفية مع حسن فريد، نائب رئيس الاتحاد، المشرف على المنتخب الأول، عاتبه فيها على التصريحات المتسرعة بشأن أزمة اللاعب باسم مرسي، مهاجم نادى الزمالك، مع المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك، وتحديدا جملة «اللى يقوله المستشار إحنا تحت أمره.. فهو صاحب أفضال علينا» التى قالها «فريد»، وهو ما تسبب فى أزمة داخل الجبلاية.