قال اللواء طيار أمين راضي، أمين عام حزب المؤتمر ونائب رئيس الحزب، اليوم الخميس: إن الحزب أنهى استعداداته للانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يخوض الحزب الانتخابات بعدد من 100 إلى 130 مرشحا للقائمة والفردي.
وأوضح راضى أنه سيتم الإعلان عن جميع الأسماء خلال مؤتمر صحفي ستعقدة الأمانة العامة للحزب عند غلق باب تلقى طلبات الترشح.
وأكد راضي، أن الحزب قد انتهى من وضع البرنامج الانتخابي الذي يعتمد على مواجهة الفقر والانحياز لمحدودي الدخل وقد تم وضع خطة متكاملة لتحسين الاقتصاد، للحد من البطالة ولجذب المزيد من فرص الاستثمار، مشيرًا إلى أن البرنامج أعده مجموعة كبيرة من المختصين في مختلف المجالات أنه سيعلن عن البرنامج مع بدء فتح مدة الدعاية الانتخابية التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات.
وطالب راضي الجميع بضرورة الاستعداد للانتخابات والعمل على وضع برنامج قوي يتماشى مع صعوبة المرحلة السياسية التي تمر بها الدولة المصرية.
من جانبه حذر، حامد الشناوي، نائب رئيس الحزب وأمين التظيم، من تأثير سماسرة الانتخابات على اختيارات الناخبين في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الظاهرة باتت من ملامح العملية الانتخابية، موضحًا أن سماسرة الأنتخابات منتشرون في مصر، ولا يختفون بانتهاء الانتخابات البرلمانية، والبعض منهم يتلقى مبالغ مالية كل فترة، مؤكدًا أنهم سبب أساسى في تغيير نتيجة الأنتخابات، لصالح مرشح على حساب مرشح آخر، منوهًا بأن استخدام النفوذ والبلطجة في العملية الانتخابية، يؤديان إلى برلمان لا يوجد به سوى أصحاب المصالح ورءوس الأموال.
وأكد الشناوي أن الحزب شكل غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات البرلمانية على مستوى الجمهورية، لرصد ومتابعة سير العملية الانتخابية والتجاوزات التي يمكن أن يمارسها البعض وسوف يتم رفع هذه التجاوزات إلى اللجنة العليا للانتخابات إن وجدت.
وأوضح راضى أنه سيتم الإعلان عن جميع الأسماء خلال مؤتمر صحفي ستعقدة الأمانة العامة للحزب عند غلق باب تلقى طلبات الترشح.
وأكد راضي، أن الحزب قد انتهى من وضع البرنامج الانتخابي الذي يعتمد على مواجهة الفقر والانحياز لمحدودي الدخل وقد تم وضع خطة متكاملة لتحسين الاقتصاد، للحد من البطالة ولجذب المزيد من فرص الاستثمار، مشيرًا إلى أن البرنامج أعده مجموعة كبيرة من المختصين في مختلف المجالات أنه سيعلن عن البرنامج مع بدء فتح مدة الدعاية الانتخابية التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات.
وطالب راضي الجميع بضرورة الاستعداد للانتخابات والعمل على وضع برنامج قوي يتماشى مع صعوبة المرحلة السياسية التي تمر بها الدولة المصرية.
من جانبه حذر، حامد الشناوي، نائب رئيس الحزب وأمين التظيم، من تأثير سماسرة الانتخابات على اختيارات الناخبين في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الظاهرة باتت من ملامح العملية الانتخابية، موضحًا أن سماسرة الأنتخابات منتشرون في مصر، ولا يختفون بانتهاء الانتخابات البرلمانية، والبعض منهم يتلقى مبالغ مالية كل فترة، مؤكدًا أنهم سبب أساسى في تغيير نتيجة الأنتخابات، لصالح مرشح على حساب مرشح آخر، منوهًا بأن استخدام النفوذ والبلطجة في العملية الانتخابية، يؤديان إلى برلمان لا يوجد به سوى أصحاب المصالح ورءوس الأموال.
وأكد الشناوي أن الحزب شكل غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات البرلمانية على مستوى الجمهورية، لرصد ومتابعة سير العملية الانتخابية والتجاوزات التي يمكن أن يمارسها البعض وسوف يتم رفع هذه التجاوزات إلى اللجنة العليا للانتخابات إن وجدت.
