جميل من مديرية الري بالمنوفية، أن تقوم بردم الترع التي تتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض؛ ولكن القبح بعينه أن تُلقى مخلفات هذه الترع أمام بيوت الأهالي، أو أن تردم بها مساجد الله، ومن ثم يمتنع المصلون عن دخول المساجد فرارًا من الرائحة الكريهة والحشرات.
كمال محروس من سكان القرية بدأ رسالته بـ"إن لم نكن نحن على قدر من الأهمية، فلتتأدبوا مع الله، ولتكرموا بيوت الله التي أهينت بسبب الإهمال"، مشكلتنا تتلخص في أن المقاول المسئول عن تطهير ترعة "دورة" التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، المتعاقد مع مديرية الري، قام برفع مخلفات وزبالة التطهير ووضعها أمام منازلنا وفى الطريق العام، مما نتج عنه تلوث كل البلدة، وإصابتنا بأمراض الحساسية والرمد.
وأوضح محروس أن المشكلة الأكبر تتمثل في أن أكوام المخلفات وبقايا الحيوانات النافقة أوشكت على الدخول لبيوت الله، وأعاقت المصلين عن دخول المساجد، رغم أننا تقدمنا بشكاوى عديدة لمديرية الري إلا أنه لم يتحرك أي مسئول، وما زلنا محاصرين بين الرائحة الكريهة والحشرات والناموس والذباب.
لذا نوجه رسالتنا لرئيس مجلس مدينة "أشمون" ونقول له: المسألة بسيطه جدا يا أفندم.. وحلها أبسط مما تتخيل، حضرتك ممكن تبعت لودر وسيارة قمامة، لنقل المخلفات من أمام بيوت ربنا ومنازلنا إلى أماكن أخرى بعيدة عن الأماكن الحضرية، وترحمنا وترحم أطفالنا وكبار السن من هذه المأساة.
كمال محروس مواطن إيجابي أرسل شكواه، ونحن بدورنا أجرينا الاتصال بمجلس المدينة، وجارٍ تدارك الأزمة، ورفع المخلفات.
كن إيجابيًا وأرسل مشكلتك على الإيميل التالي:
