الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بالفيديو والصور.. قصة "الشهيد الحي" بالدقهلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سادت حالة من الفرح داخل منزل المُجنّد محمد إبراهيم مصطفى موسى، الملقب بـ"الشهيد الحي"، 21 سنة، والذي تردد أمس الأحد، خبر استشهاده في أحداث الهجوم الإرهابى الذي استهدف كمين أبورفاعى بالشيخ زويد بسيناء، حيث حرص أهالي القرية على الوجود داخل منزل "محمد" وانطلقت الزغاريد وجلس شهيدنا الحي والتعب يظهر عليه بين أقاربه وأهالي القرية.
وعبرت والدته عن فرح عودته داعيه للرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وليس رئيس الدولة فقط، متمنية له النصر على الإرهاب الغاشم الذي يضرب البلاد، مشيرة إلى أن هؤلاء الإرهابين ليست لديهم رحمة، ورفعت يديها للسماء لتدعو الله أن أهالي الشهداء الصبر على فقدان ذويهم.
وأضاف والده، إنه سعيد بعوده نجله سالما، فخورا ببطولته للتصدي لهؤلاء الإرهابين، مشيرا إلى أنه فور علمه بالخبر الذي تردد عن استشهاد نجله، انتابته حالة من الفرح والحزن، الفرح لأن ابنه شهيد ضحى بحياته من أجل الوطن، والحزن عندما علم بعدم وجود جثه له.
وأشار إلى أنه سعيد بنجاة نجله بتلك الطريقه البطولية، وتصديه للإرهاب، مؤكدا أن محمد محب للوطن ويتمنى الشهادة فداء لمصر، وعند تجنيده أقسم أن يأخذ ثأر الشهداء، وابن قريته الشهيد الشحات بركات الذي ضحى بروحه فداء لكتيبته، ولم يتم العثور على جثته لتحولها إلى رماد بعد انفجاره مع الانتحاري عند احتضانه وإبعاده عن الكتيبه لمسافه 100 متر.
جدير بالذكر أن المئات من أهالي القرية قد استقبلوا المجند محمد "الشهيد الحي" اليوم الإثنين، وسط إطلاق الألعاب النارية في سماء القرية، وأطلقت النساء الزغاريد ابتهاجا بنجاته من الهجوم الإرهابي، كما حرص أقاربه على ذبح خروف أمام محمد فور وصوله للقرية، ابتهاجا بنجاته، وَفدوا له حيث قابلته والدته بدموع الفرح والسعادة والذي ارتمى بين أحضانها مقبلا رأسها، وقام أهالي القرية بحمله على الاكتاف مرددين الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان الارهابية وهتاف "حى حى محمد موسى حى".