رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

معرض فني لفتى في حلب حول تصوره لسوريا المستقبل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدرت أخبار مدينة حلب السورية نشرات وسائل الإعلام في الشهور الأخيرة بسبب تعرضها لهجمات ببراميل متفجرة أحدثت وفيات كثيرة..ووسط شوارع المدينة التي تمزقها الحرب يواصل سكان حي سيف الدولة حياتهم.
وافتتح الطفل محمد قطيش (13 عاما) في الآونة الأخيرة معرضه الخاص مع جيران وأفراد أسرته وأصدقاء في غرب حلب. وصمم الفتى في معرضه هياكل مجسمة لمدينته باستخدام ورق وغراء.
أوضح الفتى أن المعرض أُقيم بجهد من أُسرته.
وقال الصبي الفنان محمد قطيش "أنا عملت ها المعرض بأوقات فراغي. مثلًا تفرغت بوقت المدرسة أدرس. ووقت فراغي أعمل هدا المعرض. ساعدني أبي. كان يجيب لي أوراق دفاتر. ورق سيلكون (غراء) عشان ألصق. حتى عملته."
فهو يحلم بسوريا ما بعد الحرب وقد امتلأت بناطحات سحاب وشوارع عامرة بالمارة.
وقال الفتى الفنان "أنا رسمت ياللي ببالي. مثلًا أنه هي سوريا بكرة نحن رح نعمر سوريا بالمستقبل. وباتمنى طموحي اش بتمنى بسوريا يصير رسمته. ساويت مجسمات عليه."
وشيد محمد مجسمات لعمارات وسيارات وحتى لحيوانات.
وقال والده إن محمد كان دائما طفلا مبدعا منذ نعومة أظفاره وإنه نظرا للأوضاع التي تمر بها سوريا حاليا أراد تنمية موهبة طفله ليتمكن من التعبير عن نفسه.
وقال والد محمد قطيش "أنا والد محمد قطيش. إبني من صغره كان كتير مبدع وكان هادئ وكان يحب الرسم. فانا حاولت أن دائمًا أنمي له موهبته. والدته دارسة فنون ورسمها كان كويس. فنحن بها الأوضاع ياللي نحن فيها شفت يعني أنه الأولاد خروجهن للشارع صعب كتير فحاولنا أنه ننمي له موهبته والتفت هو للمجسمات."
وستعرض أعمال محمد في حلب للزوار حتى نهاية شهر يونيو حزيران.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 30 شخصا لاقوا حتفهم يوم الثلاثاء (16 يونيو حزيران) في أعنف قصف لحلب منذ تفجر الصراع في سوريا قبل أكثر من أربع سنوات. وندد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا بالهجوم أثناء زيارة لدمشق.