الثلاثاء 18 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

حرب "طالبان" و"البغدادي" تشتعل.. الحركة ترد على التنظيم: لست خليفة.. وأنصار "داعش" يُكفرون الحركة ويُطالبون بإعلان الحرب عليها

 حركة طالبان الباكستانية
حركة طالبان الباكستانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ردت حركة طالبان الباكستانية، على أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن اتهموها بالعمالة لأمريكا، وتأكيده أن قيادة الولايات المتحدة في مصلحتها الإبقاء على الملا محمد عمر، زعيمها وعدم قتله، لاستخدامه في عملية المفاوضات في باكستان، وهو ما تعتبره خيارًا استراتيجيا لها.
ووصفت الحركة، في تحليل لها تحت عنوان "مواقف حركة طالبان وخلافة الشيخ البغدادي"، نشرته المنتديات الجهادية التابعة لها، خلافة أبو بكر البغدادي وتنصيبه أميرًا للمؤمنين بـ"المزعومة"، مُشيدةً في الوقت ذاته بالملا عمر، زعيمها، وأسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، رموز التيار الجهادي.
وقالت الحركة في نص تحليلها: "لقد وجدت الحركات الجهادية في ظل هذه الظروف فسحة والتقطت أنفاسها، وفضل هذا كله يعود إلى رموز التيار الجهادي السابق ذكرهم، لكن فوجئوا بإعلان الخلافة من جبهة لم تحرز مقوماتها ولم تستشر أحدا ممن له دور بارز في انهيار أنظمة الردة، وهذه المباغتة تمخض عنها نتائج كارثية، وبالتالي من لم يبايعه كخليفة للمسلمين لم يعد من البغاة ولا تعتير ميتته ميتة جاهلية".
من جانبه، أصدر أبو عثمان السالارزئي، أحد قيادات الحركة، بيًانًا أكد فيه عدم اعترافهم التام بخلافة أبو بكر البغدادي، مستدلًا بـ 22 وجها شرعيا للتأكيد على عدم أحقية البغدادي بالخلافة الإسلامية الصحيحة.
وأوضح السلارزئي، أن من ضمن تلك الوجوه التي تثبت عدم خلافة البغدادي، عدم اتفاق الأمة الإسلامية كلها عليه ولا كل أهل الحل والعقد ولا حتى معظمهم، كما أن خلافة البغدادي تناقض معتقد أهل السنة والجماعة، هذا بجانب كونه أميرا لجماعة جهادية خاصة بعدد من الأفراد وليس الأمة كلها.
وذكر القيادي بحركة طالبان، أن البغدادي يزعم أنه خليفة المسلمين المنتظر، فهو لم يستطع توفير مطالب رعية الإسلام، ولم يستطع الحصول على البيعات اللازمة لتنصيبه خليفة للإسلام والمسلمين التي ينص عليها الشرع.
وفي هذا الصدد وبسبب هذا البيان، شن تنظيم داعش الإرهابي حربا ضروسا على حركة طالبان الباكستانية بسبب البيان الثاني لها الذي طعن في خلافة البغدادي، وأكد عدد من أنصار التنظيم على كفر حركة طالبان بسبب إنكارهم للخلافة، مطالبين تنظيمهم بإعلان الحرب على "طالبان" في ظل استمرارها في الهجوم على "دولة الإسلام" على حد تعبيرهم، وبعد بيانها الأول الذي أعلنت فيه الحركة الباكستانية دعمها للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ووصفته بالرئيس الشرعي، مما جعل تنظيم داعش يكفرها بسبب اعترافها بالديموقراطية التي جاءت بمرسي رئيس التي تكفرها داعش.