قال الكاتب وجدي الكومي مؤلف رواية إيقاع الصادرة عن دار الشروق أن جائزة البوكر نجحت في أن تنعش الحالة الأدبية المصرية والعربية، نظرا لتسليطها الضوء كل عام على 16 عملا روائيا في القائمة الطويلة، ثم ستة أعمال في القائمة القصيرة، ثم عمل واحد في النهاية، مضيفًا أنها صنعت حالة الثرية، وصلنا إليها بفضل جائزة البوكر العربية، ومهما يكن من سلبياتها، فإنها للمرة الأولى وضعت خارطة الأدب العربي، على المشهد الأدبي العالمي.
وأضاف الكومي: تذكر كيف كانت المحاولات السابقة على الجائزة محاولة تسليط الضوء على الأدب العربي، ولكنها أخفقت كلها نتيجة لعدم ارتباط الجوائز بحركة الترجمة، مؤكدًا أن أكبر إنجاز حققته الجائزة، إنها ربطت الأعمال المرشحة في قائمتها القصيرة، بحركة الترجمة، وأنها تسعي بجد لترجمة هذه الأعمال.
وأوضح صاحب "إيقاع"، أن الأدب العربي مظلوم، وكان بحاجة منذ زمن لجائزة مهمة، تربطه بحركة النشر العالمية، وأعتقد أن أكبر سلبيات الجائزة، إنها لا تسلط الضوء على باقي ألوان السرد العربي، ومنها القصة القصيرة، والمسرح، ولا أعرف ما العمل لجعلها تلتفت إلى هذين المجالين، مضيفًا أنه يتمنى التوفيق لجميع المشاركين بالجائزة لأنه لا يستطيع توقع الفائز لأن الأمر محير.
يذكر أن ساعات قليلة تفصلنا عن النتيجة النهائية لجائزة البوكر العربية، التي ينافس عليها ست روايات من السودان والمغرب ولبنان وفلسطين وسوريا وتونس والتي أُعلنت يوم الجمعة الموافق 13 فبراير الماضي، والروايات هي "شوق الدرويش" للسوداني حمور زيادة و"ممر الصفصاف" للمغربي أحمد المديني و"طابق 99" للبنانية جنى فواز الحسن و"حياة معلقة" للفلسطيني عاطف أبو سيف و"ألماس ونساء" للسورية لينا هويان الحسن، و"الطلياني" للتونسي شكري المبخوت.
وأضاف الكومي: تذكر كيف كانت المحاولات السابقة على الجائزة محاولة تسليط الضوء على الأدب العربي، ولكنها أخفقت كلها نتيجة لعدم ارتباط الجوائز بحركة الترجمة، مؤكدًا أن أكبر إنجاز حققته الجائزة، إنها ربطت الأعمال المرشحة في قائمتها القصيرة، بحركة الترجمة، وأنها تسعي بجد لترجمة هذه الأعمال.
وأوضح صاحب "إيقاع"، أن الأدب العربي مظلوم، وكان بحاجة منذ زمن لجائزة مهمة، تربطه بحركة النشر العالمية، وأعتقد أن أكبر سلبيات الجائزة، إنها لا تسلط الضوء على باقي ألوان السرد العربي، ومنها القصة القصيرة، والمسرح، ولا أعرف ما العمل لجعلها تلتفت إلى هذين المجالين، مضيفًا أنه يتمنى التوفيق لجميع المشاركين بالجائزة لأنه لا يستطيع توقع الفائز لأن الأمر محير.
يذكر أن ساعات قليلة تفصلنا عن النتيجة النهائية لجائزة البوكر العربية، التي ينافس عليها ست روايات من السودان والمغرب ولبنان وفلسطين وسوريا وتونس والتي أُعلنت يوم الجمعة الموافق 13 فبراير الماضي، والروايات هي "شوق الدرويش" للسوداني حمور زيادة و"ممر الصفصاف" للمغربي أحمد المديني و"طابق 99" للبنانية جنى فواز الحسن و"حياة معلقة" للفلسطيني عاطف أبو سيف و"ألماس ونساء" للسورية لينا هويان الحسن، و"الطلياني" للتونسي شكري المبخوت.
