تعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها الشباب من الجنسين والتي يصاحبها حدوث تغييرات فسيولوجية في الجسم،ما يترتب عليه تغير الهرمونات، مما يؤثر بشكل كبير على أداء أجهزة الجسم خصوصا الجهاز العصبي حيث تتغير نسبة الاستروجين والسيرتون الموجودة بشكل يختلف من فرد لآخر، لذلك ينصح خبراء التغذية بضرورة اتباع عادات غذائية سليمة لتجنب حدوث الأنيميا والسمنة، وضرورة الابتعاد عن الوجبات السريعة التي تعمل على زيادة نسبة الدهون في الجسم لاحتوائها على الدهون المشبعة والمواد الحافظة التي تؤدي للإصابة بأمراض عديدة منها ضغط الدم، والسرطان.
لذلك توجهت "البوابة نيوز" لخبراء التغذية للوقوف على مدى أهمية هذه المرحلة في تكوين الجسم؟ وماهي العادات الصحية التي يجب اتباعها لتفادي أمراض السمنة وفقر الدم؟
يقول د. مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية: تتصف مرحلة المراهقة بالزيادة المضطربة في نمو مختلف أجهزة الجسم،وعليه لابد أن يقابلها اهتمام بمختلف العناصر الغذائية، التي يحتاجها الإنسان سواء في مواد البناء، البروتينات، أو مواد الطاقة النشويات، الدهون أو في مواد الوقاية وهي مجموعة من المعادن والألياف، وعليه يجب زيادة المتناول اليومي من مختلف الأغذية المتاحة لدى الفرد عما كان يتناوله خلال مرحلة الطفولة، منوها إلى أنه ينبغي ملاحظة تغير أنماط التغذية في مرحلة المراهقة بوجه عام وللمراهقات بوجه خاص بالامتناع التام عن أغذية بعينها أو جريا وراء الاهتمام بالنضارة والجمال بالانكباب على تناول أغذية بعينها، فيلاحظ في كثير من الحالات، الابتعاد التام والجزئى عن مواد الطاقة وهي " النشويات، السكريات، الدهون بغرض الحصول على الرشاقة أو خفض المتناول الغذائي من مختلف المغذيات بإلغاء واحدة أو اثنين من وجبات اليوم، لافتا إلى أنه بسبب ذلك نلاحظ ارتفاع مستوي الأنيميا وعدم القدرة على التركيز وضعف هشاشة العظام إلى آخره، وعلي الجانب الآخر نجد اهتمام بعض الفئات بتناول الأغذية السريعة أو المصنعة الأمر الذي يتسبب في زيادة وانتشار ظاهرة البدانة أو حب الشباب، وهذا ما أوضحته الكثير من الدراسات والبحوث وجود اختلالا هرمونيا لدى المراهقات وهذا يتضح بشكل كبير في فترات الطمث، مما يترتب عليه صعوبة حدوث الحمل بعد الزواج وغيرها من المشاكل الكثيرة.
ونصح د. نزيه قائلا إنه: ينبغي على المراهقات الاهتمام بكافة الأغذية المتاحة والمتنوعة ضمانا للحصول على كل العناصر الغذائية الأساسية، ضرورة عدم الاعتماد على الأغذية المصنعة، مراعاة تنظيم مواعيد الوجبات بحيث تكون أربع وجبات يومية وبين كل وجبة وأخري خمسة ساعات، وتجنب الإفراط في استهلاك الشطة والمواد الحريفة، كالتوابل والملح والسكر، والاهتمام بتناول الماء الطبيعي قدر المستطاع وعدم استبداله بالمشروبات المصنعة.
وشدد د. نزية على ضرورة ممارسة النشاط الرياضي المعتدل حيث أوضحت الدراسات أن ممارسة الرياضة بشكل معتدل هو الضمان الأول الداعم لتكوين أكبر كتلة عظمية سليمة حيث تنتهي هذه الفرصة عندما تبلغ الفتاة سن 19 عاما، وأشار إلى أنه في مرحلة الطمث تتعرض الفتاة لبعض التغيرات الهرمونية المستحدثة، لكن مع الوقت تعتاد عليها لذلك القول بأن الفتاة تصاب بحالة اكتئاب في مرحلة المراهقة في هذه الحالة مبرر غير حقيقي.
بينما تقول د. ليندا جاد خبيرة التغذية: إن مرحلة المراهقة يحدث فيها العديد من التغيرات الهرمونية للإناث والذكور، وأشارت إلى أن الوجبات السريعة تسارع في مساعدتهن على السمنة، وذلك لأنها تحتوي على نسب عالية من الدهون بينما تقل نسبة البروتين فيها عن 30%.
حذرت د. جاد من تناول البرجر والسوسيس واللانشون فهي ليست مصدر جيد للغذاء لأن الدهون الغير صحية عالية،فضلا عن وجود نسبة عالية من الملح بها والمواد المحفوظة،مما يعمل على اختزان المياه بالجسم، كما تتم إضافة مواد ملونة لتعطي نيترايت مما يضر بالجهاز الهضمي، مما يسبب السرطان، لافتة إلى أن هذه الأطعمة يضاف إليها أيضا مونوصوديوم بليتنويوم وهي تسبب كارثة على الجسم تعمل على ارتفاع الأمراض المزمنة، ففي هذه المرحلة يكون هناك نسبة وتناسب بين العضلة والدهون فإذا كانت العضلة مضبوطة تكون الخلايا الدهنية كذلك أما غير ذلك يحدث اختلالا في الهرمونات، مما يترتب عليه عدم انتظام الدورة الشهرية،فضلا عن حدوث تكيسات على المبيض مما يصيب الفتاة بحالة اكتئاب شديدة، والحل لهذه الحالة الخروج من دائرة السمنة بالتخسيس، لافتة إلى الوجبات السريعة سببا رئيسيا في حالة الخمول والإحباط وعدم التركيز التي يصاب بها المراهقين، موضحة أن الدهون المشبعة تصل هرمون السيرتون الذي يجعل إحساس الجوع عند المراهقين مستمرا، لذلك ننصح بتناول الشيوكولاتة الخام الدارك
وتنصح د. جاد بضرورة بالابتعاد عن المقليات والمياه الغازية لما تسببه من سمنة وهشاشة عظام وتسوس للأسنان مع ضرورة تناول كمية كبيرة من البروتينات في هذه المرحلة بما يعادل 1كجم لكل 1كجم، أيضا تناول الكالسيوم بنسبة كبيرة، ويعتبر اللبن الطبيعي أفضل من اللبن البودر الذي يحتوي على نسبة دهون عالية،محذرة من تناول العيش الفينو الذي يسبب كارثة كبيرة للجسم فالدقيق الموجود به معامل سكري عالي مما يسبب زيادة كبيرة في منطقة البطن.
تلفت النظر د.جاد إلى أن ليس هناك في علم التغذية أدوية تعالج مناطق معينة كما يزعم البعض هذا نوع من النصب، فالرياضة هي الحل الأمثل للتخلص من الدهون.
ومن ناحيتها تنوه د. شفيقة ناصر أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة أن الشباب في سن المراهقة لايدركون مدي احتياجات أجسامهم في هذه المرحلة، على عكس الدول الغربية التي يتربي فيها الطفل منذ نعومة أظافرة على الاهتمام والإدراك لكلمة الصحة.
لذلك توجهت "البوابة نيوز" لخبراء التغذية للوقوف على مدى أهمية هذه المرحلة في تكوين الجسم؟ وماهي العادات الصحية التي يجب اتباعها لتفادي أمراض السمنة وفقر الدم؟
يقول د. مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية: تتصف مرحلة المراهقة بالزيادة المضطربة في نمو مختلف أجهزة الجسم،وعليه لابد أن يقابلها اهتمام بمختلف العناصر الغذائية، التي يحتاجها الإنسان سواء في مواد البناء، البروتينات، أو مواد الطاقة النشويات، الدهون أو في مواد الوقاية وهي مجموعة من المعادن والألياف، وعليه يجب زيادة المتناول اليومي من مختلف الأغذية المتاحة لدى الفرد عما كان يتناوله خلال مرحلة الطفولة، منوها إلى أنه ينبغي ملاحظة تغير أنماط التغذية في مرحلة المراهقة بوجه عام وللمراهقات بوجه خاص بالامتناع التام عن أغذية بعينها أو جريا وراء الاهتمام بالنضارة والجمال بالانكباب على تناول أغذية بعينها، فيلاحظ في كثير من الحالات، الابتعاد التام والجزئى عن مواد الطاقة وهي " النشويات، السكريات، الدهون بغرض الحصول على الرشاقة أو خفض المتناول الغذائي من مختلف المغذيات بإلغاء واحدة أو اثنين من وجبات اليوم، لافتا إلى أنه بسبب ذلك نلاحظ ارتفاع مستوي الأنيميا وعدم القدرة على التركيز وضعف هشاشة العظام إلى آخره، وعلي الجانب الآخر نجد اهتمام بعض الفئات بتناول الأغذية السريعة أو المصنعة الأمر الذي يتسبب في زيادة وانتشار ظاهرة البدانة أو حب الشباب، وهذا ما أوضحته الكثير من الدراسات والبحوث وجود اختلالا هرمونيا لدى المراهقات وهذا يتضح بشكل كبير في فترات الطمث، مما يترتب عليه صعوبة حدوث الحمل بعد الزواج وغيرها من المشاكل الكثيرة.
ونصح د. نزيه قائلا إنه: ينبغي على المراهقات الاهتمام بكافة الأغذية المتاحة والمتنوعة ضمانا للحصول على كل العناصر الغذائية الأساسية، ضرورة عدم الاعتماد على الأغذية المصنعة، مراعاة تنظيم مواعيد الوجبات بحيث تكون أربع وجبات يومية وبين كل وجبة وأخري خمسة ساعات، وتجنب الإفراط في استهلاك الشطة والمواد الحريفة، كالتوابل والملح والسكر، والاهتمام بتناول الماء الطبيعي قدر المستطاع وعدم استبداله بالمشروبات المصنعة.
وشدد د. نزية على ضرورة ممارسة النشاط الرياضي المعتدل حيث أوضحت الدراسات أن ممارسة الرياضة بشكل معتدل هو الضمان الأول الداعم لتكوين أكبر كتلة عظمية سليمة حيث تنتهي هذه الفرصة عندما تبلغ الفتاة سن 19 عاما، وأشار إلى أنه في مرحلة الطمث تتعرض الفتاة لبعض التغيرات الهرمونية المستحدثة، لكن مع الوقت تعتاد عليها لذلك القول بأن الفتاة تصاب بحالة اكتئاب في مرحلة المراهقة في هذه الحالة مبرر غير حقيقي.
بينما تقول د. ليندا جاد خبيرة التغذية: إن مرحلة المراهقة يحدث فيها العديد من التغيرات الهرمونية للإناث والذكور، وأشارت إلى أن الوجبات السريعة تسارع في مساعدتهن على السمنة، وذلك لأنها تحتوي على نسب عالية من الدهون بينما تقل نسبة البروتين فيها عن 30%.
حذرت د. جاد من تناول البرجر والسوسيس واللانشون فهي ليست مصدر جيد للغذاء لأن الدهون الغير صحية عالية،فضلا عن وجود نسبة عالية من الملح بها والمواد المحفوظة،مما يعمل على اختزان المياه بالجسم، كما تتم إضافة مواد ملونة لتعطي نيترايت مما يضر بالجهاز الهضمي، مما يسبب السرطان، لافتة إلى أن هذه الأطعمة يضاف إليها أيضا مونوصوديوم بليتنويوم وهي تسبب كارثة على الجسم تعمل على ارتفاع الأمراض المزمنة، ففي هذه المرحلة يكون هناك نسبة وتناسب بين العضلة والدهون فإذا كانت العضلة مضبوطة تكون الخلايا الدهنية كذلك أما غير ذلك يحدث اختلالا في الهرمونات، مما يترتب عليه عدم انتظام الدورة الشهرية،فضلا عن حدوث تكيسات على المبيض مما يصيب الفتاة بحالة اكتئاب شديدة، والحل لهذه الحالة الخروج من دائرة السمنة بالتخسيس، لافتة إلى الوجبات السريعة سببا رئيسيا في حالة الخمول والإحباط وعدم التركيز التي يصاب بها المراهقين، موضحة أن الدهون المشبعة تصل هرمون السيرتون الذي يجعل إحساس الجوع عند المراهقين مستمرا، لذلك ننصح بتناول الشيوكولاتة الخام الدارك
وتنصح د. جاد بضرورة بالابتعاد عن المقليات والمياه الغازية لما تسببه من سمنة وهشاشة عظام وتسوس للأسنان مع ضرورة تناول كمية كبيرة من البروتينات في هذه المرحلة بما يعادل 1كجم لكل 1كجم، أيضا تناول الكالسيوم بنسبة كبيرة، ويعتبر اللبن الطبيعي أفضل من اللبن البودر الذي يحتوي على نسبة دهون عالية،محذرة من تناول العيش الفينو الذي يسبب كارثة كبيرة للجسم فالدقيق الموجود به معامل سكري عالي مما يسبب زيادة كبيرة في منطقة البطن.
تلفت النظر د.جاد إلى أن ليس هناك في علم التغذية أدوية تعالج مناطق معينة كما يزعم البعض هذا نوع من النصب، فالرياضة هي الحل الأمثل للتخلص من الدهون.
ومن ناحيتها تنوه د. شفيقة ناصر أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة أن الشباب في سن المراهقة لايدركون مدي احتياجات أجسامهم في هذه المرحلة، على عكس الدول الغربية التي يتربي فيها الطفل منذ نعومة أظافرة على الاهتمام والإدراك لكلمة الصحة.
