الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

رعب بين قيادات الإخوان في تركيا بعد مقتل "النائب العام"

المدعي العام التركي،
المدعي العام التركي، محمد سليم كيراز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زعمت جماعة الإخوان وحلفاؤها في تحالف دعم المعزول في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" من إسطنبول أن الأحداث التي شهدتها تركيا أمس بدءا من قطع الكهرباء والمياه في جميع أنحاء البلاد، وقتل النائب العام في إسطنبول تقف ورائها أجهزة مخابرات إقليمية ودولية من بينها إسرائيل وبعض الدول العربية عقابّا للسلطات التركية والرئيس التركى أردوغان على موقفه المساند لجماعة الإخوان.
وقالت المصادر الإخوانية التي فضلت عدم الكشف عن هويتها: إن أجهزة مخابرات عربية ودولية تمارس نشاطا مكثفا في تركيا الآن خاصة في مدينة إسطنبول التي يقيم فيها عدد كبير من قيادات الجماعة، وأشارت إلى وجود مخاوف كبيرة الآن بين قيادات الجماعة من استهدافهم خاصة وأن حادث قطع الكهرباء والمياه وقتل المدعى العام في إسطنبول كشف عن وجود ثغرات خطيرة في عمل أجهزة الأمن التركية، وأن الجهات الراغبة في تصفية قيادات الإخوان والتنظيم الدولى يمكن أن تصل لهم بسهولة.
من جانبه قال ممدوح علي يوسف القيادى في تحالف دعم المعزول على صفحته بـ"فيس بوك" اليوم إن وقوع هذه الأحداث بتركيا في توقيت واحد ليس من قبيل المصادفة البحتة، وأن تزامن عملية قطع الكهرباء كانت مقصودة، لأن انقطاعها سهل بشكل كبير دخول الأشخاص الذين احتجزوا النائب العام، بالسلاح أثناء انقطاع الكهرباء بعد أن تعطلت أجهزة كشف الأسلحة في مدخل البناية التي بها مكتب النائب العام التركى، وأشار يوسف إلى أن داوود أوغلو رئيس الوزراء التركى لم يستبعد هذه الفرضية عندما علق على الحادث قائلا: نحن نبحث عما إذا كان هناك عمل إرهابي وراء انقطاع الكهرباء.