أكد د. علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في برنامجه "والله أعلم"، اليوم على قناة سي بي سي، أن اعتصام رابعة أدى إلى دخول عدد من المعتصمين في الإلحاد ولما واجهناهم بدار الإفتاء قالوا إن السبب هو أن الله لم يستجب لدعائهم".
وأوضح أنه إذا أنكرنا وجود الله أصبحت الدنيا بلا معنى ونكون أخذنا "خاذوقا" ، وأن أغلب من يعلنون الإلحاد غير ملحدين في الأساس وإنما لديهم غضب من أمور كموت شخص عزيز عليهم ويصبون هذا الغضب على علاقتهم مع الله.
وقال:" إن الخطاب المشكك في الدين يؤدي للإلحاد أو التشدد، وإن هناك 56 سببّا من أسباب الإلحاد منها الفهم الخاطئ للأديان، منها سلبيات عالم الدين".
وشدد جمعة على أن الإلحاد أصبح ظاهرة بإعلان الملحدين عن أنفسهم، وأن الملحدين يأتون بالفتاوى المتشددة وكأنها عورة للتدين ليقنعوا أنفسهم أنهم على صواب، مؤكدّا أن التطرف والإلحاد وجهان لعملة واحدة، وأن العلم هو الوسيلة الوحيدة للوقاية منهما.
وأوضح أنه إذا أنكرنا وجود الله أصبحت الدنيا بلا معنى ونكون أخذنا "خاذوقا" ، وأن أغلب من يعلنون الإلحاد غير ملحدين في الأساس وإنما لديهم غضب من أمور كموت شخص عزيز عليهم ويصبون هذا الغضب على علاقتهم مع الله.
وقال:" إن الخطاب المشكك في الدين يؤدي للإلحاد أو التشدد، وإن هناك 56 سببّا من أسباب الإلحاد منها الفهم الخاطئ للأديان، منها سلبيات عالم الدين".
وشدد جمعة على أن الإلحاد أصبح ظاهرة بإعلان الملحدين عن أنفسهم، وأن الملحدين يأتون بالفتاوى المتشددة وكأنها عورة للتدين ليقنعوا أنفسهم أنهم على صواب، مؤكدّا أن التطرف والإلحاد وجهان لعملة واحدة، وأن العلم هو الوسيلة الوحيدة للوقاية منهما.
