الخميس 13 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

دول العالم تحتفل باليوم العالمي للفرانكفونية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل دول العالم وخاصة الدول التى تتحدث اللغة الفرنسية اليوم، باليوم العالمى للفرانكفونية والذى يوافق يوم 20 مارس من كل عام، وهو يوم تأسيس المنظمة الدولية الفرانكفونية والتى تعد أهم منابر الثقافة الفرانكفونية فى العالم أجمع، إلى جانب الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين بعد المئة لظهور المصطلح اللغوى الفرنسى "فرانكفون".
ويقصد بالفرانكفونية البلاد والأفراد الناطقين باللغة الفرنسية، وكان أول من استخدم هذا المصطلح الجغرافي الفرنسي أونوزيم ريكلوس عام 1880م والهدف منها التعريف بمجموعة الشعوب الناطقة بالفرنسية على المستويين المحلي والدولي، الى جانب تطلعها بنشاطاتها من خلال منظمات وهيئات وجمعيات حكومية وشعبية لتحقيق الأهداف المشتركة للشعوب الناطقة بالفرنسية، فهى ثقافة إنسانية تتمتع بإشعاع يتجاوز فرنسا ويمتد مظلته الى عدد كبير من البلدان فى جنبات العالم وبخاصة فى إفريقيا.
وقد بدأت إرهاصات تكوين الفرانكفونية الدولية عندما قامت بعض الدول التى تحررت من الاستعمار الفرنسى بتأسيس جماعة الفرانكفونية وهى تونس برئاسة الحبيب بورقيبة والسنغال برئاسة ليوبولد سنجور والنيجر برئاسة حمانى ديوري.
تأسست المنظمة الدولية الفرانكفونية يوم 20 مارس 1970 وتضم 56 دولة عضو، إلى جانب 14 دولة لها صفة مراقب وهو ما يمثل أكثر من ثلث الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.
وتعتبر اللغة الفرنسية التي هي أساس الفرانكفونية الدولية، هى أداة الاتصال بين الثقافات المتباينة واللغات المحلية المختلفة، وليس من الضرورى أن تكون البلاد المنضمة في مختلف مؤسسات الفرانكفونية متشابهة اجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا، بل إن البعض يرى أن اختلاف الثقافات واختلاف اللغات المحلية تعتبر عاملاً مؤثرًا لتطوير الفرانكفونية.
وتنفذ المنظمة سياسات وبرامج تعاون متعدد الأطراف لصالح السكان الناطقين بالفرنسية، وتقود المنظمة هذه الأعمال في كنف احترام التنوع الثقافى واللغوي وتعمل على تعزيز اللغة الفرنسية والسلام والتنمية المستدامة.
وتشمل المنظمة الدولية للفرانكفونية، ومقرها باريس، أربع ممثليات دائمة وهي: أديس أبابا (لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية الأممية لإفريقيا)، وفي بروكسل (لدى الاتحاد الأوروبي) وفي نيويورك وجنيف (لدى الأمم المتحدة).
كما تشمل ثلاثة مكاتب إقليمية (غرب إفريقيا، إفريقيا الوسطى، والمحيط الهندي والمحيط الهادئ) وتقع هذه المكاتب، على التوالي في لومي بالتوغو، ليبرفيل بالجابون، وهانوي بفيتنام، وتتولى ممثليتان فرعيتان في بوخارست برومانيا، وبورت أو برانس بهايتي، الربط بين الأنشطة الميدانية.
وقد انضمت مصر للمنظمة عام 1970، وكان الدكتور بطرس غالي هو أول سكرتير عام للمنظمة للفترة 1997-2002، وبالتزامن مع انضمام مصر للمنظمة بدأ التعاون بين الطرفين والذى تمثل فى عضوية مصر في اللجنة البرلمانية الفرانكفونية، ثم شهدت القاهرة توقيع اتفاق بين المنظمة الدولية الفرانكفونية ومكتب التعاون الفني مع إفريقيا وذلك بهدف تكثيف التعاون مع الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة وذلك في نوفمبر 1998.
الى جانب ذلك قامت المنظمة باختيار مدينة الإسكندرية لتكون مقرا للجامعة الدولية الفرنسية للتنمية (جامعة سنجور) وذلك بناء على القرار الصادر في قمة داكار في مايو 1989، وقد تم افتتاح الجامعة في نوفمبر 1990، وتقوم الجامعة بدور فعال فى مجالات التنمية ونقل الخبرات للدول الإفريقية من خلال دورات تدريبية في مختلف المجالات.
كما تم إنشاء الجامعة الفرنسية على أرض مصر والتى اتفق على إنشائها خلال زيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك لمصر عام 1996 وافتتحت عام 2003.
كما شاركت مصر فى المؤتمر الأول لوزراء الاقتصاد والمالية لدول المنظمة الفرانكفونية والذي عقد بإمارة موناكو فى أبريل عام 1999.