شارك الآلاف من أهالي قرية ميت عافية التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية في الجنازة العسكرية التي أقيمت ظهر اليوم الثلاثاء، للشهيد مساعد أول قوات مسلحة مصطفى الفرماوى عبد الهادى الفرماوى، والذي استشهد أمس الاثنين في حادث استهداف مدرعة بمنطقة الخروبة بالشيخ زويد بشمال سيناء.
وخرجت جنازة عسكرية مهيبة بمشاركة حشد كبير من جنود وضباط القوات المسلحة، وحضر الجنازة اللواء أسامة فرج سكرتير عام محافظة المنوفية وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية، من مسجد الفقى.
فيما تعالت أصوات المشيعين بهتافات منددة بالإرهاب منها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله"، "يا مصطفى نام واتهنى أنت من شهداء الجنة"، فيما أصرت كل من والدة الشهيد وزوجته على مصاحبة الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
وقالت والدة الشهيد: "ربنا يحرق قلبهم الكفرة زي ما حرقوا قلبي على ابني منهم لله - حسبنا الله ونعم الوكيل - ربنا ياخدهم كلهم وميلقوش مكان يدفنوهم فيه ويترموا زي الكلاب"، فيما قامت زوجته بالمشاركة في حمل الجثمان رغم اعتراض أشقاء الشهيد، وتقدم الجنازة أحمد، 15 عامًا، نجل الشهيد، الذي قام بتلقي العزاء في والده وأصر على حمل علم مصر الذي كان على جثمان والده.
من جانبه أكد علي، شقيق الشهيد الأصغر، أن مصطفى قد سافر منذ 4 أيام إلى وحدته بالشيخ زويد بشمال سيناء وهو يعمل سائق مدرعة والتي شهدت استهدافًا بعبوة ناسفة أودت بحياته، مضيفًا أن الشهيد له من الأبناء ثلاثة "ولد وبنتان".
فيما لم يتمالك فرماوي عبد الهادي، 65 سنة، والد الشهيد، نفسه من البكاء قائلًا: "حسبنا الله ونعم الوكيل في الكفرة اللي حرقوا قلبي على ابني ويتموا أولاده"، مطالبًا الجيش والشرطة بالقصاص لدم نجله والتخلص من كل الإرهابيين في سيناء، مضيفًا: هؤلاء ليسوا مسلمين ولا وطن لهم ولا ملة، وابني مش هيرتاح في تربته إلا لو تمت تصفية هؤلاء الإرهابيين والقضاء عليهم تمامًا".
من جانبه أكد عبد العاطي القبلاوي، ابن خالة الشهيد، أنهم استقبلوا خبر استشهاد مصطفى بالفرحة لأنه شهيد عند الله وفي أعلى منزلة في الجنة مع الأنبياء والصديقين، مشيرًا إلى أنه خرج من الخدمة بالقوات المسلحة منذ أعوام، ولو أنه يستطيع العودة مجددًا سيفعل لحماية حدود مصر، والاستشهاد واللحاق بشهيد الواجب.
وخرجت جنازة عسكرية مهيبة بمشاركة حشد كبير من جنود وضباط القوات المسلحة، وحضر الجنازة اللواء أسامة فرج سكرتير عام محافظة المنوفية وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية، من مسجد الفقى.
فيما تعالت أصوات المشيعين بهتافات منددة بالإرهاب منها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله"، "يا مصطفى نام واتهنى أنت من شهداء الجنة"، فيما أصرت كل من والدة الشهيد وزوجته على مصاحبة الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
وقالت والدة الشهيد: "ربنا يحرق قلبهم الكفرة زي ما حرقوا قلبي على ابني منهم لله - حسبنا الله ونعم الوكيل - ربنا ياخدهم كلهم وميلقوش مكان يدفنوهم فيه ويترموا زي الكلاب"، فيما قامت زوجته بالمشاركة في حمل الجثمان رغم اعتراض أشقاء الشهيد، وتقدم الجنازة أحمد، 15 عامًا، نجل الشهيد، الذي قام بتلقي العزاء في والده وأصر على حمل علم مصر الذي كان على جثمان والده.
من جانبه أكد علي، شقيق الشهيد الأصغر، أن مصطفى قد سافر منذ 4 أيام إلى وحدته بالشيخ زويد بشمال سيناء وهو يعمل سائق مدرعة والتي شهدت استهدافًا بعبوة ناسفة أودت بحياته، مضيفًا أن الشهيد له من الأبناء ثلاثة "ولد وبنتان".
فيما لم يتمالك فرماوي عبد الهادي، 65 سنة، والد الشهيد، نفسه من البكاء قائلًا: "حسبنا الله ونعم الوكيل في الكفرة اللي حرقوا قلبي على ابني ويتموا أولاده"، مطالبًا الجيش والشرطة بالقصاص لدم نجله والتخلص من كل الإرهابيين في سيناء، مضيفًا: هؤلاء ليسوا مسلمين ولا وطن لهم ولا ملة، وابني مش هيرتاح في تربته إلا لو تمت تصفية هؤلاء الإرهابيين والقضاء عليهم تمامًا".
من جانبه أكد عبد العاطي القبلاوي، ابن خالة الشهيد، أنهم استقبلوا خبر استشهاد مصطفى بالفرحة لأنه شهيد عند الله وفي أعلى منزلة في الجنة مع الأنبياء والصديقين، مشيرًا إلى أنه خرج من الخدمة بالقوات المسلحة منذ أعوام، ولو أنه يستطيع العودة مجددًا سيفعل لحماية حدود مصر، والاستشهاد واللحاق بشهيد الواجب.
