-سياسة المنع والمصادرة مسئولية الجهات القضائية.. ودورنا مواجهة الفكر بالفكر
- تعاون بين هيئة الكتاب والمصنفات الفنية للتصدي لظاهرة التزوير
-"الربيع العربي" تشارك بـ "أهواك" لـ "الخمايسي".. و"شوق الدرويش" علي رأس إصدارات "العين"
بين الكتب السياسية والأدبية والدراسات، تنوعت إصدارات دور النشر المشاركة في الدورة الـ 46 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والمقرر اقامتها بداية الشهر المقبل، ما يبشر بمنافسة قوية تظهر تجارب أدبية جديدة الأمر الذي يعود بالفائدة علي منتظري موسم المعرض لهذا العام.
وقال عادل المصري، نائب رئيس اتحاد الناشرين، إن مواجهة ظاهرة تزوير الكتب ستكون صارمة هذا العام، وأن هناك تعاونًا مشتركًا بين الاتحاد والهيئة العامة للكتاب ومساعد وزير الداخلية للمصنفات الفنية اللواء مدحت حشاد، لاتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لعمليات التزوير، موضحا أن المعرض خصص جناحًا دائمًا خلال فترة المعرض لـ "حشاد" وقواته التي ستنتشر في المعرض منذ اليوم الأول وحتي نهاية الفعاليات.
وأضاف المصري، أن رئيس هيئة الكتاب، الدكتور أحمد مجاهد، تعهد بغلق جناح دار النشر التي تبيع الكتب المزورة، وكذا حرمانها من أموالها، لافتا إلي أن الإجراءات الخاصة بمشكلة التزوير ستكون أكثر حسم خلال دورة المعرض المقبلة.
كما أكد نائب رئيس اتحاد الناشرين أن المعرض لن يجرؤ علي مصادرة أي كتب حتي ولو كانت تحمل فكر الإخوان أو غيرها، مضيفا: "لا ينبغي أن نعطي الإخوان أكثر من قدرهم ونظهر أننا نخشاهم".
وتابع المصري: "نحن والهيئة لا نجرؤ علي مصادرة أي عمل أدبي، لأنه هناك جهات قضائية منوطة بالأمر، وكذا لن منع أي دور نشر في مصر أو خارجها من المشاركة في معرض الكتاب، كما لا توجد أي إجراءات تجعلنا نمنع مشاركة دور نشر تحمل أفكار مخالفة لفكرنا، فلا نملك مصادرة كتب لهذا السبب، فجميع اجتماعاتنا مع الهيئة كانت بخصوص مواجهة التزوير فقط.
من جهة أخرى، تشارك دار "العين" للنشر بعدة إصدارات حديثة أبرزها: "المغامر" للروائي أحمد صبرة، والمجموعة القصصية "يغلق الباب علي ضجر" لـ باسمة العنزي، وهو العمل حاصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2013، و"بسكويت وعسل أسود" للقاص حاتم حافظ، ورواية "شوق الدرويش" للروائي السوداني حمور زيادة، الفائزة بجائزة نجيب محفوظ للأدب هذا العام.
فيما لفت الناشر أحمد سعيد، مدير دار "الربيع العربي"، إلي أن الأخيرة تشارك في معرض الكتاب، بأعمال جديدة على رأسها "أهواك" للروائي أشرف الخمايسي، وهو نوع جديد على الأدب العربي، ورواية "الأوركسترا اليلي" للكاتب الإيراني رضا القاسمي، الأعلى مبيعا في إيران، ورواية مارتن أميس "سهم الزمن" التي وصلت للقائمة القصيرة للبوكر مان في بريطانيا عام 1991، ورواية "طهران.. الضوء القاتم" للإيراني أمير حسن جهلتن، والكاتب والروائي السوداني أمير تاج السر ورائعته" ذاكرة الحكائين".
- تعاون بين هيئة الكتاب والمصنفات الفنية للتصدي لظاهرة التزوير
-"الربيع العربي" تشارك بـ "أهواك" لـ "الخمايسي".. و"شوق الدرويش" علي رأس إصدارات "العين"
بين الكتب السياسية والأدبية والدراسات، تنوعت إصدارات دور النشر المشاركة في الدورة الـ 46 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والمقرر اقامتها بداية الشهر المقبل، ما يبشر بمنافسة قوية تظهر تجارب أدبية جديدة الأمر الذي يعود بالفائدة علي منتظري موسم المعرض لهذا العام.
وقال عادل المصري، نائب رئيس اتحاد الناشرين، إن مواجهة ظاهرة تزوير الكتب ستكون صارمة هذا العام، وأن هناك تعاونًا مشتركًا بين الاتحاد والهيئة العامة للكتاب ومساعد وزير الداخلية للمصنفات الفنية اللواء مدحت حشاد، لاتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لعمليات التزوير، موضحا أن المعرض خصص جناحًا دائمًا خلال فترة المعرض لـ "حشاد" وقواته التي ستنتشر في المعرض منذ اليوم الأول وحتي نهاية الفعاليات.
وأضاف المصري، أن رئيس هيئة الكتاب، الدكتور أحمد مجاهد، تعهد بغلق جناح دار النشر التي تبيع الكتب المزورة، وكذا حرمانها من أموالها، لافتا إلي أن الإجراءات الخاصة بمشكلة التزوير ستكون أكثر حسم خلال دورة المعرض المقبلة.
كما أكد نائب رئيس اتحاد الناشرين أن المعرض لن يجرؤ علي مصادرة أي كتب حتي ولو كانت تحمل فكر الإخوان أو غيرها، مضيفا: "لا ينبغي أن نعطي الإخوان أكثر من قدرهم ونظهر أننا نخشاهم".
وتابع المصري: "نحن والهيئة لا نجرؤ علي مصادرة أي عمل أدبي، لأنه هناك جهات قضائية منوطة بالأمر، وكذا لن منع أي دور نشر في مصر أو خارجها من المشاركة في معرض الكتاب، كما لا توجد أي إجراءات تجعلنا نمنع مشاركة دور نشر تحمل أفكار مخالفة لفكرنا، فلا نملك مصادرة كتب لهذا السبب، فجميع اجتماعاتنا مع الهيئة كانت بخصوص مواجهة التزوير فقط.
من جهة أخرى، تشارك دار "العين" للنشر بعدة إصدارات حديثة أبرزها: "المغامر" للروائي أحمد صبرة، والمجموعة القصصية "يغلق الباب علي ضجر" لـ باسمة العنزي، وهو العمل حاصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2013، و"بسكويت وعسل أسود" للقاص حاتم حافظ، ورواية "شوق الدرويش" للروائي السوداني حمور زيادة، الفائزة بجائزة نجيب محفوظ للأدب هذا العام.
فيما لفت الناشر أحمد سعيد، مدير دار "الربيع العربي"، إلي أن الأخيرة تشارك في معرض الكتاب، بأعمال جديدة على رأسها "أهواك" للروائي أشرف الخمايسي، وهو نوع جديد على الأدب العربي، ورواية "الأوركسترا اليلي" للكاتب الإيراني رضا القاسمي، الأعلى مبيعا في إيران، ورواية مارتن أميس "سهم الزمن" التي وصلت للقائمة القصيرة للبوكر مان في بريطانيا عام 1991، ورواية "طهران.. الضوء القاتم" للإيراني أمير حسن جهلتن، والكاتب والروائي السوداني أمير تاج السر ورائعته" ذاكرة الحكائين".
