أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط أن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ليست مسئولية عربية بل هي مسئولية دولية بالأساس لأن الوكالة أنشئت بقرار أممي كما أنه هناك القرار ١٩٤ الخاص باللاجئين.
وقال أبو الغيط - في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد رئيس الدورة الـ١٥٠ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري عقب انتهاء اجتماع المجلس - إن موضوع تمويل الاونروا له أبعاد سياسية واقتصادية، مشيرصا إلى أن هذه قضية ممتدة والبحث عّن تمويل دائم سوف يأخذ وقته.
وقال إن الموقف الأمريكي فرض على المجتمع الدولي إن يدلي بدلوه، فهناك عدة دول قررت زيادة مساهماتها، مشيرًا إلى أن المفوض العام لوكالة الأونروا بيار كرينبول أبلغه أن خمس دول هي جنوب إفريقيا والهند والبرازيل والصين وروسيا رفعت مساهماتها المالية لـ١٨ مليون دولار لكل منها بالإضافة إلى أربع دول عربية رفعت مساهماتها إلى ٥٠ مليون دولار لكل منها.
وقال إن مصر والأردن دعتا لمؤتمر دولي يبحث الشق القانوني والسياسي للأزمة لأن الهدف مما حدث هو إخضاع الفلسطينيين.
وردًا على سؤال حول هل تكفي القرارات الصادرة من المجلس بحق إيران.. قال إنه هناك بيان صادر عّن اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات الايرانية، وقرار صادر عّن مجلس الجامعة العربية، مشيرا إلى أن العراق ولبنان سوف يرسلان ملاحظاتهما على القرار الوزاري بشأن إيران للامانة العامة للجامعة العربية.
وحول إمكانية فرض عقوبات عربية على إيران.. قال أبو الغيط إن هناك دولا عربية لديها علاقات مع إيران ولم يطرح هذا الأمر خلال الاجتماع، لكن إيران معرضة لكثير من العقوبات سواء أمريكية أو غيرها.
وقال إن البيان الخاص باللجنة الخاصة بالتدخلات الإيرانية والقرار الصادر عّن مجلس الجامعة يكفيان للتصدي للتدخلات الإيرانية في الأرض العربية.
