أعلن المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف استعداد بلاده للقيام بالإجلاء الطارئ لموظفي الشركات الروسية في العراق في حال وجود تهديد مباشر على أمنهم من جانب المتطرفين.
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن المبعوث اليوم السبت، قوله "في الأحوال الطارئة نحافظ على الاتصال الدائم مع الشركات الروسية التي تعمل في العراق من خلال الاعتماد على المصادر في السفارات والقنصليات العامة في كل من العراق والدول المجاورة".
ولفت إلى أن كل شخص يتفهم واجبه في حال تفاقم الوضع بشكل درامي والذي قد يستدعي الحاجة إلى إجلاء كلي أو جزئي بما في ذلك الحاجة إلى نقل الموظفين ممن هم في بؤرة الأنشطة العسكرية أو الهجمات الإرهابية إلى أماكن آمنة.
ونوه إلى أن الوضع السياسي والعسكري في العراق مقلق للغاية في الوقت الراهن، فقد قام تنظيم "داعش" باحتلال أراضي واسعة في كل من العراق وسوريا بما في ذلك مناطق حقول النفط والغاز.. مشيرا إلى أن السلطات العراقية تواجه تحديا لاستعادة السيطرة على تلك المناطق في أقرب وقت ممكن وبتأييد من المجتمع الدولي.
وأضاف بوجدانوف أنه في الوقت نفسه يوجد الكثير من المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة العراقية على الرغم من وجود أخطار إرهابية كبيرة هناك أيضا، ويتعين علينا الأخذ في الحسبان كافة التدابير اللازمة ومنها الاستباقية.
واختتم بوجدانوف بقوله " تقوم شركاتنا الوطنية الرائدة في مجالي النفط والغاز مثل لوك أويل وجازبروم باتخاذ خطوات ذات صلة بالتنسيق معنا لتأمين موظفيهم ".
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن المبعوث اليوم السبت، قوله "في الأحوال الطارئة نحافظ على الاتصال الدائم مع الشركات الروسية التي تعمل في العراق من خلال الاعتماد على المصادر في السفارات والقنصليات العامة في كل من العراق والدول المجاورة".
ولفت إلى أن كل شخص يتفهم واجبه في حال تفاقم الوضع بشكل درامي والذي قد يستدعي الحاجة إلى إجلاء كلي أو جزئي بما في ذلك الحاجة إلى نقل الموظفين ممن هم في بؤرة الأنشطة العسكرية أو الهجمات الإرهابية إلى أماكن آمنة.
ونوه إلى أن الوضع السياسي والعسكري في العراق مقلق للغاية في الوقت الراهن، فقد قام تنظيم "داعش" باحتلال أراضي واسعة في كل من العراق وسوريا بما في ذلك مناطق حقول النفط والغاز.. مشيرا إلى أن السلطات العراقية تواجه تحديا لاستعادة السيطرة على تلك المناطق في أقرب وقت ممكن وبتأييد من المجتمع الدولي.
وأضاف بوجدانوف أنه في الوقت نفسه يوجد الكثير من المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة العراقية على الرغم من وجود أخطار إرهابية كبيرة هناك أيضا، ويتعين علينا الأخذ في الحسبان كافة التدابير اللازمة ومنها الاستباقية.
واختتم بوجدانوف بقوله " تقوم شركاتنا الوطنية الرائدة في مجالي النفط والغاز مثل لوك أويل وجازبروم باتخاذ خطوات ذات صلة بالتنسيق معنا لتأمين موظفيهم ".
