بدأت مساء اليوم، بالرياض فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل وتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى برعاية وحضور الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز وجمعية الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء لجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة الإشرافية المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل في كلمته في افتتاح المؤتمر إن إنشاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تأتى في إطار الاهتمام الكبير الذي تحظى به قضايا الإعاقة والأشخاص ذوو الإعاقة في المملكة وامتدادا للجهود التي يبذلها المركز لتحقيق أهدافه الطموحة نحو التواصل مع المجتمع الدولي بروح التعاون البناء، وتشجيع الأبحاث الهادفة في إطار إحداث تغييرات على أرض الواقع من شأنها أن تؤدي إلى الحد من حدوث الإعاقة والتخفيف من آثارها.
وأضاف أن العالم اليوم يمر بمرحلة استثنائية في مجالات العلوم والتقنية، إذ تهيأت فرص التواصل والتكامل بين العلماء والمختصين وأتيح لهم وبشكل غير مسبوق الموارد المعلوماتية والدعم المادي، وهذه الفرصة تمنحنا إمكانية تنفيذ أبحاث علمية تؤدي إلى اكتشافات علمية مهمة تساهم في تفادي وعلاج الإعاقة وتساعد الأشخاص من ذوي الإعاقة على تجاوز إعاقتهم.
ودعا الأمير سلطان بن سلمان المشاركين في المؤتمر إلى استشراف المستقبل بطموح وعزيمة والتأكيد على الحرص والاهتمام في المواجهة الجادة لقضايا الإعاقة وفق أسس تقوم على الأبحاث العلمية المتقدمة ومواكبة أحدث ما تم ابتكاره في مجال الرعاية والتأهيل للمعوقين.
من جانبه، نوه رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور قاسم القصبي في كلمته بأن المؤتمر حظي باهتمامٍ كبيرٍ على المستوى العالمي، حيث يشارك في أعماله 24 دولة، ونخبة من العلماء والمختصين في الإعاقة، فيما يتضمن البرنامج العلمي للمؤتمرِ عقد (8) جلسات رئيسة، و(72) جلسة علمية متزامنة، و(28) ورشة عمل، وعقد جلسات حوارية تناقش توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة، إضافة إلى معرض مصاحب عن الأجهزة والتقنيات الحديثة ذات الصلة.
وفى نهاية حفل افتتاح المؤتمر، قام الأمير سلمان بتسليم الفائزين بجائزة الامير سلمان لابحاث الاعاقة في دورتها الأولى 1435 - 2014 جوائزهم وهم الدكتور فوزان بن سامي الكريع (سعودي الجنسية) والدكتورة آن بي ترمبل، (أمريكية الجنسية)، والدكتور إتش رثرفورد ترمبل (أمريكي الجنسية) والدكتور هيو إم هر (أمريكي الجنسية) والدكتورة مارجريت جي ستاينمان (أمريكية الجنسية).
يذكر أن أسماء الفائزين كانت قد أعلنت في سبتمبر الماضى.
وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء لجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة الإشرافية المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل في كلمته في افتتاح المؤتمر إن إنشاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تأتى في إطار الاهتمام الكبير الذي تحظى به قضايا الإعاقة والأشخاص ذوو الإعاقة في المملكة وامتدادا للجهود التي يبذلها المركز لتحقيق أهدافه الطموحة نحو التواصل مع المجتمع الدولي بروح التعاون البناء، وتشجيع الأبحاث الهادفة في إطار إحداث تغييرات على أرض الواقع من شأنها أن تؤدي إلى الحد من حدوث الإعاقة والتخفيف من آثارها.
وأضاف أن العالم اليوم يمر بمرحلة استثنائية في مجالات العلوم والتقنية، إذ تهيأت فرص التواصل والتكامل بين العلماء والمختصين وأتيح لهم وبشكل غير مسبوق الموارد المعلوماتية والدعم المادي، وهذه الفرصة تمنحنا إمكانية تنفيذ أبحاث علمية تؤدي إلى اكتشافات علمية مهمة تساهم في تفادي وعلاج الإعاقة وتساعد الأشخاص من ذوي الإعاقة على تجاوز إعاقتهم.
ودعا الأمير سلطان بن سلمان المشاركين في المؤتمر إلى استشراف المستقبل بطموح وعزيمة والتأكيد على الحرص والاهتمام في المواجهة الجادة لقضايا الإعاقة وفق أسس تقوم على الأبحاث العلمية المتقدمة ومواكبة أحدث ما تم ابتكاره في مجال الرعاية والتأهيل للمعوقين.
من جانبه، نوه رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور قاسم القصبي في كلمته بأن المؤتمر حظي باهتمامٍ كبيرٍ على المستوى العالمي، حيث يشارك في أعماله 24 دولة، ونخبة من العلماء والمختصين في الإعاقة، فيما يتضمن البرنامج العلمي للمؤتمرِ عقد (8) جلسات رئيسة، و(72) جلسة علمية متزامنة، و(28) ورشة عمل، وعقد جلسات حوارية تناقش توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة، إضافة إلى معرض مصاحب عن الأجهزة والتقنيات الحديثة ذات الصلة.
وفى نهاية حفل افتتاح المؤتمر، قام الأمير سلمان بتسليم الفائزين بجائزة الامير سلمان لابحاث الاعاقة في دورتها الأولى 1435 - 2014 جوائزهم وهم الدكتور فوزان بن سامي الكريع (سعودي الجنسية) والدكتورة آن بي ترمبل، (أمريكية الجنسية)، والدكتور إتش رثرفورد ترمبل (أمريكي الجنسية) والدكتور هيو إم هر (أمريكي الجنسية) والدكتورة مارجريت جي ستاينمان (أمريكية الجنسية).
يذكر أن أسماء الفائزين كانت قد أعلنت في سبتمبر الماضى.
