الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

عثمان: تحذيرات إسرائيل وتراكم المديونيات أغلقت فنادق نويبع

 مجدي عثمان مدير
مجدي عثمان مدير منتجع إيلاريا السياحي بنويبع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مجدي عثمان مدير منتجع إيلاريا السياحي بنويبع، أن المدينة ذات الطبيعة الساحرة والنادرة بين كل دول العالم لا تزال تعانى الاهمال والكساد وتراجع تصنيفها السياحي بسبب عدم اجراء اى تطوير بها منذ عشرات السنوت، فضلا عن أرتفاع أسعار الخدمات بالتزامن مع تدنى أسعار الليلة السياحية ما يؤكد الخسارة لاى مستثمر.
وأضاف عثمان في تصريحات خاصة ل " البوابة نيوز " أن حركة الاشغالات السياحية بالفنادق التى لا تزال على قيد الحياة –على حد وصفه- لا تتعدى 2% فيما شهدت الحركة السياحية أنتعاشة مؤقتة خلال أيام عيد الاضحى من توافد المصريين فأرتفعت الاشغالات الى نحو 70% لمدة ثلاثة أيام هى الاعلى منذ أندلاع ثورة يناير فى عام 2011، وقبيل ذلك كانت حركة الاشغالات الى المدينة لا تقل عن 100% وأغلبها من الاسرائيليين "شريحة عالية الانفاق" والروس والالمان والبولنديين والاوكرانيين.

ولفت عثمان إلي أن معاناة نويبع تبدأ بالطرق غير الممهدة التى تجعل زيارتها مرهقة للسائحين سواء المصريين أو الاجانب، فضلا عن توقف الحركة سنويا من مطار طابا الى مدينة نويبع بسبب السيول الغزيرة التى تهطل في الشتاء وتدمر الطرق والمرافق دون أى تدخل حكومى لايجاد حلول لتلك الازمة، والى جانب السيول فقد حذرت اسرائيل مواطنيها من السفر الى سيناء بالكامل كما أنها تحذر من حادث ما ويقع فى التوقيت والمكان الذى أعلنت عنه ما يثير الريبة والشكوك حول محاولة تل أبيب تدمير السياحة المصرية للاستفادة من حصة مصر سواء من الاجانب او الاسرائيليين أنفسهم .

وأشار عثمان أن نحو 50% من فنادق نويبع اغلقت أبوابها بشكل مؤقت منذ سنوات بسبب أستمرار الكساد التام الى يصل بنسبة الاشغالات الى صفر % أغلب شهور السنة وتراكم المديونيات الحكومية من كهرباء ومياه وتأمينات رغم عدم وجود حركة سياحية نهائيا، مضيفا أن ميناء نويبع الذى أعيد أفتتاحه لم يسهم كثيرا في انعاش الحركة حيث تتداول عبره حاويات البضائع والعمالة المهاجرة والوافدة فقط دون السائحين .

وقال مدير المنتجع ، أن الخدمة السياحية بنويبع جيدة الى حد كبير حيث لا يزال يعمل بها خبرات سياحية كبيرة فضلا عن روعة الجبال التى تحتضن الشواطئ والمجتمع المحلى المتعاون من البدو والذين يسيطرون على بعض التجاوزات التى خلفتها حالة الانفلات الامنى فى المنطقة، وبرغم كل ذلك الا ان الطرق ونقص التسويق الجيد وافتقاد المنطقة لمدينة سياحية متكاملة الخدمات من مقاهى ومطاعم وسينمات وأماكن تنزه للسائحين، كانت كلها عوامل أدت لتوقف الحركة ودمرت أستثمارات سياحية بالمليارات أغلبها أغلق والباقى قام بتسريح العمالة أو أنها هجرت العمل واتجهت الى شرم الشيخ والغردقة بحثا عن الرزق.